نجيب ساويرس ينفى تعرض الأقباط للاضطهاد

اضيف الخبر في يوم الأحد ٢٣ - أغسطس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: اليوم السابع


نجيب ساويرس ينفى تعرض الأقباط للاضطهاد

 

نجيب ساويرس ينفى تعرض الأقباط للاضطهاد

الأحد، 23 أغسطس 2009 - 16:15

رجل الأعمال نجيب ساويرس

كتب يوسف أيوب

Bookmark and Share Add to Google

رفض رجل الأعمال نجيب ساويرس وصف ما يتعرض له الأقباط بأنه اضطهاد، وقال إن "كلمة اضطهاد كلمة ثقيلة، فلا يوجد اضطهاد إنما يوجد تمييز"، والكلام عن وجود اضطهاد للأسف يضعف حجتهم، هناك تمييز بالفعل لكن لا يوجد اضطهاد.

وأكد ساويرس فى لقاء مع برنامج "فى الصميم" على قناة "بى بى سى" أن ثورة 23 يوليو 1952 بأنها السبب فى تعميق هذا التمييز، وقال إنه إذا "عدنا لتاريخ مصر ما قبل ثورة يوليو، ستجد رئيس الوزراء قبطياً، رئيس البرلمان قبطياً، وزير الداخلية قبطياً، وزير الخارجية قبطياً، فى الجيش كانت اللواءات مليانة أقباط، لكن الوضع تغير بعد ثورة 23 يوليو، لأن الثورة أساسا تحالفت مع الإخوان المسلمين"، معتبراً أن محاولة الإخوان قتل الرئيس جمال عبد الناصر بأنها كانت "خلافاً على السلطة".

ورداً على سؤال حول إن كان تحالف السلطة مع الإخوان اقتصر على عبد الناصر فقط، قال ساويرس إن عبد الناصر والسادات كانا حلفاء للإخوان، أما الرئيس مبارك فلم يتحالف معهم نهائياً، مضيفاً أنه "لو نظرت إلى الضباط الأحرار، كلهم مكنش فيهم ولا واحد مسيحى، هل معنى كده إن الجيش مكنش فيه ولا واحد مسيحى"، و قال "أحمل ثورة يوليو مسئولية التمييز ضد الأقباط".

وحول تراجع الدور السياسى للأقباط فى مصر، قال ساويرس إن "غالبية الأقباط سلبيون، وأساساً لا يدافعون عن حقوقهم، وبالتالى يستحقون إذا كانوا مضطهدين"، مضيفاً "أنا دائما بقول المضطهد يستحق الاضطهاد لأنه قبل به"، وقال إن على القبطى أن يحارب من أجل حقه، لافتاً إلى أنه إذا حدث وتم تخطية قبطى فى الترقية، فعليه أن يثير الضوضاء وأن ينادى بحقه، ولو لجأ للقضاء حتى يحصل على حقه.

وحول أن كان يتعاطف مع البهائيين فى أن يصبح دينهم معترفاً به رسميا فى البلد، قال ساويرس إن "الوحيد الذى سيحاسب كل واحد على أفعاله وأفكاره هو الله، وكل واحد حر فى إيمانه ومعتقداته، هو حر أنه يبقى كافر، إنما أنا مش هتجوز كافر، ومن الأفضل ألا أصادق كافراً، إنما هو حر لو عايز يبقى كافر".

ورفض ساويرس إضافة الديانة المسيحية بجانب الشريعة الإسلامية فى المادة الثانية من الدستور، بل إنه اقترح إلغاء هذه المادة، وقال إن "خطورة هذه المادة أنك لو جيت تحاسب الإخوان تحت أى بند بأنهم يمزجون الدين بالسياسة، هيقولك والله ما الدستور بتاعك بيقول كده، كما أن هذه المادة تؤدى إلى حالة من النسيان والإهمال إلى 15 مليون مصرى".

ونفى ساويرس تأييده لأى من الأساقفة لخلافة البابا شنودة قائلا "إعجابى بالبابا مبنى على إحساس عاطفى شخصى، وأنا لا أتعامل مع أساقفة ولا المطارنة ولا كنائس ولا مع أديرة، هذا المبنى الذى تجلس به الآن، لا يسمح لقسيس أن يدخله لأن هذا مكان عمل".

وفى رده على سؤال عما إذا كان سيقبل زيارة الأماكن المقدسة كحاج من خلال زيارة إسرائيل، قال ساويرس "لا، لن أذهب، لأنى حاسس أنهم غير عادلين حتى الآن فى القضية الفلسطينية".

واعتبر ساويرس أن حزب الجبهة الديمقراطية الذى يترأسه الدكتور أسامة الغزالى حرب، هو أقرب الأحزاب إليه من حيث التوجهات ووجهات النظر.

اجمالي القراءات 4144
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق