صور عديدة، تناقلها النشطاء على الفيسبوك وتويتر، تثبت استخدام قوات الشرطة العسكرية للرصاص الحي، في اشتباكاتها مع معتصمي مجلس الوزراء، الذي استخدمت معهم القوة المفرطة والعنف الدموي لفض اعتصامهم، والتي لم يفرقوا فيها بين الرجال والنساء والشباب والمسنين.
وتظهر الصور بعض ضباط الشرطة العسكرية، وهم يحملون مسدسات "طبنجة" أثناء الاشتباكات، وإشهار المسدسات في وجه المتظاهرين، وهو ما أثبتته شهود عيان داخل المستشفيات التي نقل إليها المصابون من أنهم مصابين بطلق ناري.
في نفس السياق، أكد الدكتور عمرو حمزاوي عضو مجلس الشعب، أنه ذهب اليوم إلى مستشفى القصر العيني القديم لمعرفة حالات الإصابة، والتي وجد من بينها 8 حالات بأعيرة نارية، ما دفعه للذهاب لقسم قصر النيل والتقدم ببلاغ ضد المجلس العسكري وقد قيادة الشرطة العسكرية.
وأضاف حمزاوي على حسابه الشخصي بتويتر، أنه كان يتوقع الالتزام بوعد الحكومة عدم التعرض للمعتصمين وعدم استخدام العنف، إلا أن الوعد لم يحترم كالعادة، ما دفعه لتقديم البلاغ بصفته مواطن وبرلماني، ومؤكدا أن بلاغات مشابهة تم تحريرها بواسطة حمدي قنديل وجورج اسحق وعبد الجليل مصطفى.
وهو ما أكده الدكتور هشام شيحة، رئيس قطاع الطب العلاجي بوزارة الصحة، في مداخلة تلفزيونية مع قناة الجزيرة مباشر مصر، من أن الكشف الطبي أثبت إصابة 9 مصابين بطلقات نارية، مضيفا أن 56 مصاب أسعفوا في موقع الأحداث و 85 آخرون دخلوا المستشفيات لتلقي العلاج.