قناة «الحكمة»: مفتي مصر له من الزلات ما قد يخرجه من الدين

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ١٩ - أكتوبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الدستور


قناة «الحكمة»: مفتي مصر له من الزلات ما قد يخرجه من الدين

عرضت قناة الحكمة فيديو نسبته إلى المفتي المصري، ظهر فيه المفتي وهو يشن هجوماً على السلفيين ويصفهم بـ (لكلاب الضالة) و يستحقون القتل

على خلفية الصدام بين مفتي جمهورية مصر العربية الدكتور علي جمعة، والشيخ أبو إسحاق الحويني، عرضت الثلاثاء قناة الحكمة فيديو نسبته إلى المفتي المصري، حيث ظهر فيه المفتي وهو يشن هجوماً على السلفيين ويصفهم بـ (لكلاب الضالة) وأنهم يستحقون القتل.

مقالات متعلقة :

 وأشار وسام عبد الوارث، رئيس مجلس إدارة القناة، مقدم برنامج "مصر الحرة" إلى أن المفتي حرض الناس على قتال السلفية لأنهم "فئة ضالة" يستحقون القتل، في حين اتهم  الشيخ مازن السرساوي، ضيف البرنامج الدكتور علي جمعة بأنه حرض الأمريكان على محاربة السلفية في مصر لأنها عامل هدم وليس بناء(على حد زعم المفتي)، مثلما حدث في هدم الكنائس والأضرحة، وأيضا بحجة أنها تهدد الأمن الاجتماعي المصري.

 وأضاف مقدم البرنامج: أن مثل هؤلاء الشيوخ هم وسيلة النظام السابق لمحاربه الإسلام ، وعيب على الشيخ أن يقول مثل هذا الكلام، مشيرا إلى أن المفتي له من الزلات إن تفهّمها فقد تخرجه من الدين، مشيرا إلى حضوره لقاء نادي الليونز وانه نال درع النادي- والذي وصفته انه منظمة ماسونية تحارب الإسلام والأزهر قاطعها في إحدى فتاويه، فكيف برجل مثل على جمعه يجهل ذلك.

وكانت محكمة مصرية قد حددت جلسة 22 أكتوبر الجاري لنظر الدعوى المقامة من مفتى جمهورية مصر العربية الدكتور على جمعة ضد الشيخ حجازي محمد يوسف، المعروف بأبي إسحاق الحوينى، يتهمه فيها بالتقليل من شأنه وسبه في أحد البرامج الفضائية.

وطالب المفتى في دعواه بتعويض مالي قدره 10 آلاف وواحد جنيه، جراء ما أصابه معنويا وأدبيا ونفسيا بسبب نقل أخبار ادعى أنها كاذبة وألفاظ تخدش الحياء والسمعة وتهدف إلى التشهير به.

يذكر أن الدكتور علي جمعة أحد  أقرب المقربين من النظام السابق الذي أطاحت به ثورة 25 يناير، وكانت له فتاوى وآراء في بعض المسائل الدينية اعتبرها الكثير من العلماء خروجا عن الإجماع الشرعي., وقد أثارت فتاواه وآراؤه استياء عاماً في الشارع المصري.

اجمالي القراءات 6616
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   محسن زكريا     في   الأربعاء ١٩ - أكتوبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[60930]

العور في المنهج أم في الأشخاص ..!!

 التكفير المتبادل بين المفتي والسلفيين والتخريج من الدين ما هو إلا بسبب احتكار الدين من جهة المفتي .. ومحاولة خطف هذا الأحتكار من السلفيين ..
أي أنها حرب احتكار لدين الله ..

2   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   الأربعاء ١٩ - أكتوبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[60931]

التكفير المتبادل يمكن ان نسميه سلف ودين

ما يحدث من سجال فاشي بين السلفيين والمفتى هو ضد تشريعات الإسلام الموجودة في القرآن الكريم ، ولأنهما ينتميان لمنهج واحد وان اختلفا قليلا في التطبيق إلا أن المرجعية الاصلية لهما واحدة وثوابت المنهج واحدة أيضا وأهم هذه الثوابت عندهم هي الجرأة على الافتاء بتكفير المخالف في الرأي وإباحة قتله وإهدار دمه ، وهذا موجود في عقيدة أهل السنة والجماعة التي ينتمى اليها المفتى والسلفييون
وقصدى في مسألة أن ما يحدث بينهما من تكفير هو سلفي ودين أن الطرفين عاشوا أكثر من ربع قرن يكففرون القرآنيين ويتهمونهم بالردة والتآمر على الإسلام وكان هذا لمصلحة آل سعود ونظام مبارك الفاسد ، والنتجية أنهما اليوم وقعا في نفس المأزق فبالأمس القريب كانا في حالة تعاون ضد الفكر القرآني المستنير واليوم يعيشون أسوأ ما في حياتهم حيث انقلبوا على بعضهم لدرجة تكفير كل طرف للآخر فهي دائرة تدور

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق