لا تشريع من السنة:
السنة اختيار وليس إجبار

أحمد عبدالقادر Ýí 2010-12-29


بسم الله الرحمن الرحيم


      غبت طويلا عن هذا الموقع الرباني وجد مسرور بعودتي بهذا المقال رغم ما يمكن أن يثيره في إخواني آهل القرآن من عدم قبول؛ ولكن أعتبرها رسالة واجب تبليغها لهذا الجمع الكريم الذي ألمس فيهم الإخلاص والتفاني في حب الله تعالى.

المزيد مثل هذا المقال :

     هذا الحب الذي جعلني أخوض في ثقافة الصوفية حتى ألم بجوانبها وحقائقها لكن سرعان ما تبين غيهم حيث يتشبثون بأذكارمبتدعوها ميتون ولكان الأحرى بهم التشبث بأذكار الرسول مادام كلهم في دار الفناء، ولكن السباحة في هذا الحوض كان لها فائدة عظمى بالنسبة لي حيث فهمت معنى السنة الحقيقية وهي منهج تعبدي و وجودي على طريقة النبي الكريم , لا تمت للدين بصلة حيث اتباعها هو مجرد اختيار، وأوافق أهل القرآن أن كل التشريع الديني هو بكتابنا الحنيف الذي يجب دراسته مع مرالأزمنة.

 
أرجوالتعقيب من السادة القراء وشكرا .
اجمالي القراءات 14800

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (3)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الأربعاء ٢٩ - ديسمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[54441]

قدر السنة ..

أخى الكريم الأستاذ أحمد عبدالقادر. أهلا بعودتك مرة أخرى ..وإسمح لى بمداخلة بسيطة . أخى الكريم لكى لا نعيد إكتشاف العجلة مرة أخرى ، أو تكرار ما قاله أهل القرآن عبر مسيرة طويلة شرفت على ثلاثة عقود  تقريبا  عن السنة والحديث وما إلى ذلك ، و لكى لا نضيع الوقت ايضا فى مناقشات قتلت بحثا على هذا الموقع ،,غيره من كتابات أهل على المواقع الآخرى .. فالسنة طبقا لمنهج أهل القرآن هى (قوانين الله جل جلاله الكونية التى تقوم عليها دعائم تسيير حركة الكون ) ،وهى (قوانين الله جل جلاله وتشريعاته التى وردت فى القرآن الكريم  وحده لا شريك له ،والتى يجب ان يسير عليها المسلمين فى عقيدتهم ومعاملاتهم وعباداتهم ) ... وبذلك فإن منهج أهل القرآن يرفض تماما أى قول أو فعل او تقرير أو تخمين أو إختلاق من بشر مهما كان ،وينسبه إلى الله جل جلاله زورا وبهتانا ،أو إلى رسوله عليه السلام ،وعلى أنه من صميم الدين أوومكملاً له ..وبذلك يا صديقى العزيز ليس الموضوع هو موضوع مصالحة أو تقريب وجهات نظر(فى الدين) بين القرآنيين ،وأهل السنة والصوفية وغيرهم ...لالالالالا . الموضوع موضوع دين الله . أما فى شئون الدنيا فأهلا وسهلا بالتعامل السلمى الذى يعود بالخير على حركة العمران والسلام بين الناس بيننا وبين الناس جميعا مع إختلاف دياناتهم ومذاهبهم ..


ولذلك ارجو من سيادتكم التكرم بقراءة منهج وشروط النشر على هذا الموقع الكريم مرة أخرى ،لكى لا تؤخذ على كتاباتكم أى مأخذ يخالفهما .... أما إيمانك إو إعتقادك بصحة أقوال بعض من اهل السنة (عنها ) أو الصوفية .فهذا يعود إليك انت ،ونحترم حريتك فيه تماما ،مع إحترام شروط النشر وعدم نشره على هذا الموقع المبارك ....


دمت بخير ، وفى إنتظار كتاباتك عما هو مشترك بيننا ..


2   تعليق بواسطة   عبدالمجيد سالم     في   الخميس ٣٠ - ديسمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[54454]

الهدف ..!!

الأستاذ أحمد عبدالقادر ..


كل عام وانتم بخير ..


يقول الله سبحانه وتعالى :


اوَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ (55) وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ (56) مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ (57) الذاريات )


الهدف هو أن نعبد الله سبحانه وتعالى ولا نعبد غيره .. نعبد الله سبحانه وتعالى بمراده هو وليس بمرادنا نحن .. بالطريقة التي أرتضاها سبحانه وتعالى وليس بالطريقة التي ترضينا نحن ..


بطريق الله ( دين الله ) وليس بديننا نحن ..


بصراطه المستقيم .. وليس بطرقنا المعوجة نحن .


فلنكن جميعا في مراد الله


أقصر الطرق إلى الله سبحانه وتعالى ( الصراط المستقيم ) هو القرآن الكريم .. فلندخل عليه ولنتذكر جميعاً أن هذا الكتاب لا يمكن أن يمس إلا المطهرون .. فلنطهر قلوبنا اولا ونعود لفطرتنا وندخل على كتاب الله ... سنجد فيه كل ما نحتاجه وأكثر مما نحتاج ..سنجد أن القرآن يمسنا ( إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ (77) فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ (78) لا يَمَسُّهُ إِلاَّ الْمُطَهَّرُونَ (79) تَنزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (80) الواقعة .


خليق بهذا الموقع المبارك أن يكون مدرسة لدراسة القرآن وأثر القرآن في الماضي والحاضر والمستقبل ..والحمد لله هو كذلك ونتمنى المزيد ..


 


 


3   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   الخميس ٣٠ - ديسمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[54469]

وما رأيك في الدعاء بالقرآن الكريم

الأستاذ الفاضل ::: أحمد عبد القادر


تقول في هذه الفقرة (((وجدت معنى للسنة الحقيقية في الإسلام وهي منهج تعبدي على طريقة النبي الكريم لا يتعدى بعض الأدعية والأقوال التقربية للخالق والتي لا تمت للدين بصلة حيث اتباعها هو مجرد اختيارولكنه نعم الاختيار، بهذا أوافق أهل القرآن أن كل التشريع الديني هو بكتابنا الحنيف الذي يجب دراسته مع مرالأزمنة.)))


واسمح لي أخي العزيز بعد اتفاقي التام مع كل كلمة قالها الدكتور عثمان في رده المختصر الواضح عليك ولكن دعنى أقول لسيادتك أن ما كتبته في هذه الفقرة لا يمكن تقبله لأنك تتهم النبي أنه كان يتعبد ويتقرب إلى الله جل وعلا بطريقته هو وبأدعيه من تأليفه هو واعترافك انها أدعية وأقوال لا تمت للدين بصلة وعلى الرغم أن ربنا جل وعلا أمره عليه السلام أن يعبد الله باتباع تشريعات القرآن الكريم في كل شيء وفي القرآن الكريم مئات الآيات التي تعلمنا كيف ندعو الله وكيف نعبد الله ولا علاقة لهذه الآيات من قريب أو بعيد بالأدعية التي تمتليء بها كتب أهل السنة بل هذه الأدعية والأقوال التي وصفتها سيادتك أنها لا تمت للدين بصلة هي تتناقض في معظمها مع آيات القرآن الكريم فكيف لنا أن نتبع أدعية وأقوال هي ليست من الدين في شيء أو لا تمت للدين بصلة كما تقول ، وكيف لنا أن نتهم الرسول بأنه يتعبد ويدعو الله بأقوال وأدعية لا تمت للدين بصلة فهل هذا منطق ...


لقد كتبت مقالين عن معنى الدعاء في القرآن الكريم ولكن مقالك حضرتك سيجعلنى أكتب الجزء الثالث من المقال لكي أبين فيه أساليب الدعاء والتعبد فى القرآن الكريم وإلى ذلك الحين دمت بألف خير


رضا عبد الرحمن على


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2010-04-05
مقالات منشورة : 16
اجمالي القراءات : 243,339
تعليقات له : 0
تعليقات عليه : 22
بلد الميلاد : المغرب
بلد الاقامة : المغرب