اضيف الخبر في يوم السبت ١٩ - فبراير - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: إنقاذ مصر
حمله شعبيه على الفيس بوك تطالب بحل جهاز مباحث أمن الدولة
19-02-2011
قدر الله تعالى ان يعيش هذا الشاب ويكشف جريمة بشعة تضاف لجرائمهم التي لا تقدر إلى الآن فالأعداد في ازدياد مستمر وقد حكى هذا الشاب ما حدث في فديو موجود على الموقع وهو على البوتيوب
" وقال محمد أنه نزل ليشارك في المسيرات الاحتجاجية ومعالجة المصابين في جمعة الغضب 28 يناير الماضي .. وحكي أن الجيش طلب منا تمرير بعض عساكر الداخلية المذعورين من منطقة مجلس الشورى ، حتى يستطيعوا اللحاق بباقي عساكر الداخلية وينسحبوا بشكل نهائي من منطقة وسط البلد بأكملها. فقمنا بعمل كردون بشرى حتى لا يضربهم أي متظاهر ، ولكنهم حين نجحوا في المرور إلى الجهة المقابلة للمجلس ، قام الضابط المشرف عليهم بإعطائهم ذخيرة وأمرهم بإطلاق النار علينا. فهربت أنا وزملائي إلى داخل مجلس الشورى ، وقام موظفو الأمن بالمجلس بالتغطية علينا لكن ضابط من أمن الدولة استطاع اللحاق بنا من الاتجاه الآخر وهددنا إن لم نخرج من المجلس سيقوم بإطلاق النار علينا وبدأ في الضرب علينا فهربنا إلى سور مجلس الشورى ، وقبض علينا ضابط من الداخلية وأمرنا بأن ننظر إلى الخلف ونرفع أيدينا ثم سمعت صوت رصاص لأجد فراغ في ظهر زميلي الموجود بأول الصف . أما أنا فأصبت برصاص في ساقي اليسرى ، ووجدت كل أصدقائي يتساقطون على جسدي مثل “الفراخ ” وجاء أحد الضباط وبدأ في ضربي بقاعدة البندقية على رأسي وأصابني بنزيف حاد. وأضاف إن أحد العساكر قال للضابط أنني على وشك الموت وإنني انزف بقوة من قدمي فقام بضربي على الجرح لكن بعد قليل اخبره الجندي إني على وشك الموت فتركني وهرب ، وجاء عسكري أخر وقال انه سينقذني لكنه فتشني وسرقني وتركني بين الحياة والموت في الشارع ، إلى أن وجدت الشباب هجموا بالحجارة على ضباط الشرطة ، و حملني شاب على ظهره وجرى شارع طويل جدا ، في الوقت الذي أستمر عساكر الشرطة في إطلاق الرصاص الخرز ، لدرجة أن الشاب الذي حملني على ظهره سألني “لماذا يرغبون في قتلك إلى هذه الدرجة ” . وأضاف الشاب انه تم نقلي في عربة ملاكي “كوبيه ” في شنطة السيارة مع مصابين آخرين وأربعة داخل السيارة نفسها ، ودخلت مستشفى القصر العيني ، ولم أجد سرير للعلاج فتمت معالجتي على الأرض من كثرة المصابين ، وأصر د. عمرو الشافكى على دخولي غرفة العمليات بشكل عاجل ، لأن الرصاص الذي أصبت به محرم دوليا جزء منه ينفجر داخل الجسم فقطع أوردة وشرايين رجلي ، واستمرت العملية لمدة 8 ساعات ، وفقدت أكثر من نصف دمى ووصلت نسبة الهيموجلوبين إلى 6 في حين أن المعدلات الطبيعية للرجل من 13 حتى 17 . وكشف الشاب عن جروحه والإصابات الموجودة في قدميه والتي كاد أن يفقد إحداها بفعل الرصاص والإصابات الموجودة به .
دعوة للتبرع
المسلم العاصى: في سورة الجن الايه ٢ 635; ... ومن يعص الله...
توبة الملحد الارهابى: هل تقبل توبة الملح د ؟ لطالم ا قيل لنا أن الله...
الانعام 44: هل مبلسو ن تعنى هالكو ن فى قول الله سبحان ه ...
ابن عاق : مشكلت ى مع ابنى الوحي د وعمره خمسة وتلات ين ...
القبر الرجسى : عثرت على صور قديمة لقبر النبى ، وهى في هذا...
more
ليس هذا فحسب ..
فهناك الكثير من القوائم بإسماء كل من ارتكبوا أخطاء في حق المصريين ..
هذه القوائم ستتم محاسبتها ولن يفروا من العقاب ..