شكراً للأخ سامر على هذه الافكار النيرة. وأريد أن أسأله ..ألا يمكن أعتبار أن اليهودية دينها الاسلام وديانتها اليهودية، والمسيحية دينها الاسلام وديانتها المسيحية،والاسلام دينه الاسلام وديانته الاسلامية.. وهنا نلاحظ أن المشترك مابين هذه الديانات الثلاثة هو دينها المشترك والواحد ألا وهو الاسلام دين التوحيد.وشكراً.

الزميل سامر ليس من المفترض ان نرغب شيئا ثم نحاول التدليل عليه متجاوزين البحث المتاني:
كلمة دين وردت في القرءان
(لكم دينكم ولي دين)

(يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقِّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاَثَةٌ انتَهُواْ خَيْرًا لَّكُمْ إِنَّمَا اللّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً (171))

( فَبَدَأَ بِأَوْعِيَتِهِمْ قَبْلَ وِعَاء أَخِيهِ ثُمَّ اسْتَخْرَجَهَا مِن وِعَاء أَخِيهِ كَذَلِكَ كِدْنَا لِيُوسُفَ مَا كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ الْمَلِكِ إِلاَّ أَن يَشَاء اللّهُ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مِّن نَّشَاء وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ (76) )

فكيف وصلت انه لايجوز اطلاق كلمة دين على غير الاسلام؟
الدين عند الله الاسلام ، وعند الناس أديان متعددة،
ثم هل أصل كلمة ملة هو : م ل ت
حتى تخرج لها اشتقاقات وتقيس عليها، فقد اعتبرتها كلمة امام، والكلمة الامام هي الجذر الثلاثي الذي تشتق منه باقي الكلمات،
الكلمة الامام لملة ويملي وأمليت ويملل هي (ملل) ، وملة ليست الكلمة الامام
تحية طيبة

الأخ محمد الحاج حياك الله. أحب أن أدلي براي حول ما تقدمت به مشكوراً، وذلك أن الأخ سامر محق بما جاء به حول أن الدين الآلهي هو الاسلام وهو دين بدأ به بادم عليه السلام وانتهى برسالة محمد صلوات ربي عليه وسلامه.ولذلك سمى رب العالمين ابراهيم بالمسلم وسمى الحواريين بالمسلمين.وعندما قال لأهل الكتاب لا تغلوا بدينكم أعتقد ان القصد دينهم دين الاسلام ولكنهم غلوا فيه،وهذا من عندهم ،وصدقت... عندما قال للكافرين لكم دينكم الذي أخترعتموه ،ولي دين الاسلام دين الناس أجمعين، لأنه دين الفطرة ودين التوحيد.وشكراَ