إفهم يا غبى .
عثمان محمد علي
Ýí
2022-05-08
تعقيبا على الحادث الإرهابى الذى وقع بالأمس بشرق قناة السويس .
يرحم الله ضحايا المصريين مدنيين وعسكريين ورزق أهلهم الصبر .
صرف الغبى وأهدر مليارات الجنيهات على إنتاج دراما (الإختيار 1-2-3)وسخر الفضائيات لإذاعتها ولم يذكر جُملة واحدة تُنادى بمناقشة وإصلاح فكر الإرهاب وضرورة تجفيف منابعه من أصولها وجذورها ،ومازال يصرف مئات المليارات على المؤسسات الدينية بمعاهد وفروع جامعة الأزهر ومشيخته ومراكز بحوثه الكهنوتية ه وعلى مساجد ضرار الأوقاف في ربوع مصر وكفورها ونجوعها ومدنها ورغم ذلك لم يتوقف الإرهاب ولن يتوقف . لماذا ؟؟؟؟ لأنه لم يتعلم الدرس ولا يريد أن يتعلمه .وهو ما قلناه من سنوات وسنوات وما زلنا أن الإرهاب فكر وتعليم ومرجعيات تُدرس في المؤسسات الدينية وعلى منابر مساجد الضرار ولابد من مناقشتها ومواجهتها فكريا ،وفكريا مُعتمدا على الفكر القرءانى وحده وليس على فكر الذين يلعبون ويرقصون على حبال السلطة والكهنوت الدينى وإرضاء الشعب .وقلنا القرءانيون لا يريدون منكم جزاءا ولا شكورا وإنما أجرهم على الله ،,كل ما يطلبونه هو (السماح لهم بعرض الفكر القرءانى المواجه والناقد والداحض لحُجج الإرهاب والإرهابيين والمتطرفين بحُرية على القنوات الفضائية الحكومية أو الخاصة وعلى منابر مساجد لا يُذكر فيها إلا إسم الله جل جلاله وحده دون إضطهاد وإعتقالات ومُحاكمات بتهم الخروج من الإسلام وإزدراء الأديان )) .وطالبنا مرارا وتكرارا بإغلاق الأزهر وتحويله وضمه إلى وزارتى التربية والتعليم والتعليم العالى .كما نُطالب بتوقف الدولة عن تدريس وطباعة كُتب التراث الدموى كُله وألا تسمح بتدريس أي مادة دينية في التعليم إلا لدراسة القرءان الكريم وحده وعمل أبحاث فيه من الطلبة أنفسهم وليس نقلا من تفاسير المتخلفين السابقين أعداء الله ودينه وقرءانه . كما تأمر بالتوقف نهائيا ومنع أي حديث في خطب الجمعة إلا بحديث القرءان وحده والإجتهاد فيه من المُصلين أنفسهم وكأنها حلقة تعليمية في قراءة القرءان ومحاولة فهم آياته بالناس ومن الناس بينهم وبين بعض داخل المسجد ،ثم تقام بعدها صلاة الجُمعة . . وقد يقول قائل أن كُتب التراث فيها ما هو جميل ومتوازن ومنها ما يحتوى على الإرهاب والتطرف .... أقول له يا صديقى كُتب التراث كلها كُتب دموية وتدعو للظلم والإنتقاص من حقوق الناس ومُخالفة لدين الله جل جلاله جُملة وتفصيلا ، وأن كل مؤلفيها من أول (الشافى ) إلى (سيد قطب ومن بينهما ومن جاء بعدهما ومشى على نهجهما ) أولاد 90 كلب أسود ،وقد وضعوا فيها كُل أمراض العقل والفساد والظلم والإستبداد ،وهى أخطر على البشرية من كُل الأمراض الفيروسية الفتاكة ،وأن خطرها دائم ومُستمر ومُنتشر ومُستفحل طالما بقى الأزهر ومساجد ضرار الأوقاف ومعامل تفريخهم وطالما بقيت ترعاهم الدولة وللأسف بأموال فقراء وضحايا المصريين .... فلتفهم الدرس يا غبى ولتعمل على مُكافحة أمراض الإرهاب القاتلة بالقضاء على أسبابها وتجفيف برك ومُستنقعات تفريخها وإنتشارها وليس بمواجهة اعراضها فقط . فأنت تتظاهر بمواجهة أعراضها ولكن في الحقيقة أنت يوما بعد يوم ترتمى في أحضان مزارعها وتُزايد على مُنافسة مراكز إكثارها ونشرها .
اللهم بلغت اللهم فإشهد .
اجمالي القراءات
2873