حازم أبوإسماعيل: الشعب سحب الثقة من حزب "الحرية والعدالة" ولم ينتخبه في النقابات

الجمعة ٢٢ - نوفمبر - ٢٠٢٤ ٠٩:٤٣ مساءً

English | عربي

اضيف الخبر في يوم الأحد ١١ - مارس - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصريون

حازم أبوإسماعيل: الشعب سحب الثقة من حزب "الحرية والعدالة" ولم ينتخبه في النقابات

| 12-03-2012 00:24
مقالات متعلقة :
خرافة سحب الثقة!
مع حازم الببلاوى فى عمق الأزمة المالية
حزب الله اللبناني أم حزب إبليس الشيطاني!؟
ليس من حق أى مصرى سحب الجنسية من مصرى آخر
السنة القولية ليست شارحة للقرءان
هل يقابل مرسي الرئيس الامريكي بتل أبيب
فَلَا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنصُورًا
سماء الخليع نساء من الحور مقصورات في الخيام
أوبئة باسم الإسلام

قال الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المحتمل للرئاسة "إن ماحدث مع حزب الحرية والعدالة بالبرلمان يدل علي روعة الشعب المصري، فحين لم يعجبه مواقف الحزب في الأمور العامة، سحب منه الثقة ولم ينتخبه في النقابات".

وأضاف أن "الأحزاب تتعرض لضغوط رهيبة داخلية وخارجية، لذلك فتجد مثلًا الأحزاب الاسلامية تقول لن ندعم مرشحاً إسلامياً واليساريين يقولون لن ندعم مرشحًا يساريًا وهكذا"، ووضح أبو إسماعيل "أنه يشرفني طلب دعم الأحزاب وخصوصًا الإسلامية".

وتحدث أبو إسماعيل مساء اليوم الأحد في برنامج "الحياة اليوم" مع الإعلامي شريف عامر، والإعلامية لبنى عسل على قناة الحياة 1، عن علاقته بأمريكا إذا ما تولي الرئاسة قائلاً، إن للتعامل الدولي موازين قوة مختلفة، فقبل الجلوس على مائدة واحدة سيتم دراسة موازين كل دولة، فمصر مثلاً أقوي إقليماً بكثير من أمريكا.

وأضاف: سأرفض المعونة الأمريكية، إذا ما توليت الرئاسة، ورفض أيضاً كلمة المعونة الأمريكية قائلاً "إنها كلمة خاطئة فهذه المساعدات لها مقابل، ولابد من عدم اتخاذ مواقف عنترية"، فلابد أن تعترف أمريكا أنها تحتاج لمصر.

وتساءل أبوإسماعيل، لماذا نغضب من أمريكا في قضية التمويل الأجنبي والمجلس العسكري هو من أركبهم الطائرة؟ وكان على الحكومة الاستقالة بعد هذه الحادثة.

ورد أبوإسماعيل، بأن ما يميزه عن مرشحي الرئاسة الحاليين قائلاً " إن مصر جهاز إداري معقد جداً، فلإصلاحه فعلاً لابد أن تكون علي دراية قانونية وإدارية بكل هذه التفاصيل والتعقيدات، فبحكم عملي الذي كان متشعبًا في كل دواوين الدولة أراها ميزة في علي الأقل".

وذكر أبوإسماعيل أن خلافه مع المجلس العسكري الآن خلافاً سياسياً، وعند نهاية الممارسة السياسية للمجلس العسكري سينتهي الخلاف، و"سيكون هناك عهد نموذجي بيني وبين المؤسسة العسكرية إذا انتخبت بإذن الله".

وأضاف انه كان ينادي منذ البداية بأهمية الخروج الآمن وضمانات "للعسكري"، ولكن الوضع اختلف الآن، "فأنا أسير عند الأم التي فقدت ولدها، والأب الذي فقد ولده فهم الذين يملكون حق العفو عن المجلس العسكرى أو غيره وحدهم".