محمد أبو حامد.. عالم قرآن وصديق ساويرس وألد خصوم الاسلاميين

اضيف الخبر في يوم الإثنين ٢٧ - فبراير - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: مصراوى


محمد أبو حامد.. عالم قرآن وصديق ساويرس وألد خصوم الاسلاميين

محمد أبو حامد.. عالم قرآن وصديق ساويرس وألد خصوم الاسلاميين

 
2/27/2012 11:09:00 AM

كتب- محمد عبدالوهاب:

أحد ابرز السياسيين الذين خرجوا من عباءة الثورة عقب تنحي الرئيس السابق حسني مبارك وصاحب واقعة ''الخرطوش''  احد ابرز مواقف برلمان الثورة ، واحد اهم كوادر حزب المصريين الأحرار الذي يعد الملياردير نجيب ساويرس ابرز مؤسسيه.

انه الدكتور محمد أبو حامد شاهين، احد النواب الشباب داخل برلمان الثورة - حيث انه من مواليد 13-4 -1973 - نائب رئيس حزب المصريين الأحرار رئيس الكتلة البرلمانية للحزب.

تخرج ابو حامد واحد في كلية التجارة جامعة القاهرة شعبة المحاسبة، ويعمل في مجال تصميم نظم المعلومات المالية والرقابة الداخلية وتقييمها ومراجعة الحسابات، وصاحب شركة متخصصة في الاستثمارات وإدارة الأزمات المالية والتخطيط الاستراتيجي.

أبو حامد هو احد المهتمين بدراسة العلوم الاسلامية منذ ان كان في الثانية عشر وحتى الآن، وخلال هذه الفترة درس وفهم عددا كبيرا من المدارس الدينية الإسلامية وتعرض لها بالنقد والتحليل وحصل على إجازات متنوعة في علوم الشريعة الاسلامية المختلفة وأهمها إجازات في القراءات وعلوم القرآن الكريم وتفسيره.

ينتمي أبو حامد لمدرسة الإسلام الفلسفي التي أسسها الإمام ابن رشد واحياها في العصر الحديث الإمام محمد عبده، وسجل رسالة دكتوراه في ''فلسفة العلوم السياسية والعلاقة بين الدين والسياسة'' عقب أحداث 11 سبتمبر في مطلع القرن الحالي، حيث هدف لرصد التأثير التاريخي للأديان على السياسة وخلق رصد نقدي لما إذا كان هذا التأثير سلبي أم إيجابي وسبل منع التداخل بين الدين والسياسة.

قبل ثورة 25 يناير، عمل أبو حامد بمنظمات المجتمع المدني حيث انشأ مؤسسة ''تنمية حياة المصريين'' عام 1997 والتي عمل من خلالها على تحقيق أهداف الدين من خلال مشروع ابن رشد.

أيضاً عملت المؤسسة من خلال مشروع ''إدراك''، وهو مشروع خاص بالتوعية السياسية وإعداد كودار مجتمع مدني وسياسي، ومشروع ''9 خطوات'' وهو برنامج لإعداد الشباب لدخول سوق العمل من خلال 9 عناوين تدريبية لتأهيل الشباب بهدف تحديد المجال الذي يريدون العمل به وإعطائهم المهارات والتدريب التحويلي، فضلاً عن مشروع ''مستقبل'' لتعليم وتدريب الأطفال واخر لتطوير العشوائيات بالتعاون مع صندوق دعم العشوائيات.

قدمت هذه المشروعات المساعدة لعدد من الأسر وصلت لـ 5000 أسرة، كما تخرج فيها 5000 حافظ للقرآن وقام مشروع تطوير العشوائيات بمساهمات في محافظات الإسماعيلية وبورسعيد وسوهاج وأسوان، واستفاد من هذه المساهمات مليون و200 ألف مواطن، كما قامت المؤسسة بتنفيذ مشروع 9 خطوات في جامعة القاهرة وعين شمس والقناة وأسيوط والمنصورة واستفاد منه حوالي 100 الف شاب.

شارك أبو حامد في العمل السياسي خلال ثورة 25 يناير وما تلاها، حيث كان ضمن مؤسسي حزب المصريين الأحرار وشارك في كتابه ما يقرب من ثلث برنامج الحزب؛ كما اصبح عضو الهيئة العليا للحزب ونائب رئيس الحزب ووكيل اللجنة البرلمانية له.

ويعد أبو حامد من اقرب السياسيين الشباب لنجيب ساويرس حيث حرض الملياردير الشهير على تدعيمه بكل السبل حتى نجح ابو حامد في الفوز بمقعد مجلس الشعب عن دائرة قصر النيل في واحدة من أشرس المعارك الانتحابية بين الليبراليين والاسلاميين.

يصف أبو حامد نفسه بأنه من الليبراليين القلائل في مصر الذين يتمتعون بخلفية دينية قوية، لما له من دراسات في مجال الاديان، كما انه احد ابرز المهاجمين لسياسات الاخوان المسلمين، حيث يؤكد انه يعلم جيدا أفكار الجماعة وتصريحاتها الأصيلة.

كان لأبو حامد صدام فكري عنيف مع السلفيين في الفتره من 2002 الى 2004 من خلال مؤسسة ''تنمية حياة المصريين''، كما هاجم الاخوان في 2006 عقب قضية مليشيات الازهر واصفاً أياهم بأنهم خطر على الأمن القومي.

ايضاً هو صاحب نظرة في فكر وسياسات جماعة الاخوان المسلمين، حيث يرى ان فكر الاخوان وسياساتهم تتيح لهم ان يأخذوا من احاديث الرسول الكريم قول ''الحرب خدعة'' ويستبيحوا لانفسهم الكذب والمراوغة ويعتبروا هذا كله في سبيل الله وشرعيته، كما يري انه يصعب على الاخوان التحدث معه في شعارات عامة.

يؤكد أبو حامد انه سيستمر في تمثيل المعارضة داخل مجلس الشعب والدفاع عن مطالب الثورة تحت لواء حزب المصريين الأحرار.

اكتسب مزيد من الشعبية خلال الأشهر القليلة الماضية نظراً لمواقفه التي ظهر فيها مدافعاً عن الثوار ومهاجماً لسياسات المجلس العسكري وحكومة الدكتور كمال الجنزوري؛ فهل يتمكن من كسب المزيد من الثقة لدي الجمهور ام يقضي عليه التيار الاسلامي صاحب الرصيد الأكبر في الشارع المصري حتى الآن؟

اجمالي القراءات 5078
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   الإثنين ٢٧ - فبراير - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[64807]

يا سادة المسألة ليست مسألة رصيد ، لأن المواجهة تتم بأسلوب حقير وتهم جاهزة

المسألة لا علاقة لها أبدا بوجود رصيد من عدمه ولو تركوا الاخوان لكلامهم وأفعالهم ومواقفهم سيسقطون خلال عام أو عامين على الأكثر بسبب ما يفعلونه وما يقولونه ويفعلون عكسه بحثا عن مصالحهم لكن بكل أسف الحاكم المستبد يحتاج الاخوان والاخوان في حاجة لدوة حاكمها مستبد لأن كلاهما يوف جوا مناسبا لالآخر لكي يسيطر وينتشر ويحصل على تأييد واسع بكل سهولة لأن معظم الشعب مغيب وجاهل وأمي ، وهذا يساهم الفكر الوهابي والحاكم المستبد ومن الصعب جدا أن يجد أمثال أبو حامد نفس الفرصة لسبب أكثر خطورة أن منافسيه يقومون باتهامه بالخيانة والعمالة والتآمر على الإسلام وهدم الاسلام من خلال مخطط امريكي او أوروبي او حتى سوداني المهم أن يتم تقديمه للناس البسطاء على أنه عميل وخائن ومتآمر على الاسلام وهذا الأسلوب والمنهج في التعامل مع الخصوم هو وحده ما جعل المستبد العسكري والمستبد الديني قويا ومسيطرا لهذا الحد الذي نراه ، وعدم وجود تكافؤ فرص بين المصلحين وبين المستبدين يؤدي في النتيجة لانتصار نسبي ووقتي للمستبدين ، وتبقى كلمة الإصلاح وكلمكة الحق باقية ومؤثرة لكن في قطاع قليل وبسيط من المجتمع ولذلك سوف نسمع في الأيسام القادمة تهم لابوحامد بالعمالة والخيانة والتآمر على الاسلام وذلك لمجرد أنه يعترض على فكر الاخوان ويكشف حقيقتهم أقول هذا لأننا لنا باع طويل وذقنا الأمرين وعانينا من هذا ومعنا أستاذنا ومعلمنا أحمد صبحي منصور منذ أكثر من ربع قرن ، ولا تزال تهم ازدراء الدين الاسلامي تلاحقنا والسبب أننا نفضح ونكشف حقيقة الوهابية التي سيطرت على الأزهر وعلى تدين المصريين واخترقت الجيش المصري والشرطة المصرية فالجميع أصبح ضد الاصلاح والتنوير وتآمروا جميعا على فكر أحمد صبحي منصور من أجل عيون آل سعود ومن أجل مصالحهم وطموحاتهم الدنيوية والضحية هو الشعب المصري لأن هؤلاء يركبون ظهره للاستمرار فيما هم فيه ...


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق