حددت "حماس" بالاسم.. القوات الدولية بسيناء تهدد بالرد على أي هجوم وترفض التدخل لإعادة تطبيع الأوضاع
كتب محمد عطية (المصريون): : بتاريخ 1 - 2 - 2008
أعلنت القوات متعددة الجنسية أنها لن تتدخل لإعادة ضبط الأوضاع على الحدود بين مصر وقطاع غزة، لكنها توعدت بالرد على أي هجوم قد تتعرض لها القوات المتمركزة بالقرب من المنطقة الحدودية، بموجب معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل الموقعة منذ عام 1979.
ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية عن ميخائيل شتاينبرج ممثل المدير العام للقوات متعددة الجنسيات قوله: إن القوات المعروفة اختصارًا "mfo" لن تتدخل في ما يحدث حاليًا على الحدود، إلا أنه في حالة تعرضها لأي هجوم من عناصر "حماس" في سيناء، فإنها سترد لحماية جنودها.
وكان جيمس لاروكو المدير العام للقوات للمنطقة قد قام بزيارة إلى المنطقة خلال هذا الأسبوع، وصفتها الصحيفة بـ "الطارئة"، بعكس ما يؤكد هو بأنها زيارة روتينية مخطط لها حتى قبل الأحداث المتفاقمة بين مصر والقطاع.
والتصريح هو الأول لمسئول بالقوات الدولية منذ فتح عدة ثغرات في الجدار الحدودي بين مصر وقطاع غزة، وهو ما سمح لعشرات الآلاف من الفلسطينيين بالتدفق لشمال سيناء للتبضع بالسلع الغذائية والمواد الأساسية.
وتتركز القوات الدولية في قاعدتين كبيرتين، الأولى بشمال سيناء في منطقة "الجورا" التي تبعد 27 كيلومترًا جنوبي العريش، بينما تقع الثانية في شرم الشيخ، كما تنتشر 30 قاعدة عسكرية صغيرة منتشرة في جميع أنحاء سيناء.
جدير بالذكر أن تلك القوات تنتمي لـ 11 دولة مختلفة، أغلبها من الولايات المتحدة، وقد تم تأسيسها في عام 1981 كقوة دولية لحفظ السلام لتنفيذ اتفاقية كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل.
اجمالي القراءات
4319