اضيف الخبر في يوم الأحد ٠٨ - يناير - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: اليوم السابع
الأزهر والمثقفون يعدون وثيقة للحريات لتكون ضمن مصادر الدستور الجديد
الأحد، 8 يناير 2012 - 18:20
كتب لؤى على
انتهى اجتماع الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر مع المثقفين اليوم بالاتفاق على مبادئ أساسية لوثيقة للحريات يتم الاستناد عليها وتضمينها كمبادئ أساسية عند وضع الدستور الجديد، وسيعقد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، مؤتمرا صحفيا يوم الثلاثاء المقبل للإعلان عن تفاصيل الوثيقة التى جاءت عقب سلسلة من لقاءاته مع المثقفين خلال الأشهر الأخيرة.
وتناولت المناقشات أسس حرية الاعتقاد وحرية الرأى ومفهوم المدنية للإنسان العربى والمصرى، ومناقشة سقف الحرية بعد الثورات العربية فى العالم العربى، وكيف يرسمون خريطة المستقبل التى ينبغى أن تكون، ودعم منظومة الحريات العامة فى مصر والعالم العربى والإسلامى، فى إطار دعم الحراك الشعوب العربية نحو الحرية السياسية والاجتماعية.
رأس الاجتماع الدكتور أحمد الطيب- شيخ الأزهر، وبحضور الدكتور حسن الشافعى، والدكتور نصر فريد واصل، والدكتور كمال إمام، و الكاتب جمال الغيطانى، وصلاح فضل، حلمى النمنم، بهاء طاهر، يوسف القعيد، منى مكرم عبيد، صلاح جوهر، صابر عرب، ود.عمرو عبد السميع، وغيرهم.
وكان شيخ الأزهر قد أكد فى وقت سابق أن استخدام الحكام العنف ضد المظاهرات وإراقة الدماء بمثابة فسخ للعقد بين الحاكم وشعبه ويجعل من حق الشعب الثورة على الحاكم وخلعه، مطالباً الحكام بالاستجابة لشعوبهم وعدم استخدام العنف ضدهم.
وعلم "اليوم السابع" أن الوثيقة الجديدة ستتبع نفس المنهج الذى نشأت به وثيقة الأزهر، وهى أن تكون الوثيقة الجديدة مصدرا من مصادر الدستور الجديد.
وستتضمن وثيقة الحريات بحث عدد من الحريات وهى حرية العقيدة وحرية البحث العلمى وحرية الإبداع وحرية الرأى والتعبير، حيث أن الهدف من هذه الوثيقة محاربة التطرف فى الفكر والأفكار المتطرفة، ومن المنتظر أن تواجه الوثيقة الجديدة معارضه شديدة من بعض التيارات الإسلامية التى ستصطدم بأفكارهم المتعصبة.
وأكد مصدر لـ"اليوم السابع"، أننا لن نسمح للتيارات المتشددة بالاعتراض على الوثيقة لأن وثيقة الحريات لا تخلو منها كل دساتير العالم، وأننا سنجمع فيها كل القواسم المشتركة بين كل التيارات وسننحاز إلى الجانب الوسطى المعتدل.
وأشار إلى أن المناقشات الخاصة بوثيقة الحريات داخل الأزهر شديدة للغاية، خاصة وأن هناك تطرفا من المثقفين وتطرف من الأزهر إلا أنها تنتهى كلها باتفاق جميع الأطراف والوصول إلى رأى واحد كما أعلن أن الأزهر هو الجهة الوحيدة التى يحق لها التوجيه والاعتراض، وأن ذلك قد ظهر فى التأييد الذى ظهر فى وثيقة الأزهر وإجماع الكل عليها وهو الجهة الفاصلة فى كل الخلافات الواقعة بين التيارات المتعصبة.
دعوة للتبرع
الركاز والزكاة : يقولو ن أن الركا ز هو المعا دن المست خرجة ...
التبرع بالسكن: أنا أرمل عمري 65 سنة،ع قيم لا أنوي الزوا ج ...
رسالتان :: سلام الله عليك د.احم و الله احبك في الله يا...
الوراثة والاستخلاف: هل معني ان القرآ ن يظل مهجور ا ان الآيت ين ...
ابن باز : بعض السعو ديين يقولو ن أن الشيخ عبد العزي ز ...
more