القاهرة - مصراوي:
قال الدكتور أحمد عكاشة، خبير الطب النفسي، إن جماعة الإخوان المسلمين لديهم مرض نفسي وأزمة مع الشعب وسببها ممارستهم أسوأ أنواع القمع الديني.
وأضاف عكاشة، فى حواره مع الإعلامي وائل الابراشي في برنامج ''العاشرة مساء''، مساء الأربعاء، ''جماعة الإخوان تسعي للسيطرة على الأمن والقضاء والمحليات وكافة مرافق الدولة الهامة وهذه مشكلتهم النفسية مع الشعب''، لافتاً إلى أنه على الجماعة إذا كانت تريد التخلص من تلك العقدة النفسية التنازل عن مطالبها.
وأكد الخبير النفسي، أنه من المستحيل أن يحكم أى تيار مصر بعد ثورة 25 يناير، لأن مصر فى حاجة إلى شخصيات سياسية تنصح الناس بلا مصلحة، وتمارس السياسة دون أن تمارسها لحساب حزبها أوجماعتها، مطالباً في الوقت ذاته، جبهة الإنقاذ والتيار الاسلامي، التنازل عن 30 أو 40 % من مطالبهم وإلاسيستغنى الشعب عن التيارين ويمارس السياسة بعيداً عنهم.
ونوه عكاشة، إلى إن جماعة الاخوان المسلمين تعشق العمل السياسي فى الخفاء منذ أكثر من 80 عاما، لكن عقدة الزنزانة لا تزال تسيطر على أعضاء تيار الاسلام السياسي، خاصة الجماعات الاسلامية وجماعة الاخوان المسلمين وهوما يدعوهم الى مطالبة الأمن بالقبض على المواطنين، حيث يسقطون الحب والكراهية على الطرف الأخر الممثل في الشعب كله بسبب ما شاعدوه داخل السجون.
وأوضح أن الإخوان يعشقون ممارسة السياسة فى الخفاء والدليل على ذلك، أن يلعبون فى سيناء فى الخفاء حيث اندلع العنف فجأة وتوقف فجأة دون أن يعرف أحد السبب، لأنهم يمارسون الدور الأمني فى الخفاء، واصفاً حالة العنف التى تستخدمها أجهزة الأمن ضد المواطنين سببها حالة الاستهتار بكرامة المواطن المصري.
