قيادي سلفي: عندما تقبل إسرائيل أن يحكمها مسلم سيوافق السلفيون أن يكون رئيس مصر قبطياً..!

السبت ٢٣ - نوفمبر - ٢٠٢٤ ١٢:٣٧ صباحاً

English | عربي

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٠٦ - ديسمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: وطن

قيادي سلفي: عندما تقبل إسرائيل أن يحكمها مسلم سيوافق السلفيون أن يكون رئيس مصر قبطياً..!

By A Web Design

مقالات متعلقة :

قيادي سلفي: عندما تقبل إسرائيل أن يحكمها مسلم سيوافق السلفيون أن يكون رئيس مصر قبطياً..!

المجموعة: فلاش

نشر بتاريخ الثلاثاء, 06 كانون1/ديسمبر 2011 02:58

كتب بواسطة: أحمد حافظ - الأهرام

قال ياسر برهامى، نائب رئيس "الدعوة السلفية"، إن الأقباط ليس من حقهم تولى الوظائف القيادية والسيادية فى مصر، وإنه عندما تقبل إسرائيل أو أمريكا أو بريطانيا أن يكون رئيسها مسلم، سيوافق السلفيون أن يكون رئيس مصر قبطياً، مشيراً إلى أنهم لن يسمحوا للبهائيين أن يقيمون محافلهم، أو إعطائهم بطاقات تحمل دياناتهم.

وأضاف برهامى فى حواره مع برنامج "آخر النهار" على قناة النهار، مع الإعلامى حسين عبدالغنى، أنه فى حال وصول السلفيين للحكم، سيتم تحويل البنوك "الربوية" إلى إسلامية، وفقا لضوابط الشريعة الإسلامية فى هذا الشأن، وقال: "الديمقراطية مقيدة بما لا يخالف شريعة الله، والسلفيون يقبلون بالديقراطية وفقا للضوابط الإسلامية، بحيث لاتتعارض مطالب الشعب مع الشريعة".

وحول سياحة الأجانب، التى تتطلب مزيدا من الحرية سواء فى الملابس والخمور وخلافه، قال برهامى: "السياحة ليست عرى وخمور، والشريعة الإسلامية ترفض ذلك تماما، فمثلا السياحة فى تركيا محترمة جدا.. والفنادق هناك 5 نجوم، وشواطئ الرجال بعيدة عن شواطئ النساء، وعليها إقبال كبير جدا من العرب والأجانب، وكل الفنادق شغالة هناك عشرة على عشرة".

ولم يؤكد برهامى منع السلفيين للشيعة من أداء شعائرهم، لكنه قال إن ذلك سيكون وفقا لما يقرره الأزهر الشريف، لكنه تعهد بأنه لن يتم تطبيق الضوابط الإسلامية بالقوة، ولن يتم فرض النقاب على المرأة بالقوة، وأن الفتاة القبطية غير ملزمة بالنقاب، لكن "مش ممكن هنوافق إنها تمشى عريانة"، وأن الضوابط مع المرأة ستحددها الشريعة فقط.

اجمالي القراءات 5355

التعليقات (2)

1 تعليق بواسطة رضا عبد الرحمن على في الثلاثاء ٠٦ - ديسمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً

[62733]

ملعوبة يا شيخ برهامي ...!!!!

السلفيون
السلفيون يجيدون المراوغة والكذب والتدليس والتشكل والتغير حسب المواقف في بداية الأمر كانوا يتوددون للشعب ويقولون نوافق على كل شيء على دولة مدنية وعلى دولة ديمقراطية ومثلهم مثل الاخوان وحين اتيحت لهم الفرصة وحصلوا على نسبة لا يستعان بها في البرلمان ظهروا على حقيقتهم وظهر جزء صغير من توجههم وجههم القبيح وليلعم الشعب المصري ان السلفيية الوهابية كلما حصدت مقاعد في اللبرلمان كلما حولت حياة المصريين إلى جحيم مقيم والايام سوف تثتب هذا ولكن هذا هو اختيار الشعب وعليه انيتحمل اختياره ويتعلم من أخطاؤه الاصلاح والديمقراطية والحرية لهما ثن وثمن كبير جدا ولابد من دفع هذا الثمن حتى نحافظ على دولتنا التي نتمنى ان نعيش فيها معا في عدل وحرية وكرامة انساينة وعدالة اجتماعية ومساواة بين الجميع ..

2 تعليق بواسطة نوري حمدون في الثلاثاء ٠٦ - ديسمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً

[62740]

لن نتوقف عن الزنا إلا بعد أن تتوقف عنه إسرائيل :

الإخوة في السلفية ينسون أنهم إنما يجب أن يمثلوا الإسلام في الحكم و السياسة بغض النظر عن مواقف الآخرين . فلا يجب القول : لن نتوقف عن السرقة إلا بعد أن يتوقف عنها الأمريكان مثلا .. و لن نتوقف عن الزنا إلا بعد أن يتوقف عنه الفرنسيين مثلا . و لا يجب القول : سنعطي اليتيم حقه بعد أن يعطيه الدانماركيين حقه .. و سنعطي الرجل القوامة بعد أن تفعل ذلك السويد برجالها . نحن كمسلمين نعمل على تطبيق أحكام الإسلام لأننا نعتبرها عادلة و مفيدة و بغض النظر عن عدم العدل في إسرائيل أو الظلم في بريطانيا . و من ناحية أخرى .. الشريعة هي مجموعة الأوامر الموصوفة بأنها (فرض) و مجموعة النواهي الموصوفة بأنها (حرام) و المستنبطة جميعها من النصوص القطعية و هي القرآن و المتواتر من الحديث . فالجريمة المستحقة للعقاب في الشريعة هي ترك الفرض و فعل الحرام . و ما عدا ذلك فالمسلمون على الخيار في الأخذ بباقي الأوامر و النواهي التشريعية و التي تسمى (المندوبات) و (المكروهات) . فأين نجد حرمة تولي القبطي رئاسة الدولة المدنية كما هو الحال في مصر مثلا في النصوص القطعية المشار اليها أعلاه ؟ اللهم إلا إذا بحثنا في نصوص الفقهاء و العلماء الذين لا يعتبر رأيهم في هذه المسألة أكثر من كونه إجتهاد و ليس (حكما شرعيا) نزل به الوحي من فوق سبع سموات . و خطأ السلفيين أنهم يجعلون المندوبات و المكروهات و آراء الفقهاء من الشريعة . و سنحاول بشتى السبل توضيح الخطأ في هذا الفهم .. و الله الموفق .

أضف تعليق

لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق