تعليق: أين بنات وسيدات حُكام الخليج ؟؟ | تعليق: يرحم الله السادات . | تعليق: يتبع.../... | تعليق: ملحق للمقال، لعله يحدث في بعض القلوب الغافلة أمرا، | تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | تعليق: 2 | تعليق: مرحبا دكتور محمد العودات . | تعليق: التحقيق في أقدم بناء عبادي | تعليق: جزيل الشكر لكم دكتور محمد العودات على الإضافة المهمة، | خبر: زراعة العراق تواجه كارثة الجفاف... ومخاطر على الأمن الغذائي | خبر: إنعاش الاقتصاد السوري.. موارد طبيعية بانتظار استثمارها | خبر: مشروع مغربي طموح لربط دول الساحل بالمحيط الأطلسي بهدف تعزيز التنمية الإقليمية | خبر: المحكمة العليا تقييد أوامر القضاة الفيدراليين بحق المواطنة بالولادة وتؤيد قرار ترامب.. ماذا يعني؟ | خبر: نبضات من أعماق الأرض.. أفريقيا تنقسم ومحيط جديد يتشكل | خبر: المحكمة العليا الأمريكية تقيد صلاحيات القضاء الفيدرالي في انتصار تاريخي لترامب | خبر: فوربس تنشر اللائحة السنوية لأغنى 50 امرأة في العالم | خبر: نزيف الثروة: المليونيرات المصريون يهربون إلى ملاذات آمنة | خبر: في إطار توسيع اتفاقيات السلام... هل يتجه نتانياهو نحو مفهوم حل الدولتين؟ | خبر: 5 أسئلة لفهم الممرات الاقتصادية في شرق أفريقيا | خبر: العراق: تفكيك 96 شبكة للاتجار بالبشر والاستغلال الجنسي في 6 أشهر | خبر: ذكرى اتفاقية مناهضة التعذيب... يوم حزين في مصر | خبر: أزمة غذائية تهدد اليمن مع استمرار الجفاف وارتفاع الحرارة | خبر: مصر: تجديد حبس 173 شاباً من متظاهري نصرة غزة دون تحقيقات | خبر: المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب تحذّر من وضع حقوق الإنسان في تونس |
توماس فريدمان: الشباب بالمنطقة العربية يحتاجون إلى ثورة فى التعليم حتى يقودوا بلدانهم.. الإسلاميون ب

اضيف الخبر في يوم الأحد ١٧ - يونيو - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: اليوم السابع


توماس فريدمان: الشباب بالمنطقة العربية يحتاجون إلى ثورة فى التعليم حتى يقودوا بلدانهم.. الإسلاميون ب

توماس فريدمان: الشباب بالمنطقة العربية يحتاجون إلى ثورة فى التعليم حتى يقودوا بلدانهم.. الإسلاميون بمصر اعتبروا فوزهم بالأغلبية البرلمانية بمثابة انتصار دينى

الأحد، 17 يونيو 2012 - 12:01

الكاتب الأمريكى توماس فريدمان

كتب بيشوى رمزى

Add to Google

أوضح الكاتب الأمريكى توماس فريدمان، فى مقاله بصحيفة "نيويورك تايمز"، أن الثورات التى يشهدها العالم العربى حالياً قد تمكن الشعوب من الإطاحة بالحكام الديكتاتوريين، إلا أنها سوف لا تمكن الجيل الجديد من الشباب من قيادة بلاده خلال المرحلة المقبلة، دون أن تكون هناك ثورة حقيقية فى مجال التعليم.

وأضاف الكاتب، أن ثورات الربيع العربى لم تقم على أساس دينى، وإنما قادها مجموعة من الشباب الذى خرج للشوارع والميادين للاحتجاج على سوء أوضاعهم الوظيفية والتعليمية، موضحاً أنهم كانوا المصدر الرئيسى للطاقة الثورية التى أطاحت بالأنظمة الديكتاتورية فى مصر وتونس وليبيا واليمن، فى حين أن تيار الإسلام السياسى قد تمكن فى المقابل من الوصول للسلطة فى نهاية المطاف، على الرغم من أن توجهاتهم قد لا ترضى تطلعات هؤلاء الشباب.

وقال إن الباحثة داليا مجاهد، المدير التنفيذى لمركز جالوب للدراسات الإسلامية، قد لاحظت أن شعبية تيار الإسلام السياسى انخفضت بنسبة تقدر بحوالى 20 بالمائة منذ شهر يناير الماضى، موضحة أن السبب الرئيسى فى ذلك هو أنهم أساءوا استخدام الانتصار البرلمانى الذى سبق أن حققوه، معتبرين إياه انتصاراً أيديولوجياً أو دينياً، وهو فى الحقيقة لم يكن كذلك على الإطلاق.

وأبرزت الباحثة الأمريكية ذو الأصول المصرية ما طالبت به إحدى نائبات حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، حول ضرورة مراجعة القوانين المصرية التى تجرم ختان الإناث، وهو ما أعطى انطباعاً سلبياً لدى قطاع كبير من المصريين حول الأولويات التى سوف تتبناها الجماعة فى حال سيطرتها بالكامل على مقاليد السلطة فى مصر.

وأضاف فريدمان، أن استطلاعات الرأى التى قام بها معهد جالوب حول الأولويات التى يتمنى المصريون أن تتبناها الحكومة المصرية الجديدة أوضحت أن معظم المصريين يريدون فرصاً للعمل وإحداث تنمية اقتصادية وتحقيق الأمن والاستقرار، بالإضافة إلى تطوير منظومة التعليم.

وأوضح فريدمان أن جماعة الإخوان قد أخطأت تماماً عندما اعتبرت أن الانتصار البرلمانى الذى حققته إبان الانتخابات البرلمانية الأخيرة، بمثابة انتصار أيديلوجى، موضحاً أن المصريين يصوتون من أجل تحقيق الحكم الرشيد.

وتابع فريدمان أن الأولوية القصوى لدى غالبية الشباب فى منطقة الشرق الأوسط تتمثل فى الحصول على أجور عادلة، وكذلك الحصول على مسكن، موضحاً أن الديمقراطية لم تعد الأولوية الأهم لديهم. وأضاف أن هذا الأمر يعد طبيعياً لدى هؤلاء الشباب نظراً لقصور التعليم، موضحاً أنه من الصعب جداً على جيل الشباب أن يحصل على وظيفة مرموقة، دون أن يحصل على قسط واف من التعليم، بالتالى فلا يمكنه أن يجد مسكنا يسمح له بالزواج فيما بعد.

وأضاف الكاتب أن معظم الشباب العربى يقيمون مع الوالدين بعد إنهاء التعليم الجامعى، موضحاً أن قطاعاً كبيراً منهم فى المرحلة السنية ما بين 15 -25 عاماً يبقون بغير عمل، رغم أنهم حاصلون على شهادات تعليمية، إلا أنهم فى الحقيقة غير مؤهلين، نظراً للمستوى المنخفض للمدارس الحكومية بمعظم الدول العربية.

وأشار إلى أن التعليم فى المنطقة العربية لا يؤهل الطالب للالتحاق بسوق العمل، مؤكداً أن طرق التعليم المتبعة قديمة للغاية، ولا تدعم الطالب بالكفاءات المطلوبة، موضحاً أن أصحاب العمل غالباً ما يحتاجون لتقديم فرص لتدريب الملتحقين بهم ليكونوا قادرين على مجاراة متطلبات أعمالهم.

وطالب الكاتب الإدارة الأمريكية أن تركز فى سياستها بمنطقة الشرق الأوسط على دعم الربيع العربى، من خلال تقديم برامج تعليمية، والتى يمكن من خلالها تنمية مهارات الشباب العربى فى مجالات عمل معينة.

اجمالي القراءات 4131
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق