اضيف الخبر في يوم الخميس ٢٧ - أكتوبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: اليوم السابع
فيديو لـ"جمعة": الإمام ابن حجر العسقلانى كان يبيع الحشيش أمام الأزهر..
الخميس، 27 أكتوبر 2011 - 16:09
كتب علام عبد الغفار
فى الوقت الذى طالب محامى الدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية بضم رئيس قناة الحكمة وسام عبد الوارث لقضية السب والقذف المرفوعة من المفتى ضد الشيخ أبو إسحاق الحوينى، انتشر فيديو بين أنصار الحوينى للشيخ على جمعة يقول فيه إن: "الشيخ بن حجر العسقلانى كان يبيع الحشيش أمام الجامع الأزهر"، وهو ما اعتبره أنصار الحوينى تجاوزاً وافتراءً فى حق أحد أعلام الأمة، مطالبين الأزهر بتصحيح ما قاله المفتى.
فيما أعلن علماء الأزهر الشريف وأئمة وزارة الأوقاف والطرق الصوفية ونقابة الأشراف عن تنظيم وقفة تضامنية اليوم بالجامع الأزهر الشريف، تضامناَ مع الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية فى مواجهة الوقفات التى نظمها السلفيون ضده خلال الفترة الماضية، كما أعلن مكتب رسالة الأزهر الذى يرأسه الدكتور أسامة الأزهرى عن تنظيم وقفة تضامنا مع مفتى الجمهورية.
ووفقا للفيديو يقول الدكتور على جمعة: "كان الشيخ الفرغل خارج الأزهر على الباب فى القرن الثامن الهجرى والتاسع يبيع حشيش فجاء ابن حجر العسقلانى شارح البخارى، وكان قاضى القضاة فقال له ما هذا فقالوا له الشيخ الفرغل، فحدث نفسه، وقال لو كان وليا ما أقامه الله فى هذا المقام، فدخل العسقلانى ليصلى بالناس فنسى الفاتحة، فقال له الناس فعلت شيئا"، فقال والله الراجل اللى بره ده قلبى لم يرتاح له وأنا داخل الجامع لأنه بيعمل ذنب وهو بيع الحشيش"، فقالوا له الناس اذهب له استسمحه لتعرف حكايته، فقال له ابن حجر الفاتحة فرد الفرغل فتشنى أنا لم آخذ منك شيا فاتحة أيه، فرد ابن حجر قائلا: "مش كدا دانا قاضى القضاة فرد الفرغل" قائلا: "توب إلى الله هو فى حد قال لك أتريق على خلق الله هو الدين قال لك ذلك، فقال ابن حجر يا مولانا ما أنت بتبيع حشيش، فقال له الفرغل اجلس بيع معى، جلس ابن حجر يبيع معاه وبعدين قاضى القضاة أخذ وقال شوف أى واحد بياخذ الحشيش منى إيه اللى بيحصله فاختار واحد ومشى ورآه وبعد شربه للحشيش استقام وبطل شربه، فقال الفرغل لابن حجر يا حبيبى إنا بقى لى 20 سنة لم يشترى من أحد الحشيش ورجع تانى أبدا ، هؤلاء مشايخ كانوا يعرفون ربنا وهنا هناك ناس يقولون إن الشيخ بيقول".
ومن جانبه طالب الشيخ مدحت عمار مرشح حزب النور فى انتخابات مجلس الشورى بدائرة شمال الجيزة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ومجمع البحوث الإسلامية، بضرورة الرد على ما وصفه بافتراء المفتى على أحد علماء الأمة ابن حجر العسقلانى قائلا: "العسقلانى الذى سمى باسم الحافظ بهذا الاسم لكثرة حفظه للقرآن والسنة يقال عنه إنه يبيع حشيش هذا افتراء عليه".
وتساءل مدحت هل هذا الكلام قال به أحد غير المفتى، وإن لم يقل فأين علماء الأزهر فى الرد على ما قيل فى حق أحد أعلام الأمة، كما تساءل ماذا لو قال بهذا الكلام أحد دعاة السلفية فى مصر لقامت الدنيا وبرامج التوك شو لمهاجمة هذا الشيخ.
وقال مدحت إن منصب الإفتاء هو منصب رفيع المستوى والكل يحترم هذا المنصب ولكن الكلام هنا عن شخص على جمعة وليس منصب المفتى، متسائلا من الذى عينه مفتيا للبلاد أنه الرئيس المخلوع حسنى مبارك.
من جانبه استنكر الاتحاد العالمى لعلماء الصوفية فى بيان له ما يقوم به السلفيون، وحذر الاتحاد، الشعب المصرى من الانسياق خلفهم، مطالباً بالتصدى لهم بكل الوسائل الممكنة شرعاً وقانوناً.
ودعا الاتحاد جميع المصريين من أنصار المنهج الأزهرى لحضور الوقفة التضامنية مع فضيلة الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية، غدا الخميس فى تمام العاشرة صباحاً بالجامع الأزهر الشريف.
الصراع الصوفى السنى صراع أبدى قديم الأزل منذ بدأ الصراع بين الشيعة أتباع (على بن أبى طالب ) وبين معاوية بن أبى سفيان واتباعه . وإنبثقت الصوفية كمذهب سياسى من الشيعة ،وتولدت منها فرقة الحشاشين فى بلاد فارس (إيران) ثم نزح فريق منها إلى الشام ومصر ،وإستخدموا حيلة تدخين الحشيش كحيلة وهمية يوهمون به أتباعهم بأنهم فى الجنة وأن الجنة تنتظرهم إذا إغتالوا أعداءهم الأيوبين فى مصر الذين قضوا على المذهب الشيعى وإستبدلوه بالمذهب السنى وخاصة فى الجامع الأزهر ومذاهبه .. فكانت لهم حديقة مزروعة بأنواع كثيرة من الفاكهة وبها أنهار ،ومشروبات من الخمر واللبن ،ونساء كثيرات .فكانوا يخدرون الضحية بتدخينه للحشيش حتى يصير سكران ،ويأخذونه للحديقة وحين يفيق يسأل ما هذا المكان فيقولون له إنه الجنة وهذه أنهار الماء واللبن والخمر والحور العين ،وانها فى إنتظارك فو قتلت شهيدا بعد ان تغتال (فلان ) من أعدائهم أو من الأيوبين .وهكذا فيسارع المسكين مهرولا إلى تنفيذ المهمة ليعود سريعا للحشيش والخمر والنساء والجنة وما فيها مما لذ وطاب من الطعام ..
. ومن هنا سموا بفرقة الحشاشين ونشروا الحشيش فى مصر والشام ، وومن هنا نقول أن الصراع السنى الشيعلا صراع أبدى وقديم ،وهو صراع على السلطة وليس على إعلاء كلمة الله وإصلاح المسلمين .. فتبا لهما من خادعين وكاذبين ولمحاولاتهم المستمرة فى إستغلال الإسلام لركوب ظهور المسلمين ...
بدأت دعوة الحشاشين بقيادة الحسن بن محمد على الصباح الحميري عام 483هـ بعدما جاء إلى مصر واجتمع فيها بحاكمها الفاطمي المستنصر بالله ، فأخذ عنه الدعوة الباطنية ، وأخذ يدعو له ولابنه نزار من بعده ، فنشر دعوتهم وروع الناس ، وأكثر رجاله من النهب والسبي ، وقويت شوكتهم سنة 498هـ ، ولم ينج من بطشهم أحد حتى النساء والأطفال والفقهاء والعلماء. وقد كان بين هؤلاء الحشاشين والسلاطين مبايعة ، وقد كانت لهم سطوة وسلطان ، وذلك لأن الحكام شغلوا عنهم بقتال الصليبين ثم التتار ، حتى إن أكبر سلاطين الإسلام في هذه العصور ـ صلاح الدين الأيوبي اضطر إلى مهادنتهم ليفرغ لقتال الصليبيين ، وكانت قلاعهم في أصبهان والشام والجزيرة ، وديار بكر والروم وخرسان وكشغر وما وراء النهر. وكان الحشاشون يبطنون مذهبهم ويخفونه ولهم كتبهم المقدسة وكانوا يعمدون إلى الاغتيال لتحقيق أغراضهم ، كما كانوا يستعملون الحشيش لتخدير الأعضاء وحملهم إلى حدائقهم الجميلة لإيهامهم أنهم في الجنة. وعلى كل حال فقد بدأ ظهور خطر الحشيش بين جماعة الحشاشين الباطنية الاسماعيلية في القرن الخامس الهجري ، ومع هذا فلا نقول بخطأ الذين أرّخوا لظهوره في القرن السادس ، لأن بدء حدوثه كان لا يزال في دوائر الحشاشين الاسماعيلية ، قبل أن يتفشي بين المسلمين وينتشر كالوباء ابتداء من القرن السادس. ولكن على اللبيب أن يلاحظ ان اول حدوثه كان في الباطنية الاسماعيلية وهم اهل ضلال ، ثم كان انتشاره مع التتار ، وهم أهل ضلاض أيضا ، فهو إذن استخدم في الحالين كسلاح بتار لتضليل الناس والقضاء عليهم كما تقضى عليهم الحروب والأوبئة. فقد صار الحشيش بلاء على الناس استولى عليهم مع بداية القرن السابع الهجري ، قبل مولد الزركشي بنحو قرن ونصف قرن مع سيف التتار كما أكد ابن تيمية وعن طريق المتصوفة الحيدرية ، وهذا أمر جد خطير ، ومرجع خطورته أن التتار الذين أغاروا على بلاد المسلمين وأفسدوها ، كانوا قد عرفوا تأثير الحشيش في سلب ارادة متعاطيه ، كما عرف ذلك الاسماعيلية الحشيشية من قبل ، فاستخدموه سلاحا مدمرا للنفوس ، وسلب إرادتها ، أشد بطشا على المسلمين من السيف البتار ، ثم روجوه بواسطة المتصوفة الحيدرية ، لنه معلوم تأثيرهم الديني على العامة ، فاستجاب لهم عامة الناس ، وحذوا حذوهم في تعاطيه ، وهذا في الحقيقة أن تعاطيه قد استند بسند ديني صوفي ، وكان شيخ المتصوفة نفسه يقول لمريديه إن الله قد خصكم بسر هذا الحشيش ، ليذهب بأكله همومكم الكثيفة ، ويجلو بفعله أفكاركم الشريفة فراقبوه فيما أودعكم ، وراعوه فيما استرعاكم. بذلك أخذ الحشيش شرعية دينية ـ برأي العامة والجهلاء ، وكان ذلك بمثابة الترخيص بتعاطيه ، وقد أكد المقريزي في الخطط أن الشيخ حيدر ، شيخ المتصوفة لم يقطع أكله في يوم ، وكان يأمر مريديه دائما بالتقليل من الطعام وأكل الحشيش. وكما أخذ الحشيش الشرعية الدينية ، ورخص به من شيخ الصوفية أخذ الشرعية القانونية من حاكم الدولة نفسه فقد كان الحاكم في العصر المملوكي يعهد إلى من يتاجر فيه لحسابه ، وكانت له وظيفة معترف بها ، وهي وظيفة ضمن الحشيش ، ومن هنا تفشي في الناس فصار كالوباء المهلك على الوجه الذي صوره العلماء والفقهاء.
دعوة للتبرع
عالم الغيب والشهادة: اسال عن قول الله سبحان ه وتعال ى ( إِنْ...
الرق: هنالك سؤال يؤرقن ي حقا ولا اجد له اجابة , هل...
الصلاة فى الحمام: أعمل فى شركة فى نيويو رك ، وأنا المسل م ...
الشيطان لا يياس : ما رأيك فى قول ابى بكر أن الشيط ان قد يئس أن...
العشور: ما هى العشو ر ؟ وهل هى من الزكا ة ؟...
more
أما من ناحية ما قاله الشيخ على جمعة لكي يدافع عن ابن حجر وغيره في قوله أن هؤلاء العلماء كانوا يرون الله ، ويحكى هذه القصة ليرفع من شأنهم فهو وقع في المحضور حتما ، لنه حسب الفقه السنى نفسه لا يجوز أن تبيع المخدرات بهذه الطريقة وخصوصا أمام دور العبادة فهل يمكن أن يقوم هذا المفتى نفسه اليوم ببييع أي تركيبة من المخدرات مثل الحشيش أو أي مخدر آخر أمام مسجد الحسين او الجامع الأزهر ويتجرأ ويبيع لشيخ الأزهر أو إمام المسجد قبيل دخوله المسجد ليأم الناس.؟
الأهم من هذا ما هي التركيبة السحرية التي اخترعها هذا الامام لكي يجعل الناس يقلعون عن تعاطي وشرب الحشيش ولماذا لا يتم البحث عنها ليستفيد منها الناس هذه الأيام ، فهو كلام مصاطب وحكاوى القهاوى لا محل له من الصدق ولا العقلانية وهو استهلاك واضح لتفكير الناس وإدخالهم في سجال لا طائل من ورائه
وفيما يبدو ان السلفيين والمفتى عقدوا مؤامرة جديدة ضد الثورة وضد الشعب المصري لكي يشتتوا الأفكار والاصوات ويضيعوا تركيز المصريين .. وهذا واضح جدا في موضوع المفتى والحويني ..