تعليق: منطق الفرعون | تعليق: وما زال أبو هريرة يتلاعب بالمُسلمين. | تعليق: معذرة أستاذنا احمد صبحي منصور ؛ هناك سوء فهم ! | تعليق: اهلا استاذ مصطفى | تعليق: عاجل إلى السيد امير منصور : لقد تم حذف مقالي الجديد؟؟ | تعليق: شكرا استاذ بن ليفانت وأقول : | تعليق: شكرا استاذ بن ليفانت وأقول : | تعليق: وجهة نظر | تعليق: الزراعة وصديقى الطيب . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | خبر: ما أصل العيديّة وكيف تغيّر اسمها عبر العصور؟ | خبر: رئيس وزراء غرينلاند يرد على مطالب ترامب بضم الجزيرة: لا نتبع أحدا ونقرر مستقبلنا بأنفسنا | خبر: مصر الديكتاتور والفن -اسلمي يا مصر يربك نهاية مسلسل لام شمسية | خبر: يوم التحرير التجاري.. خطة ترامب الجمركية تهديد للاقتصاد العالمي | خبر: حكومة مصر تعترف بسوء تغذية ثلث شعبها.. أرقام مهولة للمصابين بفقر الدم | خبر: تركيا.. توقيف صحافي سويدي بتهمة “الإرهاب” وإهانة أردوغان | خبر: غالبيتها بمصر والإمارات.. تفاصيل استحواذ “بلاك روك” الأمريكية على موانئ بالشرق الأوسط، وهكذا ستتأثر | خبر: 9 دول بغرب أفريقيا تعلن اليوم الأحد أول أيام عيد الفطر | خبر: عدم توافق مصري سعودي نادر الحدوث عاجل.. العيد ليس غداً في مصر والأردن وسوريا والعراق وعمان | خبر: وزير الصحة المصري يطالب مريضاً بالقصور الكلوي بـشكر الحكومة وعدم الشكوى | خبر: ما أهداف مصر من إطلاق سوق الدين للمواطنين؟ | خبر: ما فرص انضمام كندا للاتحاد الأوروبي؟ | خبر: كيف وصف بوتين خطط ترامب لضم غرينلاند إلى أمريكا؟ | خبر: بسبب الفقر ...مصر... عزوف عن شراء حلويات وملابس العيد رغم التخفيضات | خبر: استطلاع: 57 بالمئة من الفرنسيين على استعداد لمقاطعة السلع والخدمات الأمريكية |
اسرائيل ليست قويه و لكن نحن الضعفاء

خالد العبدلله Ýí 2009-01-31


                                 اسرائيل ليست قويه و لكن نحن الضعفاء

كلنا يعلم بأن دوله اسرائيل هي صنيعه بريطانيا و الغرب عموما و امريكا ،و كل من له مصلحه بذلك سابقا فيما مضى و لاحقا فيما سيأتي ،و هي اليد الطولى لأمريكا لاخضاع العرب كما كانت ايران قبل ثوره الخميني سابقا أيام حكم الشاه .


و ما كان انشاء دوله اسرائيل من قبل الغرب الا تخلصا من الفكر الصهيوني العنصري في كافه المجالات الاقتصاديه و الاجتماعيه و الدينيه ،فكانه دوله اسرائيل .
و Çedil;نها دوله ظالمه،عنصريه ،بربريه ،همجيه ، غاصبه لأرض فلسطين ،
و تتصف بكل الصفات الدنيئه.... ولكن كل هذا لا يعيد الحق و لا يردع الظالم و لا يرد أله القتل الاسرائيليه .
يتحفنا ضاربي طبول حكام العرب من اعلامين و استشارين و مفكري السلطه الحاكمه و غيرهم ، بأننا ليس لنا القدره و لا الامكانيات
العسكريه و لا الاقتصاديه على مواجهت اسرائيل حيث أن مساحه الوطن العربي قليله و عدد سكانها ضئيل و ارضنا جدباء و نسائنا حمقاء و رجالنا جبناء ، و لم يبقى لنا تحفه الا حاكمنا الأغر في عرينه يفكر و يقدر ، فقتل كيف قدر .

-- يستخف بنا من يعلو صوته منددا بتخاذل بعض حكام العرب و هو يعوي صدى عواء أسياده و ولاه نعمته ، فلم نرى أسياده قد هبوا لنجده أهالي غزه ، ها هو شاطىء غزه مشرعا زراعيه لاستقبال بوارج أسياده اذا كان عزمهم على قدر كلامهم .
و ها هو الجولان أمام أعينهم فلتقتحم دباباتهم حصون اسرائيل ،
و ها هي ارض فلسطين كلها تحت الاحتلال ، أين هي صواريخهم العابره لآلاف الكيلو مترات ،( قابعه في مخابئها ) ، بل هو كلام سياسي و متاجره بدماء أهالي غزه الجريحه، كما تاجروا بلبنان من قبل ليس الا.
--- يخدرنا شيخنا و عالمنا العلامه برضاه عن المجهود الجبار لأسياده حكام العرب في المحافل الدوليه و في مجلس الأمن ، متفاخرا بالشعوب العربيه و الاسلاميه التي هبت كالسيل الجارف تندد و تلعن اسرائيل ، فهيه كالجسد الواحد يساند بعضه بعضا ، فلا زعيق مندوبي حكام العرب و لا المضاهرات المليونيه العربيه و الاسلاميه و العالميه ترد الرصاص و القتل عن أهالي غزه .
أيها الساده ، ان الكلام لا يردع رصاصا و لا يحل عقده و لا يربط حمارا و لا ثورا ، لماذا لم يسأل شيخنا الفاضل حكامنا و قاداتنا العسكريين ، أين هي الخطط الاستراتيجيه الطويله الأمد ، أين هو الصمود الأقتصادي في حاله السلم و الحرب ، ناهيك عن تصنيع السلاح لندافع به عن أنفسنا و أهالينا قبل أن نعيد أرض فلسطين المحتله ، ان حكامنا الأعزاء و ولاه نعمتنا الأشداء ليس في نيتهم الحرب و لا اعاده الأرض بل المتاجره بدماء شعوبنا ليس الا .

--- يركب ظهورنا من يدعي الممانعه و الصمود و التصدي لدوله اسرائيل و في ذات الوقت يفاوض اسرائيل سرا و علانيه و يدفع الأموال الطائله والعتاد و السلاح ، سرا و علانيه،( لمن يزن زنا فقط ) فوق طبله أذن اسرائيل لا أن يهاجم اسرائيل و يرجع الارض المحتله .
أرجو ان ننتبه الى عنوانهم الرئيسي جبهه الصمود و التصدي أي نصمد امام عدوان اسرائيل و نتصدى له بأجساد الشعب العربي بأطفاله و نسائه و شيوخه لا بالدبابات و الطائرات العربيه و الاسلاميه و ليست جبهه التحرير و اعاده الأرض ، و يبقى حاكمنا المصون في خدره الميمون لا ترف له جفون .

--- يستعبدنا من يأخذ أهالي غزه رهينه و درعا و يذبحهم بأيد أله الحرب الاسرائيليه على مذبح الصمود و التحرير ، تنفيذا لأوامر خارجيه و أجنده معروفه من الأشقاء القريبين و الأخوه البعيدين تحقيقا لمصالحهم الذاتيه ، قتل من أهالي غزه أكثر من 1400 شهيد و أكثر من 5600 جريح بينما لم يقتل من اسرائيل اكثر من 75 قتيلا و عشرات الجرحى ، و النتيجه انتصرنا ، كيف انتصرنا ؟ انتصرنا بصمودنا و تصدينا بصدورنا العاريه لقذائف اسرائيل ، انتصرنا رغم انفنا و أنف أهالينا ، المهم ، لم تنهزم ارادتنا ، و ان متنا جوعا و تمزقا و تطايرت أشلاؤنا على ركام منازلنا ،حتى بتنا نحسد من مات قبلنا تحت القصف و دمل تحت أنقض منزله ، فقد سبقنا في الخلاص من هول الجحيم .
نعم انتصرنا و خائن و عميل و انهزامي من يقول غير ذلك ، أليس كذلك أيها الأبطال ؟

--- تطحننا الخلافات العربيه بين أسيادنا الحكام ، و هم على أصناف عده ، بعضهم أثر السكوت و الرضوخ و السبات الا من تقلبات المنامات المزعجه التي تأتيه من الصنف الأخر من زعمائنا العرب بما يدفعه للمطالبه بالأرض السلوب و على استحياء و خجل و بعد اذن و تبرير مسبق من أسياده الغربيين و الأمركان خوفا على حكمه من الهزات و المنغصات أيضا من أسياده الغربيين و من منافسيه ( اعلاميا ) من حكام العرب الآخرين ، حيث أن أكثرهم خنوعا أكثرهم حضوه لدى الغرب و الأمركان ، أما الصنف الآخر من حكام العرب و الجيران الاسلامين فهم أكثر وقاحه و كذبا و متاجره بدماء الشعب العربي و أكثر خنوعا للغرب و للأمريكان و ليست الممانعه و التحرير الا قناعا و واجهه يسوقونها و تطبل بها وسائل اعلامهم ليل نهار ليحكموا شعبهم بالحديد و النار حيث ان شعارهم المفضل و قانونهم المطبق ،نحن في حاله حرب و لا صوت يعلو فوق صوت المعركه ، و قانون الطوارىء ضروره من ضرورات الحرب أليس كذلك .
الى أهالى غزه أقول، رحم الله شهداءكم و شفى جرحاكم و صبركم على مصابكم و أبعد عنكم كل ظالم .

اجمالي القراءات 11381

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2008-09-29
مقالات منشورة : 11
اجمالي القراءات : 160,154
تعليقات له : 1
تعليقات عليه : 14
بلد الميلاد : Lebanon
بلد الاقامة : Lebanon