ضغوط على أهالى ضحايا الثورة للتنازل عن القضية

اضيف الخبر في يوم الأحد ٣١ - يوليو - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الشروق


ضغوط على أهالى ضحايا الثورة للتنازل عن القضية

ضغوط على أهالى ضحايا الثورة للتنازل عن القضية

آخر تحديث: الاحد 31 يوليو 2011 12:47 م بتوقيت القاهرة

تعليقات: 13 شارك بتعليقك
 

سمر أبوزكرى ودينا مصباح -

مقالات متعلقة :

 علمت «الشروق» أن عددا من أهالى مصابى وشهداء الثورة بالإسكندرية يتعرضون لضغوط وعروض مالية، للتنازل عن حقهم فى التقاضى ضد قتلة الشهداء، وذلك قبيل جلسة 3 أغسطس المنتظر، أن يمثل فيها مبارك ونجلاه والعادلى بشكل مباشر للمحاكمة.

وقال أحمد عبدالقادر أحد المصابين انه يتعرض يوميا لضغوط للتنازل عن حقه القانونى بعد ما تعرض لفقد سمعه فى جمعة الغضب اثر طلق نارى أمام قسم رمل ثان، مشيرا إلى أن احد القيادات فى الداخلية ذهب إليه وعرض عليه مبلغ 50 ألف جنيه تقدمها له وزارة الداخلية مقابل تحويل قضيته من اتهام وائل الكومى الضابط بقسم رمل إلى اتهام مبارك والعادلى بصفتهما المحرضين الأوائل لإطلاق النار على المتظاهرين.

وأوضحت والدة الشهيد محمد حمادة الرشيدى، 17 سنة، الذى توفى أثناء وجوده باللجنة الشعبية بمنطقة رمل ثان، أن احد القيادات بالجماعة السلفية قام بالاجتماع بهم عارضا عليهم الدية ومؤكدا انه مجرد وسيط وليس له أى علاقة بهذا الموضوع، مضيفا لهم أن مبدأ الدية مشروع فى الإسلام وان ربنا أحله، منوها بأن حق الشهداء والمصابين سينالونه عند الله فى الآخرة .

وأضافت أم محمد أنها لن تتنازل عن دماء ابنها بأى ثمن وانه ليس هناك أى حل أمامهم سوى محاكمة القتلة جميعهم سواء صغارا أو كبارا، موضحة أنها لن تتنازل لإنقاذ وائل الكومى من القصاص العادل مهما حدث.

كما أشار أسامة أبوالمعاطى، اخو الشهيد صابر أبو المعاطى، الذى استشهد أمام قسم الرمل أيضا انه ملّ من كثرة الضغوط التى تمارس عليهم من قبل رجال الداخلية وشيوخ التيارات الإسلامية للتنازل وقبول الدية قبل محاكمة 3 أغسطس وذلك لضم قضايا قتل الشهداء بأكملها إلى هذه القضية، دون إبداء أى أسباب لتدخلهم سوى ستار امن واستقرار البلاد، فضلا عن أن من قام بإعطاء أمر إطلاق النار على المتظاهرين هو وزير الداخلية الأسبق والرئيس المخلوع وليس صغار الضباط ــ على حد قولهم

اجمالي القراءات 3955
التعليقات (3)
1   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   الأحد ٣١ - يوليو - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[59254]

هذه هي مساهمة التيارات الدينية في الثورة المضادة لوأد الثورة وضياع حق الشهداء وحق الوطن

التأخير التباطؤ التواطؤ التخاذل المماطلة كلها معاني واحدة لموقف المجلس العسكري والقضاء والحكومة من محاككمة القتلة ، وهذه المور تصب في مصلحة المجرمين والقتلة وتعطيهم الفرصة في الضغط على أهالى الشهداء والمصابين وتهديدهم وترويعهم لكي يتنازلوا عن حقوقهم وعن حق الشهداء والمصابين ويفلت المرجم بجريمته

والأحقر من هذا أن يشارك في هذا العمل القذر  بعض رجال السلفية ويحاولون اقناع الناس ان الدية مشروعة ولا تخالف الاسلام وهو تلاعب بالدين وخداع للناس وخيانة للوطن وهم يساعدوا بصورة واضحة في خيانة الوطن وفي إفلات القتلة من العقاب وكل هذا من أجل مصالح شخصية ..

2   تعليق بواسطة   نعمة علم الدين     في   الأحد ٣١ - يوليو - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[59255]

ما هو السر في سعى السلفيين لتبرئة الضباط وإلقاء اللوم كله على الكبار فقط ؟؟؟

السلفيون والجماعات الإسلامية يسعون ويجعلون من أنفسهم وسيط بين أسر الشهداء والضباط المتهمين بقتل أبناءهم فما هو السر وراء تلك الضغوط المستمرة من الجماعات الإسلامية من أجل تبرئة الضباط وإلقاء كل اللوم على الكبار فقط ؟؟؟؟؟ هلى هى صفقة بين الشرطة والسلفيون ؟؟ فالمعروف لدى الجميع أن الشرطة هى من انتجت هؤلاء الشيوخ وساعدتهم كثيرا فى الوصول لما هم عليه الآن فهل شيوخ السلفية والجماعات يردون الجميل أم هناك هدف آخر ؟؟؟؟؟

3   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   الأحد ٣١ - يوليو - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[59256]

يا أخت نعمة / الكبار رايحين لكن الضباط جايين وهؤلاء وهؤلاء يفكرون الفي اللى جاي

الأخت العزيزة نعمة
السلام عليكم وكل عام وأنتم بخير ورمضان كريم
هؤلاء الشيوخ عاشوا طويلا في احضان جهاز امن الدولة ولا يزالون
وهم دائما يفكرون في مصالحهم والمصالح تحتم عليهم ألا يخسروا كل شيء بعد الثورة الكبار زائلون القادة الكبار مثل مبارك والعادلي وباقيى اللواءات والوزارء خلاص انتهت صلاحيتهم وأهميتهم لكن المستقبل امام صغار الضباط ، فدلا من أن يساهم هؤلاء الشيوخ في محاكمة عادلة للضباط القتلة لتخليص المجتمع منهم لا يساعدونهم في الهروب من الجرائم وطبعا الثمن معروف

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق