معتز بالله عبدالفتاح:شرف أسند لى الملف الطائفى وملف الإضرابات..ومهمتى الإطفاء والبناء

اضيف الخبر في يوم السبت ١٤ - مايو - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الدستور الأصلي


قال الدكتور معتز بالله عبدالفتاح -المستشار السياسى لرئيس الوزراء -فى تصريح لـ "الدستور الأصلى"إن مهمته فى الفترة المقبلة هى الإطفاء والبناء ، وأضاف :أسند لى رئيس الوزراء ملفين أساسيين، أولهما الملف الطائفى، والثانى هو ملف الإضرابات والاحتجاجات.


وأضاف المستشار السياسى لرئيس الوزراء:تم اختيارى منسقاً للجنة "العدالة الوطنية"وهى لجنة دائمة لم يكتمل تشكيلها حتى الأن لكن هناك مجموعة عمل لها ستتولى إدارة الملف الطائفى ووضع القواعد الإدارية المنظمة له حتى تنتهى الصراعات الموجودة بشأنه، بحيث يكون هناك إطار مؤسسى فى كل محافظة لحسم المشاكل التى تنشأ بخصوص إشهار الإسلام أو التنصير، كذلك ستتولى اللجنة قضية بناء الكنائس ونعمل حالياً على الانتهاء من قانون بناء دور العبادة.
وحول ما إذا كان سيتنظر هذا القانون حتى إنتهاء الانتخابات وعرضه على مجلس الشعب أو سيصدر بشأنه مرسوم قانون من المجلس العسكرى، قال "عبدالفتاح": نفكر فى الاتجاهين وكلاهما متاح، ولم ننته إلى قرار، وسيكون القرار بيد مجلس الوزراء والمجلس العسكرى.
أما بخصوص ملف الإضرابات والاحتجاجات، فقال إن أول تكليف له من رئيس الوزراء فى ملف إضرابات الأطباء للنظر فى وجود حلول لمشاكلهم بنفس مبدأ الإطفاء والبناء الذى تحدثت عنه.
وفيما يتعلق بتركه العمل جامعة القاهرة من عدمه، أضاف عبدالفتاح :لم أحسم أمرى بشأن طلب أجازة من جامعة القاهرة لأن الظروف لم تحسم، فأنا مستمر مع الدكتور عصام شرف خلال الفترة المقبلة لوضع أطر لبعض الملفات، وبطبيعة الحال هناك إجازة فى الجامعات، لكنى حسمت أمرى بعدم استمرارى فى العمل بجامعة ميشجان الأمريكية وإدارة وحدة دراسات الإسلام والشرق الأوسط بها  خلال المرحلة المقبلة وقد أحصل على أجازة أو أترك العمل بها نهائيا.
من ناحية أخرى، شدد "عبدالفتاح"على تحرى وسائل الإعلام الدقة بشأن الأخبار التى تنقلها، لأن هذا حق الوطن على حد وصفه، وأضاف: نشرت بعض الصحف خبراً عن منع المصريين فى الخارج من التصويت ، وهذا غير صحيح، وكذلك بشان اقتحام الأقباط التليفزيون فى الوقت الذى كنت أتفاوض معهم لمدة 3 أيام ولم يحدث ذلك، والخاسر من هذه الأخبار هو الوطن نتيجة عدم الدقة.

اجمالي القراءات 3759
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق