حرص ضباط الشرطة العسكرية الذين يقومون بالاعتداء على متظاهري اعتصام مجلس الوزراء الآن مستخدمين القوة المفرطة والصواعق الكهربائية، على ارتداء أقنعة سوداء على وجوههم خوفا من مصير الضابط محمد الشناوي "قناص العيون" وخوفا من الملاحقة الشعبية، ما يكشف أن الضباط قد نزلوا إلى الميدان وهم يحملون أوامر للتعامل مع الضباط وأساليب ستجلب عليهم غضب شعبي عارم، وأنهم والشناوي سواء.
من ناحية أخرى، وبعد قيام قوات الجيش بإلقاء كميات كبيرة من الحجارة على المتظاهرين من أعلى المبنى الموجود خلف وزارة هيئة النقل ناحية مجلس الوزراء ما أدى إلى إصابة العشرات، قام الشباب بحرق مجموعة من إطارات السيارات التي أدت إلى دخان كثبف اتجه لأعلى نحو الجنود الموجودين أعلى المبنى عله يوقف الحجارة التي تسقط على رؤوس المتظاهرين
