تعليق: أين بنات وسيدات حُكام الخليج ؟؟ | تعليق: يرحم الله السادات . | تعليق: يتبع.../... | تعليق: ملحق للمقال، لعله يحدث في بعض القلوب الغافلة أمرا، | تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | تعليق: 2 | تعليق: مرحبا دكتور محمد العودات . | تعليق: التحقيق في أقدم بناء عبادي | تعليق: جزيل الشكر لكم دكتور محمد العودات على الإضافة المهمة، | خبر: زراعة العراق تواجه كارثة الجفاف... ومخاطر على الأمن الغذائي | خبر: إنعاش الاقتصاد السوري.. موارد طبيعية بانتظار استثمارها | خبر: مشروع مغربي طموح لربط دول الساحل بالمحيط الأطلسي بهدف تعزيز التنمية الإقليمية | خبر: المحكمة العليا تقييد أوامر القضاة الفيدراليين بحق المواطنة بالولادة وتؤيد قرار ترامب.. ماذا يعني؟ | خبر: نبضات من أعماق الأرض.. أفريقيا تنقسم ومحيط جديد يتشكل | خبر: المحكمة العليا الأمريكية تقيد صلاحيات القضاء الفيدرالي في انتصار تاريخي لترامب | خبر: فوربس تنشر اللائحة السنوية لأغنى 50 امرأة في العالم | خبر: نزيف الثروة: المليونيرات المصريون يهربون إلى ملاذات آمنة | خبر: في إطار توسيع اتفاقيات السلام... هل يتجه نتانياهو نحو مفهوم حل الدولتين؟ | خبر: 5 أسئلة لفهم الممرات الاقتصادية في شرق أفريقيا | خبر: العراق: تفكيك 96 شبكة للاتجار بالبشر والاستغلال الجنسي في 6 أشهر | خبر: ذكرى اتفاقية مناهضة التعذيب... يوم حزين في مصر | خبر: أزمة غذائية تهدد اليمن مع استمرار الجفاف وارتفاع الحرارة | خبر: مصر: تجديد حبس 173 شاباً من متظاهري نصرة غزة دون تحقيقات | خبر: المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب تحذّر من وضع حقوق الإنسان في تونس |
أزمة الخبز: احتجاز وإطلاق نار فى الهواء وموقف محرج للوزير وانقاذ زوجين من الموت

اضيف الخبر في يوم الخميس ٢٠ - مارس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: مصراوى


إعداد أحمد الليثي - اعتدى صاحب أحد المخابز بمحافظة الأسكندرية على أحد المواطنين واحتجزه داخل المخبز بعد أن إمتنع عن بيع الخبز له وأطلق أعيرة نارية فى الهواء لتهديد من يحاول إخراجه.

وكانت شرطة النجدة بالأسكندرية قد تلقت بلاغا بوجود مشاجرة أمام مخبز عبدالرحيم بمنطقة الكيلو 63 طريق الأسكندرية ـ القاهرة الصحراوى، وقعت بين عبدالرحيم على "صاحب المخبز" بسبب إمتناعه عن بيع الخبز لأسامة مصطفى 27 عاما وأنه احتجزه داخل المخبز.



وتبين ان صاحب المخبز أطلق أعيرة نارية فى الهواء من سلاح نارى غير مرخص كان بحوزته لإرهاب الأهالى والمواطنين الذين حاولوا إخراج أسامة المحتجز من داخل المخبز، حسبما ذكرت وكالة انباء الشرق الاوسط.

وبمواجهة صاحب المخبز إعترف بما هو منسوب إليه وان حيازته للسلاح النارى المضبوط كان بقصد الدفاع عن النفس.

أما الزوجان محمود مرسي يوسف ونفيسة حسن فقد كان طابور الخبز سببا في نجاتهما من الموت.

خرج الزوجان من منزلهما بقرية الزريقات مركز أرمنت للوقوف في طابور الخبز كعادتهما كل يوم وبمجرد خروجهما انهار المنزل لينقذهما القدر من موت محقق.

كشفت معاينة العقيد حسين حامد رئيس فرع البحث الجنائي بجنوب قنا أن إصابات الزوجين طفيفة لأن المنزل انهار بعد أن خرجا من الباب.

واستمرار لحكايات ونوادر أزمة الخبز في مصر فقد تعرض الدكتور علي المصيلحي وزير التضامن الاجتماعي لموقف حرج الاربعاء أثناء قيامه بافتتاح المشروع القومي لإضافة الحديد وحمض الفوليك إلي الدقيق المدعم في أحد المطاحن بمحافظة أسوان.

وقالت جريدة الوفد ان الأهالي اصطفوا أمام المطحن وهتفوا ضد المصيلحي وحملوا معهم المزمار البلدي وغنوا للوزير عاوزين دقيق عاوزين دقيق.

اضطر الوزير لقطع زيارته إلي أسوان وعاد سريعا للقاهرة وبرر العاملون معه بأنه تم استدعاؤه للقاهرة.

وقالت صحيفة لوس انجيلوس تايمز الأمريكية في تقرير لها الاربعاء إن مصر تشهد حرب الخبز في ظل نقص إمدادات رغيف العيش وظاهرة الطوابير التي انتشرت في كافة أنحاء البلاد.

وأشارت الصحيفة إلي أن الغضب الشعبي نتيجة نقص الخبز أجبر الرئيس حسني مبارك علي الاستعانة بالجيش، وقالت إن مبارك أمر مخابز الجيش بتقديم إمدادات الخبز إلي الأسواق من أجل تقليل العجز في الخبز الناتج عن الفساد الداخلي وارتفاع اسعار القمح عالميا.

وأكدت لوس انجيلوس تايمز أن الطوابير الطويلة التي تضم مواطنين غاضبين أصبحت مظهرا معتادا للحياة اليومية في مصر، وقالت ان تلك الطوابير أحيانا ما تنقلب لتصبح مظاهرات عنيفة في ظل الفقر الذي يعاني منه نصف المصريين مما يضطرهم إلي اللجوء الي الخبز المدعوم.

وحذرت الصحيفة من تكرار سيناريو أحداث يناير 77 وقالت إن وقف تدفق الخبز الي المصريين قد يدفع المواطنين العاديين الذين يتسامحون مع القمع السياسي والبطالة المرتفعة الي حالة من الغليان الشديد.

وأشارت الي ما شهدته مصر في أحداث 77 عقب قرار الرئيس الراحل أنور السادات بإلغاء الدعم مما أدي الي اندلاع مظاهرات شارك فيها مئات الآلاف من المصريين وأسفرت عن مصرع 70 شخصا وفي النهاية تراجع السادات عن قراره.

وختمت تقريرها بقولها يعلم مبارك أن المصريين يتحملون كثيرا ولكن حرمانهم من قوتهم اليومي يعني البحث عن المتاعب للنظام الحاكم.

اجمالي القراءات 3423
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق