تعليق: شكرا استاذ مراد الخولى وأكرمك الله جل وعلا | تعليق: أحسنت يا د. أحمد منصور | تعليق: كلامك صحيح يا د. عثمان | تعليق: شكرا جزيلا أستاذ مراد . حفظكم الله . | تعليق: كلام فى الصميم يا د. عثمان | تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | خبر: ما تداعيات قرار الحكومة اللبنانية نزع سلاح حزب الله وما هي خياراته؟ | خبر: مصر: فصل 100 موظف وعضو هيئة تدريس من أكاديمية علوم الطيران لأنهم لايؤدون التحية العسكرية لسيادة اللو | خبر: أطباء مصر بين العبودية الجديدة والهجرة القسرية | خبر: الكوارث الطبيعية تكبد العالم 135 مليار دولار في النصف الأول من 2025 | خبر: الأمم المتحدة: أطفال الخرطوم الذين يتضورون جوعا باتوا جلدا على عظم | خبر: نبوءة أينشتاين تحققت.. كيف رصد العلماء أضخم اندماج بين ثقبين أسودين بالتاريخ؟ | خبر: 6 دولارات ثمن الصوت في انتخابات مجلس الشيوخ المصري | خبر: ماذا سيحدث لو انهار الدولار؟ | خبر: البحوث الإسلامية» يعقد الملتقى العلمي حول النوازل الفقهية المستجدة لأحكام الفضاء | خبر: شيخ الأزهر يُحذر من التعليم فى مدارس اللغات فى مصر . | خبر: بعد تقرير البرلمان البريطاني.. هل تمنع لندن تهديدات المعارضين العرب على أراضيها؟ | خبر: اتفاق جديد بين رواندا والولايات المتحدة بخصوص ترحيل المهاجرين | خبر: دبور يرشد العلماء لـسرّ إبطاء الشيخوخة عند البشر | خبر: خطة ضغط أميركية من 3 مراحل خلال 120 يوماً.. نزع سلاح حزب الله على طاولة الحكومة اللبنانية | خبر: خبراء: التلوث البلاستيكي خطر جسيم يبدّد 1.5 تريليون دولار سنوياً |
الإسلاميون ينهون حفلا غنائيا برعاية المحافظ في المنيا بحجة أنه تبشيري

اضيف الخبر في يوم الإثنين ٢٩ - أكتوبر - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً.


الإسلاميون ينهون حفلا غنائيا برعاية المحافظ في المنيا بحجة أنه تبشيري

المنيا : أمير الراوي:

أنهت أجهزة الأمن بالمنيا حفلا غنائيا وطنيًا أقيم تحت رعاية المحافظ الدكتور مصطفي عيسي لدواعي أمنية بعد محاصرة عناصر منتمية لتيارات دينية متشددة لمقر إقامة الحفل بدعوى أن الحفل يحمل طابعًا مسيحيًا علي الرغم من خروج بعد الحضور ومحاولة إفهامهم الهدف القومي للحفل الذي سبق إقامته مرتين من قبل آخرها قبل ثلاثة أشهر .

وقام رجال الأمن بإخراج الحضور من باب جانبي ، بينما تصدي العشرات من شباب حركة 6 أبريل للمتجمهرين.

وقال كريم جوهر القيادي بجمعية ''إيد في إيد إحدي'' رعاة الحفل أن الحفل المشار إليه يقيمه فريق ''قلب مصر'' الذي يضم بين أعضاءه عشرات من الشباب المسلمين مع نظرائهم المسيحيين كان بمناسبة عيد الأضحى المبارك ويحمل طابعًا وطنيًا قوميًا يتشارك فيه منشدون مسلمون مع مرنمين مسيحيين بجانب .

وتابع جوهر أن الحفل الذي حمل عنوان ''نور وقت الضلمة'' له طابع وطني وصوفي فمن جانب ابتهالات لله باستقرار مصر وترسيخ المحبة بين أبناء الأمة والوطن الواحد وفوجئنا في منتصف الحفل الذي أقيم باستراحة المحافظة القديمة المجاورة للديوان العام بأصوات هادرة لعشرات المتجمهرين تهتف ''إسلامية إسلامية'' و ''بالروح بالدم نفديك يا إسلام '' وعرفنا أنهم معترضون يهدفون لإلغاء الحفل.

وكشف الأب بولس نصيف يعقوب أحد الحضور أن الحفل حضره المستشار أحمد شحاته أحد مستشاري محافظة المنيا نيابة عن محافظ المنيا (الذي ينتمي في الأصل لجماعة الأخوان المسلمين ) وأمين عام حزب الحرية والعدالة بالمنيا و3 من الأعضاء بجانب الشيخ عبد الرحمن حسن عمار ولفيف من الأزهريين .

وأشار إلى أن الحفل بمبادرة من الشباب المسلمين والمسيحيين.

وتابع يعقوب : بادرت بالخروج للمتجمهرين لتهدئة الوضع وتصحيح ما تنامي إليهم من إدعاءات مغلوطة عن الحفل وأوضحت لهم مغزاه ومحتواه وأن ما يتلي ما هو إلا ابتهالات مشتركة وأغاني وأدعية لرفعة الوطن ولكن لم يستجيب لي أحد وواصلوا هتافاتهم ولذلك أنهي الحفل لدواعي أمنية وأخرج الأمن الحضور من باب جانبي

أما علاء كباوي منسق عام حركة 6 أبريل المنيا فقال أن عدد كبير من شباب الحركة دعا للحفل وشاهدوا بعض المنتمين للتيار الإسلامي يوزعون منشورات بمحيط مقر الحفل في صورة ورق من القطع الصغير تتهم الحفل بالحرمانية بدعوي أن الحفل مسيحي تبشيري.

وتابع كباوي أثناء توافد شباب الحركة لاحظوا تصدي شباب التيارات المتشددة لبعض المدعوين ومنعهم من حضور الحفل فظل بعض شباب الحركة يترقبون الموقف لتأمين الحضور ولما اشتدت وتيرة التظاهرات أقاموا حائط صد لحماية حضور الحفل هاتفين ''مدنية مدنية'' مما دفع الأمن للفصل بين الجانبين وتوجه شباب التيارات الإسلامية باتجاه ديوان عام المحافظة.

اجمالي القراءات 3976
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق