الجيش يفجر الأنفاق بسيناء بعد فشل القضاء عليها بغمرها بالمياه

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ١٩ - مارس - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً.


الجيش يفجر الأنفاق بسيناء بعد فشل القضاء عليها بغمرها بالمياه

الجيش يفجر الأنفاق بسيناء بعد فشل القضاء عليها بغمرها بالمياه

ارشيفية
- يسري محمد
نشر: 19/3/2013 1:45 م – تحديث 19/3/2013 1:45 م

لم تعد أنفاق التهريب على الحدود بين مصر وقطاع غزة ممرا لتهريب السلع والبضائع الأساسية فقط، بل شملت عمليات التهريب أيضا السلاح والخمور والمخدرات بما فيها العقاقير الطبية المدرجة في جدول المخدرات.

وتصاعدت وتيرة عمليات التهريب قبيل ثورة يناير وأثناءها ليشمل السيارات المسروقة والأسلحة الثقيلة القادمة من ليبيا والسودان، وأيضاً أعضاء الجماعات المتشددة التي تنفذ العمليات داخل سيناء.

وقال شهود عيان من سكان المناطق الحدودية برفح المصرية بأن السلطات الأمنية المصرية، كانت قد كثفت من إجراءاتها الأمنية في الفترة الأخيرة على الأنفاق الحدودية الفاصلة بين قطاع غزة والأراضي المصرية، والتي سبق للجيش المصري تدمير العشرات منها على خلفية المجزرة التي حدثت للجنود المصريين برفح في رمضان الماضي.

وأعاد أصحاب تلك الأنفاق تطهيرها من جديد وإعادتها للعمل بالرغم من التحذيرات الأمنية لهم، وذلك في إطار حملة يشنها الجيش منذ الأسبوع الأول من فبراير الماضي لإغلاق تلك الممرات التي تُستخدم للتهريب.

وقام الجيش المصري بغمر العشرات من تلك الأنفاق الحدودية خاصة بمنطقتي الصرصورية والبرازيل بالمياه.

وتعدّ عملية غمر الأنفاق بالمياه واحدة من طرق عدة تستخدمها السلطات المصرية في تدمير الأنفاق خلاف الردم وإغلاق الأنفاق بالتدبيش وهي عملية يتم من خلالها وضع الحجارة والرمال داخل الأنفاق أو بالتفجير إذا كانت الأنفاق بعيدة عن الكتلة السكنية عبر زراعة متفجرات بداخلها.

وبالرغم من التشديدات الأمنية على الحدود والتي تعلو وتيرتها حينا وتفتر أحيانا كثيرة، إلا أن عمليات التهريب لا زالت تتواصل ليلا ونهارا، فالشاحنات المحملة بمواد البناء جعلت من الشارع العام برفح أشبه بطريق المحاجر، وخلفت الغبار بطول الطريق، مما أدى إلى إصابة العشرات من الأطفال وكبار السن بأمراض الجهاز التنفسي، خاصة الربو وضيق التنفس وأيضا هروب العديد من السكان لأماكن إيواء أخرى.

اجمالي القراءات 2090
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق