أحداث الحرس الجمهوري
تسلم المستشار إبراهيم صالح رئيس نيابة مصر الجديدة تقريرى جهازى المخابرات العامة والحربية فى أحداث العنف بمحيط دار الحرس الجمهورئ.
واشار تقرير المخابرات الحربية أن قيادات جماعة الاخوان المسلمين حرضت المتظاهرين بساحة مسجد رابعة العدوية على أحدأث العنف وقام كل من عصام العريان وصفوت حجازى ومحمد البلتاجى واسامه ياسين بتحريض المتظاهرين على التحرك نحو دار الحرس الجمهوري لاقتحامة وإخراج الرئيس مرسى منه.
فيما أشار تقرير المخابرات الحربية أن أنصار محمد مرسى هم من بادروا باستخدام العنف وقامت مجموعات منهم تقود دراجات بخارية بإطلاق أعيرة خرطوش وألقاء زجاجات الملوتوف على قوات تأمين الدار
وقأمت مجموعات أخرى باعتلاء أسطح مبانى مطله على الدار واستخدمؤها كمنصات الإطلاق النار على قوات الجيش والشرطة أمام دار الحرس الجمهورية
كما جاء اقوال قائد الحرس الجمهوري و الضباط والتى اكدت ان احداث الاشتباكات التي دارت في صباح 8 يوليو الماضي بدأت بهجوم مسلحين علي دار الحرس الجمهوري الكائن بشارع صلاح سالم محاولين اقتحامه باستخدام ذخيرة حية وأعيرة خرطوش" على القوات التابعة للجيش والشرطة المدنية المكلفة بحراسة الدار حيث ان بعض المسلحين اعتلوا اسطح العقارات المجاورة لدار الحرس الجمهوري و اطلقوا النار علي قوات الجيش ، و هو الامر الذي ادي الي استشهاد ضابط و اصابة 8 مجندين تم نقلهم الي المستشفيات العسكرية
و اضافوا ان قوات الجيش تعاملت مع تلك المجموعات المصلحة و تمكنت من صدهم عن اقتحام دار الحرس الجمهوري عقب القاء زجاجات المولوتوف عليه ، و تمكنت من القاء القبض علي 652 متهم بحوزة عدد منهم عدد من الاسلحة البيضاء و النارية و زجاجات المولوتوف و احالتهم الي النيابة العامة لتولي التحقيق.
و في سياق اخر استمعت النيابة الي اقوال ضابط جهاز الامن الوطني ، و الذي اشار الي ان عدد من قيادات الإخوان بالوقوف وراء تحريض معتصمى الحرس الجمهورى على محاولة اقتحام الحرس الجمهورى لتخليص الرئيس المعزول محمد مرسى من أيدى الجيش، بالإضافة إلى تحريضهم على الاشتباك مع قوات الجيش مستخدمين الأسلحة النارية.
وأثبتت تحريات الأمن الوطني أن المحرضين هم محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، والقياديين بالجماعة محمد البلتاجي وباسم عوده وزير التموين السابق، والداعية صفوت حجازي، وعصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، وعبد الرحمن البر عضو مكتب الإرشاد بالجماعة، وأسامة ياسين وزير الشباب السابق، ومحمد طه وهدان عضو مكتب الإرشاد، وسعد عمارة عضو مجلس الشورى المنحل، وطارق الزمر رئيس حزب البناء والتنمية ، وعاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية.
كما اكدت التحريات أن المتهمين كونوا مجموعة إعلامية من قياداتهم تضم جهاد عصام الحداد، وأحمد سبيع، وخالد حمزة، ومجدي عبد اللطيف وآخرين، تتولى فبركة واصطناع أخبار غير صحيحة حول قيام أفراد القوات المسلحة بقتل الأطفال والنساء، واستحضار مجموعة من الصور الفوتوغرافية والمواد الإعلامية لأحداث الاقتتال والمجازر التي تشهدها سوريا وما تتضمنه من أعمال وحشية، والادعاء أنها وقعت بمعرفة القوات المسلحة المصرية خلال مواجهتها للمتظاهرين من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، وإمداد وسائل الإعلام بتلك الأخبار والمواد الإعلامية المفبركة.