عرضت مريم الخواجة القائمة بأعمال "مركز البحرين لحقوق الإنسان" الأربعاء 19 سبتمبر/أيلول، 3 تقارير أعدها المركز، توثق "انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين". وقالت مريم الخواجة في ندوة عقدت في مبنى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف: "لازالت البحرين تنكر المعتقلين السياسيين، بينما يوجد 1500 في سجون بينهم 50 من الأطفال".
- تأصيل المنكر بين الحلال والحرام والفحشاء والمكروه
- صيحات من البحرين وسوريا وليبيا إلى أبناء الأمة العربية «صمتكم يقتلنا
- صحف سويسرا العقيد الغنام معتقل لاكتشافه غسيل أموال مصر
- صحف سويسرا العقيد الغنام معتقل لاكتشافه غسيل أموال مصر
- لماذا لا تنضم البحرين إلى دولة الإمارات؟
- في البحرين..تجلي النفاق الدولي
- شظايا وقضايا
- اليمن بين مثقفي الطليعة وفساد السياسيين
- دليل المفتون بأنواع السجون
وطالبت الخواجة بأن تكون هناك لجنة من جانب الأمم المتحدة "للتحقيق في الانتهاكات التي تحصل في البحرين". وتحدثت عن استهداف المدافعين عن حقوق الإنسان وأولئك الذين يتواصلون مع مجلس حقوق الإنسان من مضايقات.
كما دعت الخواجة الأمم المتحدة إلى "إرسال مقرر خاص إلى البحرين وحماية الوفد الأهلي الذي يشارك في فعاليات المجلس". وطالبت بأن يتبنى مجلس حقوق الإنسان تنظيم جلسة خاصة عن البحرين. وعرضت نماذج من "الانتهاكات المستمرة" التي ترتكبها السلطات، بحسب صفحة الناشط نبيل رجب على موقع "تويتر".
كما سلطت الضوء على قضية الناشط الحقوقي نبيل رجب رئيس "مركز البحرين لحقوق الإنسان" الذي حكم عليه بالسجن 3 سنوات بسبب تغريدات على "تويتر".
الولايات المتحدة تدعو البحرين الى التحقيق في الجرائم التي ارتكبت خلال الاحتجاجات
من جانبها دعت دول غربية بقيادة الولايات المتحدة البحرين يوم الاربعاء الى التحقيق في الجرائم التي زعمت المعارضة بان قوات الأمن ارتكبتها خلال الاحتجاجات والى السماح بحرية التعبير.
وحثت الولايات المتحدة البحرين على إصلاح جهاز الشرطة والأمن والسماح بحرية النقابات العمالية وإسقاط التهم الجنائية ضد كل من شارك في التعبير السياسي السلمي.
وقال مايكل بوزنر مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الديمقراطية وحقوق الانسان في كلمة: "في الوقت الذي تحدثت فيه وسائل الإعلام الحكومية عن تقدم مبدئي على صعيد المحاسبة، بما في ذلك إعلان توجيه اتهامات ضد ضباط شرطة في وقت سابق من الاسبوع الحالي، فإن هناك حاجة الى القيام بما هو اكثر من هذا بكثير."
كما طالبت بريطانيا والنمسا بمزيد من الاصلاحات في البحرين خلال مناقشة في إطار المراجعة المعتادة لاوضاع كل الدول الاعضاء في الامم المتحدة.
وقالت كارين بيرس مندوبة بريطانيا ان "محاسبة من ارتكبوا هذه الجرائم، بما في ذلك قوات الأمن ضرورية. نشترك في المخاوف بشأن إصدار الأحكام ونؤكد الحق في حرية التعبير والاحتجاج السلمي".
ودافع وزير الخارجية البحريني خالد بن احمد بن محمد آل خليفة بدوره عن سجل حكومته أمام مجلس الأمم المتحدة لحقوق الانسان في جنيف وقال إن بلاده ستجري إصلاحات لم يسبق لها مثيل.
المصدر: صفحات نشطاء بحرينيين + "رويترز"