شيخ الأزهر أدرج القضية على جدول أعماله .. مجمع البحوث الإسلامية يناقش شرعية الأخذ بشهادة غير المسلم

اضيف الخبر في يوم السبت ١٢ - أبريل - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصريون


شيخ الأزهر أدرج القضية على جدول أعماله .. مجمع البحوث الإسلامية يناقش شرعية الأخذ بشهادة غير المسلم في قضايا الأحوال الشخصية


كتب مجدي رشيد(المصريون): : بتاريخ 11 - 4 - 2008

علمت "المصريون" أن الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر قد أدرج طلب مناقشة تقدم به الدكتور عبد المعطي بيومي ـ عضو مجمع البحوث الإسلامية ـ حول مناقشة شرعية الأخذ بشهادة غير المسلمين في قضايا الأحوال الشخصية على جدول أعمال المجمع.


ومن المقرر إحالة الطلب إلى لجنة البحوث الفقهية بالمجمع لمناقشته مناقشة مستفيضة وإبداء الرأي الشرعي فيه ، تمهيدا لعرضه على مجلس المجمع في اجتماعه الشهري الذي يعقد في الخميس الأخير من كل شهر.
أكد بيومي في طلبه أنه لا يوجد موانع شرعية في عدم الأخذ بشهادة غير المسلم في قضايا الأحوال الشخصية ، لأن هذه الشهادة قائمة على الصدق والثقة وليست على المعتقدات.
ورجحت مصادر داخل مجمع البحوث أن تشهد جلساته القادمة مناقشات حادة حول الأخذ بشهادة غير المسلم في قضايا الأحوال الشخصية.
وكانت الجلسة الشهرية السابقة للمجمع قد شهدت هجوما حادا من الأعضاء على الدكتورة زينب رضوان وكيلة مجلس الشعب ، التي اقترحت توريث الكتابية من زوجها المسلم ومساواة شهادة الرجل بالمرأة .
ورغم موافقة الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف وعضو المجمع على ذلك من أجل ما اسماه ترسيخ قيم المواطنة ، إلا أن المجمع انتقد هذه المقترحات ورفضها الأعضاء خلال المناقشات التي استمرت أكثر من ساعة ، مشيرين إلى أن القرآن الكريم نص صراحة على أن شهادة المرأة تعادل نصف شهادة الرجل ، حيث قال الله سبحانه وتعالي "فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء" ، بالإضافة إلى أن هناك أحاديث نبوية نصت على أنه لا توارث بين أصحاب ملتين مختلفتين ، وأن الرجل المسلم يجوز أن يوصى لزوجته غير المسلمة وليس توريثها ، كما يحدث في الحالات العادية.
من جانبه ، رفض الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر ورئيس المجمع إصدار بيان يوضح الرأي الشرعي فيما ذهبت إليه الدكتورة زينب رضوان ورفضه هذه المقترحات التي تخالف الشريعة الإسلامية ، وذلك خشية اتهام مجمع البحوث والأزهر الشريف بـ"الظلامية" ، فضلا عن أن هذا الموقف سيعد تصادما مع وكيلة مجلس الشعب التي تنتمي إلى الحزب الوطني ، ومن ثم اكتفي المجمع بالمناقشات الداخلية وعدم إصدار بيان كما كان مقررا في وقت سابق .

اجمالي القراءات 5330
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   Inactive User     في   السبت ١٢ - أبريل - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[19750]

الدين لله والوطن للجميع

نعم للمواطنة


الدين لله تعالى هو وحده الذى يحاسب عباده يوم يبعثون


والوطن ملك للجميع يتساوى فيه كل إنسان مع أخيه الإنسان فى جميع الحقوق والواجبات صغيرها وكبيرها


اشكر كل من يؤيد حقوق المواطنة بما فيها شهادة غير المسلمين  وكافة حقوقهم كمواطنين وحقوق المرأة وغير ذلك وأدعو لهم بالتوفيق فى إرساء دعائم الديقراطية والعدالة فى مصر ,


2   تعليق بواسطة   محمد الهواري     في   السبت ١٢ - أبريل - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[19754]

المواطنة ولكن

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


أنا أعتقد من وجهه نظري أن المواطنة حق من الحقوق التي لا يختلف عليها أحد ولكن فيما يأتي بالنفع على الأمة.


من الجائز الأخذ بشهادة غير المسلم فهناك بعض القضايةلابد من وجود شهود عيان لها إذا إفترضنا أن هؤلاء الشهود جميعاً غير مسلمين كيف يفصل القاضي عند الإمتناع عن الأخذ بآرائهم أو إن كان هناك شاهد إثبات واحد وهو غير مسلم كيف له إلا يدل بشهادته لأنه ليس مسلم ولكن ليس معنى ذلك أن نتخطى حدود الله ونساوي بين المرآه والرجل في الشهادة فأمر الله واضح في هذا الشآن ولا مجال للتناقض عليه فكما ذكر الأخ مشكوراً وعرض الآيه الكريمة عاليه.


رأيي الخاص هوأنه  يجب النظر في هذا الموضوع فهناك الكثير من الأمور التي تم التعديل فيها بما يتوافق مع الظروف الحالية والمستجدات التي مازالت تستجد على أسماعنا مما لا يختلف مع الشريعة الإسلامية التي نحن جميعاً نحرص عليها كمسلمين رغماً عن  إختلاف المذاهب والأفكار والأجناس.


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق