انهيار قبضة الامن السوري على التظاهرات في عدة مدن سورية ... وبثينة شعبان تتهم الفلسطينيين

اضيف الخبر في يوم الأحد ٢٧ - مارس - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: عرب تايمز


انهيار قبضة الامن السوري على التظاهرات في عدة مدن سورية ... وبثينة شعبان تتهم الفلسطينيين


March 26 2011 21:49
 

مقالات متعلقة :

 

اعتبرت السلطات السورية ان الاحداث التي تجري حاليا في سوريا تندرج ضمن "مشروع طائفي" يحاك ضد سوريا، في حين تواصلت الاضطرابات في بعض المناطق السورية موقعة قتيلين في اللاذقية على الاقل.وقالت المستشارة الرئاسية السورية بثينة شعبانفي لقاء مع الصحافيين في دمشق "ان ما نحن بصدده ليس تظاهرات سلمية مطلبية تريد ان تسرع من وتيرة الاصلاح في سوريا" بل هو شيء "مختلف وليس له علاقة بالمطالب المحقة والمشروعة التي يتم تلبيتها تباعا".واضافت ان "ما تاكدنا منه حتى الان بعد ان اتضحت بعض الصور ان هناك مشروع فتنة طائفية في سوريا

وفي درعا نفسها، على بعد 120 كلم جنوب دمشق، قال الناشط ان "300 شخص تظاهروا وبعضهم عراة الصدور امام منزل محافظ درعا رافعين شعارات مناهضة للنظام".وقال شهود ان المتظاهرين صعدوا على بقايا تمثال للرئيس السابق حافظ الاسد حطموه الجمعة.وشهدت مدينة اللاذقية السورية الساحلية احداثا امنية السبت. وقال مصدر سوري رسمي ان "قناصة تابعين لمجموعة مسلحة قاموا باطلاق النار على المارة في اللاذقية السبت ما اسفر عن مقتل شخصين وجرح اثنين آخرين".وكان مسؤول سوري رفيع اعلن في وقت سابق ان "مجموعة مسلحة احتلت اسطح ابنية في بعض احياء مدينة اللاذقية وقامت باطلاق النار على المارة والمواطنين وقوى الامن" من دون ان يوضح هوية المجموعة المسلحة

الا ان شعبان وجهت بشكل غير مباشر اصابع اتهام الى فلسطينيين بالتورط في احداث اللاذقية. وقالت السبت في لقائها الصحافي تعليقا على احداث جرت في اللاذقية الجمعة قبل ان ترد اخبار الاحداث الامنية التي جرت في هذه المدينة السبت "اتى اشخاص البارحة "الجمعة" من مخيم الرملة "للاجئين الفلسطينيين" الى قلب اللاذقية وكسروا المحال التجارية وبدأوا بمشروع الفتنة، وعندما لم يستخدم الامن العنف ضدهم خرج من ادعى انه من المتظاهرين وقتل رجل امن واثنين من المتظاهرين".واعتبرت شعبان ان "العيش المشترك في سوريا هو احد الاهداف الاساسية" لهذا المشروع الذي "يسعى للنيل من عزة وموقف سوريا وان هذا التجييش الطائفي يستهدف وحدة سوريا".وكانت منظمات حقوقية سورية اعلنت السبت ان السلطات السورية افرجت عن 260 معتقلا سياسيا، غداة تظاهرات دامية وقعت الاحد اوقعت العديد من الضحايا

واكد رئيس الرابطة السورية لحقوق الانسان عبد الكريم ريحاوي لوكالة فرانس برس ان السلطات السورية "افرجت مساء الجمعة عن 260 معتقلا سياسيا بينهم 14 كرديا"، مشيرا الى ان "اغلب الذين افرج عنهم كان قد تم اعتقالهم على خلفية انتمائهم الى تيارات اسلامية".واعتبر ريحاوي ان "هذه الخطوة تاتي بداية لجملة الوعود التي تم اطلاقها مؤخرا حول تحسين واقع الحريات العامة في سوريا".فيما اكد رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الانسان السبت ان السلطات السورية افرجت مساء الجمعة عن مئتي معتقل سياسي بينهم اسلاميون من سجن صيدنايا"، مشيرا الى ان "الغالبية العظمى منهم من الاسلاميين".الا ان مصدرا سوريا مسؤولا رفيع المستوى نفى ان يكون عدد المفرج عنهم 260. وقال السبت طالبا عدم الكشف عن اسمه "هذا ليس صحيحا" قبل ان يتساءل "وهل يوجد في سوريا 260 معتقلا؟".واعتبر هذا المسؤول ان "الهدف من هذه المقولة هو المبالغة في عدد المعتقلين في سوريا

واعلنت القيادة السورية الخميس عن سلسلة اصلاحات "تلبي طموحات" الشعب في محاولة لاحتواء الوضع وتهدئة النفوس، كما قامت باطلاق سراح جميع الموقوفين على خلفية احداث درعا.واكد مصدر سوري مسؤول رفيع المستوى السبت ان "القرارات التي اتخذت الخميس هي قرارت جدية وجادة والقيادة اجتمعت اليوم لتقر اطرا زمنية لتنفيذها خلال اسبوع" لافتا الى ان ذلك سيتم عبر"خطوات متلاحقة".واكد المسؤول ان ذلك لا علاقة له بما جرى الجمعة في اللاذقية وجبلة التي اعتبر انها "ليست امورا مطلبية وليست نابعة من اشخاص ساعين للاصلاح".واشار تقرير بثه التلفزيون السوري الى مقتل شخص واصابة 73 شخصا بجروح اغلبهم من قوى الامن اثر اشتباكات بين معتدين ورجال الامن في اللاذقية الجمعة

ونشرت صحيفة تشرين الحكومية السبت تصريحا لمصدر سوري مسؤول اكد فيه ان "مجموعة مسلحة قامت امس "الجمعة" بمهاجمة مقر للجيش الشعبي في بلدة الصنمين محاولة اقتحامه فتصدى لها حراس المقر واسفر الاشتباك عن مقتل عدد من المهاجمين".وقال المصدر ان حارس ناد للضباط قتل بايدي محتجين في مدينة حمص على بعد 160 كلم شمال دمشق.واضاف المصدر ان "مجموعة مسلحة استغلت تجمعا لبعض المواطنين واقتحمت نادي الضباط وقامت باعمال تخريب وكسر واطلاق نار مما ادى الى استشهاد المواطن عادل فندي واصابة اخرين اضافة الى الحاق الاذى والضرر بالنادي والمحال التجارية".وتشهد مدينة درعا تظاهرات غير مسبوقة منذ 18 اذار/مارس ادت الى صدامات مع قوى الامن. وقد انطلقت منها حركة احتجاج انتقلت الى مدن مجاورة وبعض المدن السورية رغم انتشار كثيف للجيش وقوات مكافحة الشغب

وقال نشطاء سوريون إن سبعة متظاهرين على الأقل قتلوا مساء السبت خلال مظاهرات حاشدة في مدينة اللاذقية "350 كيلومترا شمال غربي دمشق".وكتب نشطاء على صفحة "الثورة السورية 2001" على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إنه يتم نشر عناصر من قوات الجيش في ضواحي اللاذقية في محاولة لاحتواء الوضع.وقالوا إن 20 متظاهرا قتلوا منذ أمس الجمعة بالقرب من مسجد الرحمن في اللاذقية. وذكرت وسائل إعلام حكومية سورية إن قناصة أطلقوا النار على المتظاهرين من أسطح المباني "وقتلوا المارة".وأكد شهود عيان سوريون سقوط ما بين 40 إلى 60 جريحا من أفراد قوات الأمن السورية وعدد من المتظاهرين في اللاذقية وجبلة شمال غرب سورية اليوم إثر اشتباكات بين قوات الأمن ومتظاهرين يطالبون بإصلاحات في البلاد

وخرج آلاف المحتجين لشوارع مدينة درعا السورية اليوم قبيل إعلان حكومة الرئيس بشار الأسد عن المزيد من الإصلاحات.وقالت مصادر رسمية سورية لوكالة الأنباء الألمانية"د.ب.أ" إن القيادة السورية تستعد لإصدار حزمة قرارات بينها تعديل وزاري يطال عددا من الوزراء وربما رئيس الحكومة وقرارات أخرى تتعلق بدور حزب البعث" الذي يحكم سورية منذ عام 1963 .وذكر التلفزيون السوري الرسمي أن قادة حزب "البعث" اجتمعوا اليوم السبت للمرة الثانية في مدة لا تزيد على ثلاثة أيام، مشيرا إلى أن "عددا من القرارات المهمة ستتخذ".وأضافت المصادر أن من بين الأسماء التي جرى التداول في إقالتها وزير الإعلام محسن بلال ، كما ان القيادة ستصدر قريبا قرارات تخص دور حزب "البعث" الحاكم في حياة السوريين

وكان مصدر حقوقي أكد أن السلطات السورية أطلقت فجر اليوم السبت حوالي مئتين من المعتقلين السياسيين المحسوبين على التيارات الإسلامية "المتشددة" ونحو 14 من مختلف الأحزاب الكردية.وقال المصدر لوكالة الأنباء الألمانية"د.ب.أ" إنه " حتى الساعة لم يعرف فيما اذا كان من بين الذين أطلق سراحهم أعضاء في حزب العمل الشيوعي المحظور أم لا".وكان الرئيس بشار الأسد أمر بإطلاق سراح كل من جرى اعتقاله خلال الاضطرابات الأخيرة في إطار حزمة إصلاحات وعدت بها الحكومة امس الاول الخميس

وقالت المستشارة السياسية والإعلامية في الرئاسة السورية بثينة شعبان إن الأرقام المعلن عنها بها كثير من المبالغة وتساءلت من أين تأتي الجماعات الحقوقية بهذه الأرقام.وقالت بثينة شعبان في وقت متأخر اليوم السبت إن خمسة لبنانيين ومصري واحد وجزائري كانوا من بين المعتقلين للمشاركة في إثارة أعمال الشغب، وقالت لقناة "بي بي سي العربية" الإخبارية "إن ما يحدث في سورية حاليا هو مشروع فتنة"، مؤكدة أن هناك قصورا في إدارة الأزمة من قبل الإدارات الحكومية.كما نفت ما تردد من تقارير أشارت إلى أن قوات الأمن أطلقت النار صوب المحتجين خلال الأيام القليلة الماضية ، وقالت إن "جماعات مسلحة" هاجمت مراكز الشرطة وسرقت الأسلحة ما أثار حفيظة قوات الامن ودفعها للانتقام

وقام محتجون بإضرام النيران في مكاتب حزب البعث الحاكم في درعا بحسب مدونة "شباب سورية من أجل الحرية" على موقع التواصل الإجتماعي الإلكتروني "فيس بوك"وقالت المدونة أيضا إن بعض ضباط الجيش ومعظمهم من درعا قدموا استقالاتهم احتجاجا على أعمال العنف التي ترتكب بحق المحتجين.ويعتقد أن ما لا يقل عن 55 شخصا قتلوا خلال أسبوع من الاضطرابات التي اندلعت في درعا والمناطق المحيطة بها، بحسب منظمة العفو الدولية، غير أن ظروف مقتل معظم الضحايا لا تزال غامضة.ونقلت قناة "العربية" الإخبارية عن طبيب في درعا قوله إن نحو 150 شخصا قتلوا خلال الأيام القليلة الماضية.وحاول مفتي الديار السورية الشيخ أحمد حسون الدفع بالانتقادات بعيدا عن الحكومة، قائلا لقناة الجزيرة الإخبارية إن الحكومة ستثبت في غضون ساعات أن إراقة الدماء يقف ورائها أناس من خارج سورية.وبالرغم من جهود الأسد للتهدئة، فإن الدعوات للإطاحة به آخذة في التزايد، فالاحتجاجات تتواصل في كل أنحاء البلاد مع رفض المعارضة لكل الخطوات التي يقوم بها الأسد

وكتب نشطاء على صفحة "ثورة سورية 2011 "على موقع شبكة التواصل الإجتماعي "فيس بوك" :"وأين الستة عشر ألف سجين المعتقلين منذ ما يزيد على ثلاثين عاما؟ إن وعودكم الفارغة لن تخدع الشعب..سنواصل "احتجاجاتنا"حتى تتحقق مطالبنا".وحذرت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان نافي بيلاي سورية في بيان صدر اليوم من الحملات العنيفة التي تستهدف المحتجين.وقالت بيلاي إنه ينبغي على سورية أن " تتعلم دروسا من الأحداث التي شهدها الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مؤخرا والتي أوضحت أن قمع الاحتجاج السلمي بالعنف لا يخفف شكوى أولئك الذين خرجوا للشوارع، بل ويتمخض عنه خطر آخر يتمثل في خلق دوامة غضب وعنف وقتل وفوضى

وكان مصدر سوري مسؤول قد قال أن مجموعة مسلحة احتلت أسطح أبنية في بعض أحياء مدينة اللاذقية وقامت بإطلاق النار على المارة والمواطنين وقوى الأمن.وقالت الدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية إنه من الواضح أن هناك مشروع فتنة للنيل من سورية عبر استهداف نموذج العيش المشترك الذي تتميز به مشيرة إلى أن هذا الاستهداف ليس جديدا وأن الشعب السوري واع وسوف يتجاوز هذه المحاولات التخريبية وهذا الاستهداف.وأوضحت الدكتورة شعبان أن ما حدث في مدينة الصنمين قرب درعا أمس هو أن مجموعة مسلحين ومهربين أتت إلى فرع الشرطة واستولت على أسلحة وذهبت إلى فرع أمن واستولت على الأسلحة أيضا ثم ذهبت إلى نقطة عسكرية وبدأت بإطلاق النار ما اضطر الحراس للرد والدفاع عن أنفسهم وعن النقطة

وأما بشأن مدينة حمص فبينت الدكتورة شعبان أن ما حصل أمس هو أن مجموعة صغيرة انطلقت من الساحة القديمة في حمص باتجاه نادي الضباط القريب من ساحة الساعة في المدينة فكسرت النوافذ وحرقت ودمرت المحتويات وقتلت أحد الأشخاص الذين كانوا موجودين في النادي.كما أوضحت أن ما حدث في اللاذقية هو أن مجموعة مسلحة أيضا أتت من مخيم على الطرف الجنوبي من اللاذقية وتوجهت إلى قلب المدينة وكسرت وحرقت المحلات التجارية وامتنعت قوى الأمن عن إطلاق النار عليهم وبعد حوالي ساعتين من التكسير والتخريب قام أحد هؤلاء المسلحين بقتل اثنين من قوى الأمن وأحد المتظاهرين.وأشارت الدكتورة شعبان إلى أن حق التظاهر السلمي مضمون ومكفول لأي مواطن في سورية ولكن ما يجري هو محاولة إشعال فتنة واستهداف للأمن والاستقرار وحياة المواطنين مشددة على أن سورية لن تسمح بالعبث بأمنها واستقرارها

وقالت الدكتورة شعبان إن معظم الشعب السوري وجد في الإصلاحات التي تم الإعلان عنها إصلاحات جريئة ونحن مع ما يريده شعبنا في سورية ونعمل من أجل تحقيقه.وكان مشفى الأسد الجامعي والمشفى الوطني في اللاذقية استقبلا أمس نحو 150 مصابا بجروح مختلفة معظمهم من القوى الأمنية.وقال الدكتور منير عثمان مدير مشفى الأسد الجامعي إن المشفى استقبل أمس 90 مصابا بينهم 80 من عناصر الأمن فيما أوضح الدكتور منذر بغدادي مدير المشفى الوطني باللاذقية إن المشفى استقبل حوالي 60 مصابا بينهم 50 من عناصر الأمن.وتنوعت الإصابات بين إصابات بالأعيرة النارية وطعنات السكاكين والضرب بأدوات حادة.وروى عدد من الجرحى في تصريحات لسانا أن الاعتداء عليهم تم بشكل مباشر ولم يقم عناصر الأمن بأي احتكاك مع المهاجمين الذين اعتدوا عليهم

من جهته قال مراسل سانا في درعا إن المحافظة شيعت اليوم جثامين بينهم عدد من الذين هاجموا مقرا للجيش الشعبي في الصنمين مضيفا أن مراسم التشييع لم تشهد أي احتكاك مع قوى الأمن حيث دعا الوجهاء ورجال الدين المواطنين إلى الهدوء والوحدة الوطنية وتجاوز المؤامرة والفتنة التي تحاك ضد سورية.من جانب آخر قام عدد من الأشخاص في بلدة طفس بالاعتداء على عدد من المنشآت الخدمية في البلدة وإلحاق الأضرار بها.وفي حمص تم اليوم تشييع جثمان عادل فندي الذي استشهد أمس على يد مجموعة مسلحة استغلت تجمعا لبعض المواطنين في مدينة حمص واقتحمت نادي الضباط وقامت بأعمال تخريب وكسر وإطلاق نار واعتدت على المواطنين والحقت أضرارا بالنادي والمحال التجارية المجاورة.صري أمريكي تلقى أموالا مقابل إرسال صور من سورية إلى الخارج

و بث التلفزيون العربي السوري اعترافات أولية من أشخاص غير سوريين من جنسيات مختلفة تم إلقاء القبض عليهم خلال الأحداث التي تشهدها بعض المدن السورية.وأورد التلفزيون اعترافا لأحد المواطنين المصريين من حاملي الجنسية الأمريكية ويعمل في سورية وتبين أنه سبق أن زار الكيان الإسرائيلي سرا حيث أقر بأنه كان يتلقى أموالا من الخارج لقاء إرسال صور ومقاطع فيديو عن سورية.وقال المصري إنه كان يتلقى ايميلات من جهات خارجية تسأله عن إمكانية إرسال صور ومقاطع فيديو عن سورية حيث وصله إيميل يسأله إن كان مستعدا كي يساعد أحدا يتكلم الإسبانية من كولومبيا وطلب منه التواصل معه عبر الإيميل تمهيدا لمقابلته وإرسال الصور ومقاطع الفيديو.وأضاف المصري إن اختياره تم على أساس أنه موجود في سورية ويحمل جوالا مزودا بكاميرا ويمكنه أن يستفيد من هذه الفرصة

وقال المصري أحمل الجنسية الأمريكية إلى جانب الجنسية المصرية وزرت إسرائيل عن طريق الأردن وذهبت للقدس وعدت ثانية إلى سورية لافتا إلى أنه ذهب إلى هناك على أساس مقابلة صديق في الضفة ولكنه تركه وذهب للقدس ومكث في المنطقة الشرقية ثم دخل غربا ورجع ثانية.وقال المصري إنه كان يجب أن يتم إرسال الصور إلى الخارج لقاء مقابل مادي أو ما شابه مضيفا إن العرض كان عن طريق الكولومبي وكانت الصورة بسعر مئة جنيه مصري فيما لم يتم الاتفاق على سعر الفيديو لكن من المؤكد أنه بسعر أكبر.وأضاف المصري إن تواصله مع الكولومبي كان عن طريق شخص آخر تعرف عليه في القاهرة وأرسل له إيميلا يقول فيه إنه في حال أراد التواصل مع الكولومبي فإيميله موجود

وقال المصري عندما كنت على المعبر الإسرائيلي سألوني من أين أتيت وأين كنت قبل ذلك فأخبرتهم أني كنت في سورية وسألوني الكثير من الأسئلة لمدة 4 ساعات تقريبا وفي النهاية عندما دخلت بالجواز الأمريكي قالوا لي هل تحب أن نختم الجواز أم لا فأجبتهم أنني أفضل ألا يختموه من أجل أن أعود إلى سورية

اجمالي القراءات 2977
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق