المدونة زهراء المصري تكشف وقائع مرمطة مصابي الثورة.. وألاعيب الوطني لدفعهم للتنازل عن القضايا ضد رمو

اضيف الخبر في يوم الأحد ١٩ - يونيو - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: البديل


المدونة زهراء المصري تكشف وقائع مرمطة مصابي الثورة.. وألاعيب الوطني لدفعهم للتنازل عن القضايا ضد رمو

المدونة زهراء المصري تكشف وقائع مرمطة مصابي الثورة.. وألاعيب الوطني لدفعهم للتنازل عن القضايا ضد رموز النظام

elbadil | June 19, 2011 | التصنيف : الرئيسية, تقارير


 

  • قصة حفل أقامه ممثلي الوطني في نادي الطيران لدفع المصابين للتنازل  لقضايا مقابل العلاج
  • ألاعيب الوفود الأجنبية الوهمية لعلاج المصابين وتفاصيل طردهم من المستشفيات.. ووقائع استشهاد مصاب بسبب الإهمال

كتبت – نور خالد :

اعتبرت المدونة الزهراء المصري، في “نوت” على صفحتها على الفيسبوك أن الأسبوع الماضي كان بمثابة مهزلة في حق المصابين حيث تضمن سلسلة أحداث مشينة كان المصابين هم ضحاياها. وقالت إن أولها كانت حفلة فى نادي الطيران لتكريم المصابين، الحفلة أقامها الحزب الوطني تحت اسم “حزب شباب التحرير” لجمع توقيعات من المصابين للتنازل عن القضايا المرفوعة ضد رؤوس النظام الفاسد والحزب الوطني فى موقعة الجمل.

وثار المصابون حين اكتشفوا ما يحدث، بينما استجاب بعضهم ووقع على التوكيلات، مقابل الحصول على علاج وهو يدرك ما قام به، بينما وقع غيرهم دون وعي كامل بما يحدث.

فيديو لرد فعل المصابين بعد اكتشاف خدعة نادي الطيران :

http://www.youtube.com/watch?v=YmcGystSyjQ&feature=share

المهزلة الثانية، التي تحدثت عنها الزهراء كانت حين اتصلت وزارة الصحة بمجموعة من المصابين وبشرتهم بقدوم الوفد الروسي فى مستشفى الهلال فى رمسيس واستجاب المصابون وكلهم أمل في وضع نهاية لآلامهم ، لكن النتيجة كانت فقدان الثقة تماما في الحكومة وإحباط وغضب شديدين.

وفي شهادته حول ما جرى قال المصاب محمود السيد إنه “من غير كلام حلو لأني زعلان من الشعب المصري كله بجميع أطيافه وحركاته وأحزابه”، لأن الجميع صمت على إهانة المصابين وخاطب الناس “اللي إيده في النار غير اللي أيده في الميه”. وبدأ في رواية القصة كما حدثت قائلا إن اتصالات وردته هو وعدد من المصابين لإبلاغهم بأن هناك وفدا روسيا للكشف علي حالات العظام، وهو ما فرح به الجميع واعتبروا أن “الدنيا بدأت تزهزه في وشنا”. ونصحهم البعض أن يذهبوا للمستشفى قبلها بليلة كي يكونوا متواجدين يوم مرور الوفد الروسي.

وأضاف محمود: “روحنا وبتنا في اليوم ده حوالي 12 حاله وكانت ليله جميله جدا جدا واتكلمنا مع بعض المصابين… وجبنا عشانا الساعة 3 الفجر ب 80 جنيه علي نفقتنا الخاصة وقولنا مش مهم” وأضاف: “قعدنا نتعرف علي بعض وندردش وكده لعند الفجر ونمنا علشان الوفد بقه وهيظبطونا. ونمنا كل منا يحلم بانتهاء معاناته”

وأضاف محمود أنه في اليوم التالي من الساعة العاشرة وحتى الواحدة تم إعادة ترتيب المصابين في الغرف استعدادا لمرور الوفد والتلفزيون المصري، وكان في غرفة رقم 23 في الدور الثامن وتم نقله لمكان آخر، وتوقع أن يكون السبب هو خوفهم من التصريحات التي يمكن أن يدلي بها للتلفزيون. وحتى الساعة الرابعة تقريبا لم يحدث شيء، واتصل بزميل له في غرفة أخرى فأبلغه أن الوفد جاء وذهب ولم يجري أية فحوص لأحد.

ويقول محمود: “أنا مش عايز أقولكم أنا إحساسي كان عامل أزاي ساعتها المس اللي هي فوق الممرضة دي خافت وطلعت تجري أما شافت شكلي كنت هكسر أي حاجه قدامي أخد نفس عميق وكلمت د. معتز عبد الفتاح وأرسلت ليه رسالة باللي حصل وكلمت الدكتور محمد شرف معانا في مجلس الأمناء وطلب رفع شكوى وتم كتابه شكوى ومضي عليها 24 مصاب وهنسلمها لعصام شرف في يده في الاجتماع القادم”

وأضاف أنه حين واجهه أ. جمال مصيلحي مدير العلاقات العامة الذي اتصل بهم جميعا، قال “أنا قولت إنكم هتقابلوا وفد مصري مرافق للوفد الروسي”.

وطالب مصاب آخر يدعى علاء صادق، دعم المصابين في اعتصام أمام مجلس الوزراء ومقر حكومة شرف “لأنهم مش حاسين بمعاناتنا وحتى ألان لم يتخذوا أي إجراء لمساعدتنا وعلاجنا”. وأضاف أنهم ذهبوا مستشفي الهلال الأحمر وكل ما حدث هو ” فيلم قدام الوفد الروسي وطردوا المصابين بعد ما مشي الروس وظهروا في التليفزيون قال إيه بيراعونا أنا و4 تانيين مرضخناش لطردهم وقعدنا وأجبرتهم أنهم يستمروا في علاجنا وهما وافقوا بالعافية وعملولي عملية بالعافية عشان يطلعولي آخر رصاصة مطاطي في رجلي وحسبي الله ونعم الوكيل”

أما المهزلة الثالثة التي نقلتها الزهراء فتخص المصاب أحمد حنفي، الذي تم حجزه فى معهد ناصر انتظارا لقدوم وفد من النمسا لعمل عمليات لمصابى الثورة وبالفعل تمت العملية، لكن الوفد سافر في اليوم التالي للعملية، وكان أحمد يعانى من آلام مبرحة ويطلب مسكن لتخفيف آلامه فلم يهتم به أحد، وعندما مر به الطبيب المصري وطلب منه مسكن، فتحدث معه الطبيب بأسلوب سئ فاستفز  المصاب وتطور الحوار حتى قرر الطبيب أن  يطرده من معهد ناصر ولم يمر على عمليته ساعات قليلة. كان في إعياء شديد لإصابته برصاصة فى الفخذ، كما أنه ركب مسمار نخاعى بخلاف عملية رباط صليبى.

والمشكلة المفزعة هي أن بعض المصابين يفقدون حياتهم بسبب تأخير العلاج وقد يؤدي على الأقل لزيادة تعقيد الحالة بمرور الوقت،

ومن بين المصابين، إسلام سيف النصر، 29 سنة، زاره بعض النشطاء  بالمستشفى كان نائما وهناك أنبوب يخرج من أنفه يمنعة من الكلام، بعدما أصيب بطلقات نارية في البطن أدت إلى تهتك الأمعاء والقولون وأخرى استقرت في ظهره أدت إلي إصابته بشلل نصفي”.

وقال أخيه إنه أصيب أثناء مشاركته في لجنة شعبية يوم 29 يناير، عندما تصدى لمسلحين مجهولين حاولوا مهاجمة المنطقة، فأطلقوا الرصاص بشكل عشوائي. وفي زيارة لاحقة بعد عدة ساعات كان إسلام مستيقظا أخبره زواره أن “الدنيا مقلوبة عليه” وأن “الناس كلها عاوزه تزروة ومش عارفة المكان”، بعدما كان أخوه طالبهم بزيارته كي لا يشعر بأن الناس نسوه. لكن في صباح اليوم التالي، قال أخيه إنه  دخل في غيبوبة نتيجة إهمال طبي، وأصيب بتسمم في الدم وقصور في القلب وتم نقله إلي مستشفي القوات المسلحة. وحينها لم يتم قبوله حيث طلب الأطباء “تقرير طبي بالانجليزي عن مستجدات الحالة”، ولم يسعف القدر إسلام حيث استشهد في فجر اليوم التالي.

اقرأ النوت كاملا على الرابط التالي :

https://www.facebook.com/notes/alzahrae-elmasry/%D9%85%D8%A4%D8%A7%D9%85%D8%B1%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%A8%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%88%D8%B1

اجمالي القراءات 3374
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق