العسكرى" يدرس سيناريو "الخروج الآمن" من السلطة
اضيف الخبر
في
يوم
الإثنين ٢٦ - ديسمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً.
نقلا عن:
المصريون
العسكرى" يدرس سيناريو "الخروج الآمن" من السلطة
العسكرى" يدرس سيناريو "الخروج الآمن" من السلطة
|
كتب- مصطفى على وحسين عمران | 26-12-2011 14:20
علمت "المصريون" أن المجلس العسكرى بدأ يفكر جديًا فى سيناريو "الخروج الآمن" من السلطة وطرح هذا الأمر على عدد من السياسيين والمفكرين المقربين منه، تمهيدًا لتهيئة الرأى العام والقبول به، مع الحصول على ضمانات بعدم ملاحقة أعضائه قضائيًا، مقابل التبكير بإنهاء المرحلة الانتقالية وتسلم السلطة لحكومة مدنية ورئيس منتخب.
يأتى هذا فيما يرى تيار واسع داخل المجلس العسكرى أنه لا يوجد أى مبررٍ لاستمرار المرحلة الانتقالية حتى يوليو القادم فى ظل الأوضاع المضطربة التى تمر بها البلاد واحتمال أن يقود تيار الفوضى جهودًا لتفجير الأوضاع فى البلاد.
وتدور مناقشات موسعة داخل المجلس العسكرى حول إمكانية تقديم موعد الاستحقاق الرئاسى والتسريع فى تشكيل الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور ما يسمح للعسكرى بتقصير المرحلة الانتقالية والخروج من السلطة بدون دفع فواتير أخرى على غرار ما حدث فى محمد محمود وشارع القصر العينى والشيخ ريحان.
وتمارس ضغوط مكثفة على العسكرى، وهو ما ظهر جليًا فى تصريحات رئيسة الدبلوماسية الأمريكية، هيلارى كلينتون، لإنهاء الفترة الانتقالية قبل موعدها المحدد وهو ما يراه السفير عبد الله الأشعل المرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية تأكيدًا على وجود توتر فى علاقات العسكر بالجانب الأمريكى.
وقال الأشعل إن المجلس الأعلى للقوات المسلحة يفكر جديًا فى سيناريو الخروج الآمن لاسيما أن انفجار الأوضاع فى البلاد قد يضع أعضاءه فى موقف حرج مما يجعلهم يبحثون عن إيجاد توافقٍ وطنى على هذا الخروج الآمن استنادًا إلى حماية الجيش للثورة.
من جانبه رأى الدكتورعمار على حسن، الكاتب والمحلل السياسى، أن هناك إمكانية لقبول الخروج الآمن للمجلس الأعلى للقوات المسلحة فى حال توجه المجلس العسكرى بخطاب واضح وشفاف للشعب يقر فيه وقوع أخطاء خلال المرحلة الانتقالية والاعتذار عنها بشكل واضح.
وأشار إلى أن غياب ثقافة الاعتذارعن تفكير العسكرى هى التى تصعب من حدوث هذا السيناريو الذى سيحتاج لحوار شاق وصعب مع القوى السياسية قبل القبول به.
|
|
اجمالي القراءات
5441
تحت عنوان" حصانة العسكرى ورادة" ف الصفحة الأولى من جريدة الشروق اليوم 28/12/2011
جاء التالى
قال محمود عزلان
أنه من الوارد أن تقبل الجماعة بحصول العسكرى على حصانه ما, حتى لا يتعرض للمساءله بعد ترك للسلطة, مع صياغة ذلك بشكل معتدل
الأخوان المتأسلمون يطلقون بالونه أختبار لقياس رد الفعل الشعبى لتنفيذ صفقتهم مع المجلس العسكرى!
الصفقه هى حصول الأخوان على مجلس النواب بأستخدام التأثير الدينى على الناخبين مع غض بصر المجلس العسكرى لأنتهاكاتهم الأنتخابية مقابل حصول المجلس العسكرى على ضمنات قضائيه بعدم ملاحقتهم على أى أفعال قاموا بها قبل الثورة وبعد الثورة.
تعليق .. من خرب مصر هو:
من يرى الأحداث بأم عينيه ويدافع عن المجلس العسكرى والأخوان