تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | تعليق: الخليج وإيران وأمريكا: غزة خارج الحسابات | تعليق: دماء على الأسفلت . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول : | تعليق: هذه الأحاديث شكلت عقلية من الصعوبة بمكان إصلاحها فما السر في ذلك ؟ | تعليق: مفيش فايدة .. | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | تعليق: ... | خبر: مدن فارهة في صحراء مصر... والنيل في خدمة الأثرياء | خبر: محمد صبري سليمان.. كشف هوية منفذ الهجوم على مسيرة لليهود بولاية كولورادو الأمريكية | خبر: التنقيب غير المشروع وإهمال المواقع الأثرية... أزمة متجدّدة في مصر | خبر: بيراميدز المصري يُتوج بلقب دوري أبطال أفريقيا لأول مرة في تاريخه | خبر: أكبر هجوم مسير على القواعد الجوية الروسية زيلينسكي يعلن مسؤوليته عن الهجوم الإرهابي على المطارات ال | خبر: الحكومة تعلن رسميا إنشاء مدينة عملاقة غرب القاهرة بتكلفة تريليون جنيه | خبر: إسرائيل تمنع زيارة أوّل وفد وزاري عربي للضفة الغربية منذ 1967، وحماس تردّ على مقترح ويتكوف | خبر: مصر: القضاء يحدّد يوم 9 سبتمبر للنظر في دعوى وقف تسليم تيران وصنافير | خبر: القضاء المصري ينظر عزل وزير التعليم بسبب مؤهلاته في سبتمبر | خبر: الأردن يوقف استقدام العمالة الوافدة فهل يملأ المواطنون الفراغ؟ | خبر: نيجيريا تعلن مقتل 60 مسلحا من بوكو حرام وتنظيم الدولة | خبر: الجبهة الشعبية: مشروع قانون الإيجار القديم خروج على الدستور وتهديد للسلم الاجتماعي | خبر: الورقة البيضاء البريطانية تهدد الكفاءات العربية | خبر: أعلى الوظائف أجراً في مجالات الأمن السيبراني لعام 2025 | خبر: خالد البلشي: أكثر من ٢٣ صحفيًا خلف القضبان.. ونداء عاجل لإنقاذ حياة ليلى سويف |
تعميد بابا الفاتكيان للصحفي المصري مجدي علام يغضب العديد من المسلمين

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ٢٦ - مارس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً.


تعميد بابا الفاتكيان للصحفي المصري مجدي علام يغضب العديد من المسلمين



قال أحد كبار المشاركين في الحوار بين المسيحيين والمسلمين يوم الاثنين ان تعميد ايطالي مسلم على يدي البابا بنديكت عشية عيد القيامة عمل استفزازي يثير تساؤلات بشأن موقف الفاتيكان من الاسلام.


وقال عارف علي النايض أحد الشخصيات الرئيسية ضمن مجموعة تضم أكثر من 200 من العلماء المسلمين يعقدون ندوات حوار مع جماعات مسيحية ان الفاتيكان حول تعميد مجدي علام الصحفي المولود في مصر الى "أداة للغلبة وتسجيل النقاط".




وقال ان الفاتيكان ينبغي أن ينأى بنفسه عن هجوم مستعر على الاسلام نشره علام يوم الاحد في صحيفة كورييري ديلا سيرا التي تصدر في ميلانو والتي يشغل فيها منصب نائب المدير.


وقال النايض مدير المركز الملكي للبحوث والدراسات الاسلامية في عمان في بيان "بالرغم من ذلك لن نسمح لتلك الواقعة المؤسفة بأن تصرفنا عن عملنا في السعي الى كلمة سواء من أجل البشرية وسلام العالم. أساسنا للحوار ليس منطق تبادل الفعل والفعل المضاد."


وقال النايض في البيان الذي أصدره بعد التشاور مع العديد من الموقعين على رسالة "كلمة سواء" ان تحول علام الى المسيحية انما هو قراره الشخصي وتساءل عما اذا كان تأثر بالمدارس الكاثوليكية التي تعلم فيها في طفولته.


وقال انه "أمر محزن أن الشخص الذي اختير تحديدا لمثل هذه البادرة التي حظت بقدر كبير من الدعاية له تاريخ في اصدار كلام مفعم بالكره وما زال يصدره".


وأبدى معلقون في الجزائر والمغرب وجهة نظر مماثلة لرأي النايض قائلين ان تحول علام الى المسيحية مسألة شخصية لكن هجماته على الاسلام وتعميده على يد البابا الذي احتل العناوين الرئيسية للصحف أصاب العلاقات بين المسلمين والكنيسة الكاثوليكية بالتوتر.


ووصف محمد اليتيم المعلق بصحيفة التجديد اليومية المغربية التعميد الذي حظى بتغطية اعلامية كبيرة بأنه "استفزاز" جديد للعالم الاسلامي وجزء من اتجاه اشتد في الاعوام الاخيرة بالرسوم التي تصور النبي.


وفي الجزائر قال محمود بلحيمر نائب رئيس تحرير صحيفة الخبر واسعة الانتشار ان تحول علام الى المسيحية كان يمكن أن يصبح أمرا عاديا لو لم تصدر عنه تصريحات مناهضة للاسلام.


ونشرت صحيفة الوطن السعودية نبأ التعميد في صفحتها الاولى ووصفت علام بأنه "دأب على مهاجمة الاسلام" وله صلات وثيقة بجماعات مؤيدة لاسرائيل.


وتساءل الاب كريستوف روكو مدير مكتب العلاقات مع الاسلام بالكنيسة الكاثوليكية الفرنسية أيضا عن الدعاية التي صاحبت تحول علام الى المسيحية. وقال روكو "لا أدري لماذا لم يعمد في موطنه على يدي أسقف محلي".


وكان 138 عالما مسلما وجهوا رسالة لم يسبق لها مثيل في أكتوبر/تشرين الاول الماضي بعنوان "تعالوا الى كلمة سواء" دعوا فيها الى حوار جاد بين المسيحيين والمسلمين على أساس القيم المشتركة المتمثلة في حب الله والجار. ووقع على الرسالة منذ ذلك الحين عشرات العلماء الاخرين.


وكان رد الكنائس البروتستانتية ايجابيا في معظمه لكن الكنيسة الكاثوليكية في روما التي يتبعها أكثر من نصف المسيحيين البالغ عددهم مليارين في العالم أبدت ترددا ولم توافق على الحوار الا بعد بعض التأجيل.


والتقى وفد من الموقعين على رسالة "تعالوا الى كلمة سواء" بمسؤولين في الفاتيكان في أوائل هذا الشهر في روما واتفقوا على عقد جلسة حوار رسمية في نوفمبر/تشرين الثاني ينتظر أن يلتقوا خلالها بالبابا بنديكت.


وكانت رسوم تسيء للنبي محمد نشرت في بعض الصحف الاوروبية قد أثارت احتجاجات واسعة النطاق في العالم الاسلامي عام 2006.

اجمالي القراءات 5764
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق