اضيف الخبر في يوم الجمعة ٠٣ - يونيو - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: البديل
الكاتب الأمريكي توماس فريدمان: على المصريين أن يفخروا بثورتهم.. وأمريكا لا علاقة لها بما جرى
كتبت – فاطمة الضوى :
قال “توماس فريدمان” كاتب الشؤون الخارجية بجريدة نيويورك تايمز، في حواره مع برنامج الحياة اليوم مساء الخميس 2 يونيو ، أن مصر في بداية طريق طبيعي، لكن لا يوجد تعريف واضح للديمقراطية في مصر بعد الثورة، خاصة مع عدم وضوح دور الأحزاب السياسية، مشيرا إلى أن الفترة الحالية ضرورية في حياة المصريين.
وأعرب “فريدمان” عن أمله في وضع دستور جديد في وقت قصير، وأكد أنه يتعين على المصريين توقيع العقد الاجتماعي في أقرب وقت، وأن يكون هناك توازن بين المسجد والدولة، وإذا توافرت هذه البداية سيكون هناك أساس جيد للعقد الاجتماعي، وأكد أنه من المهم الاستماع لكل الأصوات ممثلة في البرلمان المصري الثوري الأول، ويجب أن تتم الانتخابات والانتقال للسلطة في سبتمبر المقبل من خلال إعطاء فرصة لكل أطياف المجتمع، وهذا ما يجب أن تكون عليه المرحلة المقبلة في مصر.
وتعليقا على دور الإدارة الأمريكية في التعامل مع مصر المرحلة المقبلة، ذكر أن أمريكا تنتظر وتراقب ما يجري في عملية الانتقال للسلطة بعد الثورة، وتبعد أيديها عن التدخل في الشأن المصري، مؤكدا أن المصريين هم من قاموا بالثورة، وأؤمن أن ما حدث في مصر يبقى في مصر. فيما أشار إلى أن الإدارة الأمريكية يجب أن تنظر إلى مصر كصديقة ، مشيرا إلى أن العلاقات المصرية الأمريكية في الماضي كانت تعتمد على العلاقات بين فرد، والإدارة الأمريكية، لكن حاليا يعتمد التعامل مع أطراف عديدة تمثل الشعب المصري، ويجب أن تكون المبادئ في التعامل مبنية على الديمقراطية واحترام كل الآراء، وليس رجل واحد.
وأكد ” فريدمان ” إن البيت الأبيض شاهد تمثيل المصريين لأنفسهم في ميدان التحرير ويجب أن نحترم ذلك. وفيما يتعلق بتوصيفه لما يحدث في المنطقة العربية بأنه “زلزال”، قال إنه يجب علينا أن نستمع إلى الشعب المصري والشعوب العربية لما تعبر عنه في واقعهم وأن نتمنى الأفضل للشعوب العربية. ووجه رسالة للشعب المصري، قائلا “يجب أن يكونوا فخورين بذلك وعلى الشعب المصري أن يقوموا بتعريف مستقبلهم بأنفسهم”.
وبالنظر للمرحلة السابقة في تاريخ مصر في ظل النظام السابق، أكد أنها مرحلة محزنة، نظرا لأن مبارك كان لديه ثلاثين عاما، يستطيع أن يبدأ إصلاح سياسيا، إلا أنه حاول أن يفعل ذلك في أسبوع واحد، في نفس الوقت الذي كان الشعب المصري نفذ صبره فيه.
وتعليقا على العلاقات الإسرائيلية بعد الثورة، أشار إلى أن التحدي أمام إسرائيل أن يكون لديهم سلام مع الشعب المصري بدلاً من السلام مع شخص واحد “الرئيس المخلوع مبارك”، بينما انتقل إلى النموذج المصري وتأثيره على الدول العربية، مشيرا إلى أنه نموذج يحتذى به في العالم العربي في بناء مستقبل أفضل مبني على محاور الثورة للكرامة، والعدالة والحرية.
وقال إن من بين الدروس المستفادة من الثورة المصرية أن الأمر متعلق بالنفوس وثورتها، وليس بالأجساد، مشيرا إلى أنه لم يكن يتخيل وجود حركة معارضة تنتشر بهذه القوة من خلال استخدام الوسائل التكنولوجية والهواتف المحمولة مثلما حدث في مصر وتحقيق مثل هذه الثورة.
دعوة للتبرع
مسألة ميراث: ماتت امرأة وتركت بنت واخت واولا د الاخ من...
السماء والسماوات: يقول القرآ ن الكري م اذا السما ء انشقت فهل...
المزمل 20: الله فيما يخص سورة المزم ل .هل هي تعني قيام...
الشيخ كشك .!: ما قولكم في الشيخ كشك كشخصي ة قوية فضحت الحكم...
مسلمون شواذ : انا اعرف مسلمي ين مثليي ن جنسيا و بعضهم...
more