تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: تعليق من CHATGPT على المقال المتواضع. | تعليق: كم رواتب حُكام العرب ؟؟؟ | خبر: أكبر رئيس في العالم سناً يسعى لولاية ثامنة: 43 عاماً في الحكم... والهدف: البقاء حتى المئة! | خبر: دراسة: رعاية الأحفاد تحمي كبار السن من الخرف | خبر: زعيم الطائفة الدرزية: المفاوضات مع دمشق لم تفض إلى نتائج وفرض علينا بيان مذل وضغط من دول خارجية | خبر: قطر تقدم 4.8 مليارات دولار للدول الأقل نموا | خبر: الجمعيات الإسلامية في بوركينا فاسو تدعو لمكافحة خطاب الكراهية والإرهاب | خبر: 4 دول عربية في مرمى رسوم ترامب الجمركية؟.. وما حجم صادراتها إلى الولايات المتحدة | خبر: ماكرون يمنح سيدة مصرية أرفع الأوسمة الفرنسية | خبر: زامبيا تدعو مواطنيها غير النظاميين بأميركا للعودة الطوعية | خبر: قوارب الموت الخيار الوحيد لذوي الأمراض المستعصية في ليبيا | خبر: موسم الحرائق في مصر... من الفاعل الحقيقي؟ | خبر: حبس انفرادي بلا زيارة خمس سنوات يدفع متهم لمحاولة الانتحار علنًا | خبر: المطبلون وقعوا فى بعض أزمات داخلية وخلافات مع السعودية.. لماذا انقلب إبراهيم عيسى على السيسي؟ | خبر: نظام اللجوء العالمي ينهار.. فما البديل الأفضل؟ | خبر: اكتشاف مدينة أثرية متكاملة جنوبي مصر | خبر: نيوزويك: ترامب يفرض قيودا صارمة على تأشيرات دول أفريقية |
ألتاسع من نيسان:
إبن قبيصة يعود إلى الحيرة

محمد سمير Ýí 2008-04-12


             إبن قبيصة يعود إلى الحيرة


في اليومِ التاسع ِمن نيسانْ
عاد الطوفانْ
سقطت جدرانْ
سقط الإنسانْ
والحيرة ُعادت تُحكَمُ من أتباع ِ" يغوثْ"
باسم ِ" الثّالوثْ "
والنَّسرُ استُبدِلَ " بالماموثْ "


وكأنَّ النعمانَ تبخرْ
أو عاد إلى طبقاتِ الأرض ِالسفلى
والزيرُ استسلمَ ذات مساءْ
حتى فارسَ شَيْبانْ
ترك الميدانْ
سحب الفرسانْ
وتخلى عن موقع ِ" ذي قارْ "
والآن يتاجر بالآثارْ
" وصلاح الدينْ "
إسمٌ معروفٌ في قائمةِ المطلوبينْ
وكلابُ يغوثَ تفتشُ عن باقي الأسماء ْ
في جوف الأرض ِ..... وفي الأرجاءْ
هل بلعتهم أمواهُ النهرْ
أم سُحقوا تحت الأنقاض
" هارونُ " تململ في قبره
راح يفتشُ عنهم في أرجاء المُتحفْ
ـ يا مولانا
لا يوجد شيءٌ في المتحف
والمتحف تسكنه الغربانْ
لملم أشلاءك يا هارونْ
ما عاد خراج الغيمة ملكَ يديك
وزبيدة ُصارت جارية ً
باسم التحريرْ
سُحقت أحلامُك يا مولانا
تحت الجنزيرْ

* * *

في اليوم التاسع من نيسانْ
شاهدت قصور النعمانْ
تُعرَضُ في كل فضائياتِ الدنيا
جعلوا منها أسطورة
مع أن قصورَ النعمانْ
لا ترقى لجناح ٍأو حتى ماخورْ
يملكه شيخٌ مغمورْ
بمدينة "لندن"

* * * *

في اليوم التاسع من نيسان
ظهر الأعشى
جمَّع أفذاذ َالشعراءْ
في بهو الفندق
وهجا تاريخ الأمة
من آدمَ حتى آخر مؤتمر ٍللقمة
أو بالأحرى
حتى منتصفِ اليوم ِالتاسع ِمن نيسانْ
وهجا النعمانْ
ويحك يا أعشى
ما أسرع أن تنقلب َالصورة عندك
من عدة أشهرْ
شاهدتك تمدحُ أركانَ نظام ِالنعمانْ
في المنتديات ِالأدبيه
وعلى الشاشات ِالفضّيه

 * * *

 يا ابن المنذر
بالله عليك
لماذا لم تسجدْ
ليغوثَ الرابض ِفي المعبدْ
وتقدمْ قطعانَ الإبل ِ
النفط َ
الغازَ
التمرَ
وكلَّ الخيراتْ
قربانا ليغوث الأوحدْ
ولماذا لم تسلخْ جلدك ؟
ولماذا لم ترسل حرمات البيتِ ؟
لتُفحصَ في البيت الأوحدْ
ولماذا لم تحملْ طبلا ؟
وتطبلْ مع جوقات الطبالين
صدقني
أن جميع الزملاءْ
لا زالوا فوق قبائلهم زعماءْ
ولهم سفراءْ
في كل بقاع الدنيا
وجيوشٌ لا نعرف منها إلا الأسماءْ
كلُّ زعيم ٍمنهم
ينام على الجنب الأيمنْ
حسب السُّنّة
وأنت تجدفُ في إصرارْ
عكسَ التيارْ
وتنام على الجنب الأيسرْ
أولم تعلم يا ابنَ المنذرْ
أنَّ "ابنَ قبيصة َ" عاد إلى صدر المشهدْ ؟
معه جيش من مرضى الايدز
ملكٌ يحمل عقدة أوديب
حتى حين يريد دخول الحمام
يركب دبابة
والحيرة يا ابن المنذرِ نازفة ٌ
غارقة ٌفي بحرِ العتمه
خارجة ٌمن سفر التاريخ
محترقٌ فيها اليابسُ والأخضرْ
لم يبقَ بها إلا فئرانُ المختبراتْ
من أشلاءِ القتلى تقتاتْ
أبناؤك يا ابنَ المنذرِ إما قتلى أو أسرى
منهم من يقبع في ظلمات المعتقلاتْ
والباقي أسرى لفتات الخبز الأسودْ
والخبزُ الأسودُ مفقودْ
وهناك وعودْ
وهناك وعودْ
وهناك وعودْ

* * *

يا ابن المنذر
حتى لو عدتَ لتثأرْ
ممن تثأرْ ؟
معظمهم قبل سقوط الحيرة خانوكْ
من أجل "الأخضر" باعوكْ
كل العالم مفتونٌ باللون الأخضرْ
لا تتحسرْ
لا تتحسرْ
ما اكتمل المنظرْ
ما انتهت اللعبة يا نعمانْ
ما انتهت الجولة حتى الآنْ 









 

اجمالي القراءات 13002

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   دعاء أكرم     في   الأربعاء ١٦ - أبريل - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[19930]

السيد محمد سمير

في اليوم التاسع من نيسان

ظهر الأعشى

جمَّع أفذاذ َالشعراءْ

في بهو الفندق

وهجا تاريخ الأمة

من آدمَ حتى آخر مؤتمر ٍللقمة

أو بالأحرى

حتى منتصفِ اليوم ِالتاسع ِمن نيسانْ

وهجا النعمانْ

ويحك يا أعشى

ما أسرع أن تنقلب َالصورة عندك

من عدة أشهرْ

شاهدتك تمدحُ أركانَ نظام ِالنعمانْ

في المنتديات ِالأدبيه

وعلى الشاشات ِالفضّيه


الشعراء يتبعهم الغاوون في كل واد يهيمون ويقولون مالا يفعلون إلا المتقين، ولعلك منهم يا سيد محمد سمير.


2   تعليق بواسطة   محمد سمير     في   الأربعاء ١٦ - أبريل - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[19944]

نسأل الله تعالى أن نكون من المتقين

أختي الفاضلة دعاء أكرم حفظكِ الله من كل سوء


لقد كتبت هذه القصيدة الرمزية عن سقوط بغداد . وحاولت قدر الإمكان أن أكون محايداً ،


 ولكنني لا أخفيك أن الألم كان يعتصرني من رأسي حتى أخمص قدمي .فبالرغم من


دكتاتورية نظام البعث إلا ان الحدث وأبعاده كانت أكبر بكثير من صدام حسين .


لقد تكررت المأساة للأمة الإسلامية مثلما حدث أيام هولاكو حينما دخل بغداد


 عام 1258 م .يوم الأحد 4 صفر .والغريب أن الجيش الأمريكي دخل مطار بغداد أيضاً


 يوم الأحد 4 صفر .


نسأل الله أن نكون من المتقين


تحياتي


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-01-08
مقالات منشورة : 30
اجمالي القراءات : 470,208
تعليقات له : 342
تعليقات عليه : 93
بلد الميلاد : palestine
بلد الاقامة : palestine