اضيف الخبر في يوم الإثنين ١٧ - يونيو - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً.
البابا تواضروس على الرئيس أن يعلم بأنه يدير دولة وليست "شركة خاصة" ونزول الأقباط 30 يونيو "حرية شخصي
البابا تعليقا على تهديدات "عبدالماجد": ليس كل ما يقال يستحق الاستماع
قال البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن الآمال كانت واسعة عند انتخاب الرئيس مرسي، وإنه سمع عن قرارات كثيرة خرجت وبعد ذلك تم تجاهلها.
وأضاف تواضروس، في لقائه مع الإعلامية منى الشاذلي، في برنامج "جملة مفيدة" على فضائية mbc مصر، إن الإدارة ليست جديرة ببلد عظيمة مثل مصر، "ومصر تستحق إدارة رفيعة للغاية ومسؤولين على مستوى رائع".
لابد من "تطييب" خاطر إثيوبيا بعد إذاعة الحوار الوطني على الهواء
وأكد تواضروس أنه خلال العام الماضي، "لم نر ذلك" وأن هذا العام بالنسبة للكنيسة يعتبر عاما "محبطا"، خاصة بعد الاعتداء على مقر الكنيسة ووصفة بـ"وصمة العار".
وأضاف البابا تواضروس الثاني، عن موقف الأقباط من تظاهرات 30 يونيو، إنه لا مانع من نزول الأقباط في هذا اليوم.
وتابع "الكنيسة جزء من الجتمع المصري، وعملها عمل روحي، ولها دور اجتماعي، وأن التعبير عن الرأي حرية، مثلما خرج الشباب في 25 يناير"، وأكد تواضروس أن "كل واحد حر يعبر عن رأيه، وبعد الثورة لا يوجد حجر على الرأي، وخصوصا رأي الشباب".
وعن تعليمات الكنيسة والقساوسة لشباب الأقباط خلال المظاهرات، أكد تواضروس أنهم أحرار في اتخاذ رأيهم.
وقال بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن الثورة كسرت حاجز الخوف عند المواطنين. وأكد أن الكنيسة تلعب دورا مهما ومعاكسا ضد الأحداث، وأضاف أنها أمور تدعو إلى السخرية، وأنه لا يستبعد أن يستخدموا الكنيسة لتغطية مواقف أشخاص أخرى، "وأن الكنيسة أرفع من أي سياسة وأي رئيس لمصر وذلك عبر تاريخ طويل".
وأكمل تواضروس قائلا: "إن الكنيسة ليس لها علاقة بالسياسة"، وأنه يشعر أن "الخبثاء" يستخدمون الكنيسة لتغطية مصائب أخرى.
واستنكر البابا تواضروس المساحة التي سمحت لهم الحكومة بها ببناء كنيسة بعد أكثر من 17 عاما وهي 300 متر.
وأكد تواضروس أن المساحة الأصلية من المفترض أن تكون 1700 مترا، قائلا: "بأي منطق يستطيع الأقباط أن يصلوا في مساحة صغيرة بهذا الشكل"، مشبها إياها بمساحة الشقة.
وقال بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن سبب سكوته خلال اندلاع الأحداث في مارس وأبريل، وعدم التحدث خلال هذه الفترة، رغم تصاعد الأحداث أنه "شهر الصوم عن الكلام" ويكون لديهم اعتكاف.
وشدد تواضروس على رفض لموقف الجهات الأخرى خلال الأحداث، ورأى أنه كان "موقفا مخزيا"، ولذلك رفض التحدث، إلا أنه "في قلبي كانت توجد حالة من الغضب الشديد جدا".
وعن تهديدات عاصم عبدالماجد، القيادي في الجماعة الإسلامية، للأقباط في حال نزولهم يوم 30 يونيو، قال تواضروس "ليس كل ما يقال يستحق الاستماع".
مرسي اتصل بي في أحداث "الكاتدرائية" للاطمئنان وقلت له "شكرا"
وقال البابا تواضروس إن "موضوع سد النهضة والمياه مع إثيوبيا موضوع حكومات ودول، وليس للكنيسة أي علاقة بالمسألة، ولم يطلب منا أحد الوساطة في التحدث مع إثيوبيا".
كما أكد تواضروس، في لقائه مع الإعلامية منى الشاذلي، أن الإشاعات التي خرجت بأن الكنيسة هي التي بيدها حل الأمر، لها دافع "خبيث" وكأن الكنيسة هي التي بيدها الحل.
وعن رأية بأن الكنيسة من الممكن أن تلعب دورا في حل الأمر قال: "لا يمكن أن يكون لها يد"، مؤكدا أن هذا المشروع قديم جدا".
وقال تواضروس إن إثيوبيا "دولة انهارت حقوقها منذ فترة كبيرة، ولابد أن تتطور"، وأكد أن الكنيسة لا تمتنع عن حل المشكلة، ولكنها من الممكن أن تتقابل مع الكنيسة الإثيوبية والتحدث بروح المحبة والأخوة وليس أكثر.
وعن رأيه في الحوار الوطني للرئاسة مع الأحزاب على الهواء مباشرة أكد أنها "فضيحة كبرى"، وأكد أن المصريين يكنون كل الحب لإثيوبيا، وخصوصا لأنها مذكورة في الكتاب المقدس "الإنجيل"، وأنها بلاد جميلة والعلاقات بين مصر وإثيوبيا تاريخية، و"كان لابد من تطييب الخاطر بعد إذاعة الحوار على الهواء مباشرة".
وأبدى البابا تواضروس رأيه في التعليقات أن بابا مصر يتشكي لبابا روما، خلال زيارته الأخيرة للفاتيكان، حيث قال "الشكوى لغير الله مذلة"، مؤكدا أنها كانت زيارة تهنئة، وأن بابا الفاتيكان كان متأثرا لوقوع عدد كبير من الشهداء، كما شمل اللقاء الحديث عن تاريخ مصر، وعن الرهبنة التي نشأت فيها.
وأكد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أنه اتفق مع بابا الفاتيكان، فرانسيس الأول، أثناء لقائه معه، على أن يكون يوم 10 مايو، حيث كان اللقاء، يوما لـ"تبادل المحبة" بين روما ومصر، عن طريق الكنائس.
وعن رأيه في تخوف الكنيسة من أن يحدث صدام بينه وبين رأس النظام، قال تواضروس "لابد أن تكون العلاقات طيبة مع الجميع"، كما أنه لا يستطيع أن يخاصم أحد.
وعلق تواضروس على تصريحات سعد الكتاتني، وعصام الحداد والبلتاجي، بأن الكنيسة هي من تفتعل الأزمات، قال: "هذا كله كذب وافتراء".
وأكد بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية أنه بعد مرور شهرين على أحداث الكاتدرائية، سيشهد التاريخ بأنها كانت "وصمة عار" في عهد الرئيس مرسي، كما أشاد بموقف المصريين والإعلام في التعامل مع أزمة الكنيسة الكبري، وقال البابا تواضروس، إن أول اتصال ورد إليه منذ اندلعت تلك الأحداث، كان من شيخ الأزهر للاطمئنان عليه ومواساته، بعده أتت مكالمة الرئيس مرسي، وكان هدفها الاطمئنان، ورد عليه تواضروس بـ"شكرا".
وعن المؤسسات التي تشعر الكنيسة بالطمأنينة في وجودها قال البابا إن مؤسسة الأزهر تأتي في المقدمة "لأنها قوية وصادقة"، كما شكر شيخ الأزهر عن فكره وتنويره، ثم أضاف: "يليها الجيش لما تحمله خلال الأزمة السابقة من مسؤولية البلاد بعد تخلي الرئيس السابق عن الحكم، وتأتي مؤسسة الرئاسة في المقام الثالث"، مؤكدا أن أحاديثة التليفونية مع الرئيس مرسي "طيبة"، ووصفه بهادئ السلوك وصوته يرسل الطمأنينة، مؤكدا أن الموضوع ليس بالصوت أو الهدوء ولكنه لابد أن يكون بالأفعال.
أما مجلس الشوري فقال تواضروس "إنه علامة استفهام كبيرة ويقوم بدور ليس دوره والله يكون في عونه".
وقال البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، تعليقا على مؤتمر نصرة سوريا، الذي عقده الرئيس مرسي، وعن مؤتمر مناقشة أوضاع إثيوبيا، إن وقته ضيق للغاية و"لا أستطيع أن أتابع حاجات تأخذ من وقتي الكثير ولا أعرف ما نتيجتها ولأي سبب تهدف".
وأكمل البابا تواضروس أن الأساليب التي استخدمها مؤيدو الرئيس تعتبر "تسفيه"، ولا تليق بالمصريين، مؤكدا بأنها "لا تليق أيضا برئيس دولة مثل مصر، وعلى رئيس الجمهورية أن يعلم أنه يدير دولة، وليس شركة خاصة، مؤكدا أن مصر دولة تستحق أكثر من ذلك".
وعن عدد المؤيدين للرئيس، أكد تواضروس بأن العدد لا يخيف أبدا، وسط أكثر 80 مليون مصري.
وأكد تواضروس أن المصريين أقرب إلى السلام والاعتدال، "وما يجمعنا أكثر مما يفرقنا"، وعن حدوث أي مشاكل، أكد بأنه "مستحيل أن يحدث شيء بين المصريين".
وفي ختام لقائه وجه البابا تواضروس رسالة لجميع المشاركين في التظاهرات المقبلة في 30 يونيو، قال فيها: "اصنع ما يريح ضميرك والتزم سلامة المكان وسلامة التعبير"، مكررا "اصنع ما يمليه عليك ضميرك، واصنع الشيء الذي يعطيك سلامة الوطن، بشرط أن يكون مريحا لضميرك"
برافو تواضروس .. أخيرا أصبح فى مصر بابا للأقباط لا يخاف ، وهذا شىء عظيم ومُبشر ومطلوب . لأنه يعنى أن إخوتنا الأعزاء الأقباط ستكون لهم قوة مُحترمة لا يُستهان بها وستحقق توازنا مطلوبا فى الساحة السياسية المصرية لكى لا ينفرد بها فصيل سياسى وحيد بعد ذلك ..
قوة الأقباط والمرأة هى قوة لمصر ،وضعفهما هو سبب رئيسى فى تأخر مصر وضعفها .
فشكرا تواضروس على أن بعثت فى إخوتنا الأقباط روح التفاعل بإيجابية فى إدارة شئون مصرنا الحبيبة جميعا .
دعوة للتبرع
ثلاثة أسئلة: السؤا ل الأول فى كتابك ( حد الردة ) الصاد ر ...
اسرائيل والمستبد : هل اسرائ يل قوة معتدي ة ام لا ؟اذ كانت...
لأنه يضرب زوجته: إنفصل ت عن زوجتى وتركت ها فى مصر مع بنتنا...
تحريم الخمر مُغلظا: تحية عربية طيبة الى الاخو ة القائ مين، ...
سنقرؤك فلا تنسى: ما قولكم في آية ( سنقرئ ك فلا تنسى إلا ما شاء...
more