اضيف الخبر في يوم الإثنين ٠٨ - أبريل - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً.
نيويورك تايمز تتساءل عن تعهد الرئيس بحماية الأقباط.. وتشير إلى تهكم المعتدين على الرموز المسيحية.. ا
الإثنين، 8 أبريل 2013 - 12:57
كتبت إنجى مجدى
قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، إن العنف ضد مسيحى مصر استمر لليوم الثالث على التوالى، فى اختبار واضح لتعهدات الرئيس الإسلامى محمد مرسى، بحماية أقباط البلاد، وقد تصاعد الصراع ليطال الكاتدرائية المرقسية التى تمثل الكنيسة القبطية الرئيسية.
وأضافت الصحيفة الأمريكية، أن العنف الذى اندلع فى منطقة الخصوص بمحافظة القليوبية، وأسفر عن مقتل ستة، تحول إلى أعنف حلقة فى العنف الطائفى الدموى منذ انتخاب الرئيس مرسى العام الماضى، مشيرة إلى أن مئات المسيحيين والمسلمين المتعاطفين معهم، تجمعوا فى الكاتدرائية ظهر أمس الأحد، لتشييع جثمان ضحايا الاعتداءات فى الخصوص، وهم يهتفون بإسقاط مرسى وحلفاءه الإسلاميين من الحكم.
وتابعت بالقول، إن الكاتدارئية وقعت تحت ما يشبه بالحصار، وتلقت قنابل الغاز المسيل للدموع الذى وصل إلى المصلين، ولفتت إلى قيام بعض الشباب المعتدين على الكنيسة بالتهكم من الرموز المسيحية والصليب، مؤكدة أن شرطة مكافحة الشغب لم تحاول حتى منعهم من الاعتداء على الكاتدرائية، أو إهانة المسيحيين.
ولم تغب مثل هذه العداوات الطائفية فى عهد مبارك، إذ عانى الأقباط من التمييز ونوبات متكررة من العنف الطائفى طيلة عقود، لكن هذه الاعتداءات زادت من قبل الإسلاميين فى أعقاب سقوط النظام السابق.
وتشير نيويورك تايمز، إلى إلقاء الكثيرين باللوم على مرسى، ونقلت عن الأنبا باخوميوس، مطران البحيرة تساؤله: "من المسئول عن عدم تأمين الكاتدرائية على مدار خمس ساعات كاملة من الاعتداءات؟".
وتقول الصحيفة: "إنه من غير الواضح مدى سيطرة مرسى على الشرطة، لكن الواضح جدا أنه لم يفعل شيئا فى سبيل إصلاحها، ويؤكد المدافعون عن حقوق الإنسان أن مرسى وحزبه فشلوا فى مواجهة الطائفية العنيفة".
وأكدت أنه حتى مساء الأحد، بدا مرسى وجماعته مكتفين بشجب العنف دون الاعتراف بوجود مشكلة طائفية، ومضى الإسلاميون فى اقتراحاتهم بوجود مؤامرة من طرف مجهول لبث الفرقة بين المصريين.
دعوة للتبرع
الاسرائيليون واليهود: السؤا ل من الاست اذ عبد المجي د المرس لى ،...
أمُّه هاوية : فى سورة القار عة ( فأمه هاوية ) هل تهوى الأم مع...
مفاتح الغيب: الحقي قة القرآ نية إن الغيب لا يعلمه إلا...
المتواتر السعودى: ماذا تقول عما فعله ولى العهد السعو دى الذى...
إبتلاء ابراهيم: سلام علیکم والرح مة الله وبرکا ته : انا...
more