السلفيون بين الكذب والخداع في بيان وقع عليه حسان وحجازي.. الدعوة السلفية تستنكر أحداث إمبابة وتطالب

اضيف الخبر في يوم الأحد ٠٨ - مايو - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: البديل


كتبت – ليلى نور الدين:
استنكرت “الدعوة السلفية” ما وصفته بالأحداث الدامية التي وقعت بـإمبابة مساء أمس مِن سفكٍ للدماء المعصومة واستعمال للأسلحة النارية وغيرها. ووقع على البيان الذي صاغه الدعوة السلفية بالإسكندرية  كلا من الشيوخ محمد عبد المقصود ومحمد حسان وصفوت حجازي ومحمد عبد السلام

واعتبرت “الدعوة السلفية” أن ما وصفته بـ “الإعلام المغرض” يزج باسم السلفية و”السلفيين في مشاكل ليست مِن صنعهم، ولا توجيههم، ولا منهجهم في الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، والاجتهاد في نفع المجتمع، والحض على سلامة أفراده.
وحذرت الدعوة السلفية في بيانها من خطورة “الإستقواء بالخارج”، و”جريمة المطالبة بالتدخل الأجنبي في شئون مصر”؛ فأبناء مصر قادرون على حل مشاكلهم بأنفسهم، وحماية جميع أبناء البلاد على اختلاف أديانهم.
واعتبرت إن العلاج لمثل هذه المشاكل إنما هو في بسط سلطة الدولة على جميع الأماكن، والأفراد وألا يكون أحد فوق المسائلة القضائية على ما يُرتكب مِن مخالفات، وضرورة التخلص مِن ممارسات “النظام السابق”؛ الذي أشعل نار الفتنة بـ”تسليم مواطنين مصريين” لجهات ليس لها حق احتجازهم.
وطالب البيان بضرورة جمع الأسلحة خاصة النارية من جميع مَن ليس له صفة شرعية في حملها وضرورة تفتيش المساجد والكنائس والمؤسسات؛ للبحث عن الأسلحة ومصادرتها لمنع ارتكاب الجرائم الدموية.
- كما طالبوا بمحاكمة عاجلة سريعة للمشتركين في سفك الدماء بغير حق وإنزال العقوبة الرادعة بمن تثبت إدانته.
وناشد بيان الدعوة السلفية  جميع الاتجاهات أن تحافظ على سلطة الدولة وعدم محاولة أخذ ما يرونه حق لهم بأنفسهم؛ لأن ذلك يؤدي إلى الفوضى. ونحذر كذلك مِن أي تصرف دون الرجوع لأهل العلم.
اللهم أحفظ مصر آمنة مطمئنة رخاء وسائر بلاد المسلمين.

اجمالي القراءات 4322
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق