اضيف الخبر في يوم الخميس ١٩ - يوليو - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: العربية
دمشق - جفرا بهاء
ما إن أعلن خبر الانفجار أمس ومقتل وزير الدفاع، وآصف شوكت، صهر الرئيس حتى تحولت دمشق إلى ما يشبه الهستيريا البشرية، فانتقل القصف إلى منطقة المزة القريبة من مطار المزة، ومن القصر الجمهوري على سفح قاسيون، وانتشرت مجموعات بشرية من تلك الأحياء الموالية للنظام، والتي كانت طوال مدة الثورة خزان الشبيحة الذي لا ينضب.
أحد الأطباء المتواجدين في حي الميدان، والذي يحاول أن يقدم أي مساعدة طبية في ظل غياب المشافي كلياً قال لـ"العربية.نت" واصفاً ما يراه: أطراف مقطوعة ومفصولة عن الجسد.. عظام مهشمة ومتفتتة.. حروق التهمت جسدا كاملا.. أحشاء خارج الجسد.. جثث ملأت الأض عشرات الجرحى بإصابات خطرة جدا، الظروف سيئة جدا، وجهنا نداءات للتبرع بالدم ونداءات لكوادر طبية ونداءات للدعم بالمواد والتجهيزات الطبية، حيث توافد المصابون بوقت واحد وبالعشرات مع عدم قدرتنا على رؤية ومعالجة كل الحالات.
وتبدو عملية التفجير هذه كالدواء السحري، الذي يحمل تأثيرين مختلفين تماماً، ففي حين ارتفعت معنويات المعارضين والثوار السوريين، إلى درجة أنهم أصبحوا يعتقدون أنهم على بعد أيام من رحيل الأسد، في ذات الوقت فإن ما حدث أدى إلى انهيار في معنويات مؤيدي النظام، بدءاً من الجيش ومروراً بالشبيحة وانتهاء بمن يدعونهم السورين "المنحبكجية".
الدخان يتصاعد من دمشق، والشوارع خالية تماماً إلا من الجيش الحر الذي يحاول صد جيش النظام وشبيحته وموالي النظام، والانفجارات تعلو أصواتها منذ الصباح الباكر اليوم، بحيث إنه لم يبقَ من مكان أو حي في العاصمة لم يهتز لصوت انفجار دون أن يعرف أحد تحديد مكان ذلك الانفجار بدقة.
من المعروف أن دمشق شبه محاطة بالأحياء الموالية للنظام، وتلك الأحياء كلها عبارة عن مخالفات سكنية مكتظة بالسكان، ويكاد يكون سكان تلك الأحياء كلهم من خارج دمشق.
دمشق اليوم لا تشبه دمشق التي يعرفها الجميع، احتلتها المدفعية والصواريخ، وضغطت على أنفاسها الصواريخ، التي لا يمكن لأحد أن يتكهن بمكانها أو توقيتها..
الهستيريا التي أصابت النظام ورجاله يتم التعبير عنها بوحشية القصف والاقتحام والذبح والقتل، وتبدو محاولاتهم يائسة بإعادة سكان دمشق إلى ما كانوا عليه قبل الثورة، ومن خرج من قمقم الظلم لن يعود حتى لو دفع حياته ثمناً.
دعوة للتبرع
شخص يشتمنى : Sender Name : مينا Sender Name : مش هاقول Real IP : 41.235.93. 218 ...
الاختلاف فى القرآن: (( وَلَو ْ كَانَ مِنْ عِنْد ِ غَيْر ِ ...
النوم والوضوء: هل النوم ينقض الوضو ء ؟ وهل الاست مناء ينقض...
الحج باختصار هو :: أريد باختص ار شديد ـ لو سمحت ـ ان توضح لى كيف...
رشيد وعدنان ابراهيم : صديقك رشيد المغر بى المتن صر المرت د يهاجم...
more
في هذا الهجوم استشهد ثلاث من القادة العظام
علوي وسني ومسيحي
اي نظام في هذه الدنيا قادته من هذه الاثنيات