هذه الكراهية المقدسة للغرب.. لماذا ؟!!

آحمد صبحي منصور Ýí 2009-02-01


تأتى تعقيبات على مقالاتى السياسية تتهمنى بالتعاطف مع الغرب وأمريكا وتزعم أننى أمتدح اسرائيل وتطالبنى بالهجوم عليها وعلى الغرب وأمريكا .
وأرد بالآتى :
أولا :
1 ـ إن مهمتنا هى اصلاح المسلمين وليس اصلاح الاسرائيليين أوالغربيين والأمريكيين . غيرنا يقوم باصلاح نفسه والاستفادة من أخطائه وقلما تجد هناك من يتغزل فى حاكم أو يمدحه لأن جل كتاباتهم فى النقد وملاحقة المفسدين. أما نحن ـ وفينا كل شرور العالم ـ فلا نملّ من التغنى بأمجادنا ، وما يتبقى من وقتنا فهو فى نقد الغرب والهجوم على امريكا ولعن اسرائيل ، ولو كان اللعن والسب والهجوم اللفظى هو سبيل الانتصار والتفوق لكنا أعظم أمة فى العالم ، فليس فى العالم من هو أطول منا لسانا ولا أخبث منا بيانا.


والمضحك أن الغرب الذى ننقده هو الذى يتقدم باستمرار وهو الذى نعتمد عليه فى الغذاء و الدواء ، نستورد منه السلاح الذى نقتل به أنفسنا ، وتأتينا منه المساعدات التى يلتحف بها فقراؤنا ، والى بنوكه تذهب أموالنا التى يتفضل بسرقتها حكامنا. والذين يهاجمون الغرب يستعملون كل منتجات الغرب وكل اختراعات الغرب ، بدءا من الساعة والميكروفون الى وسائل المواصلات وأجهزة الاتصال ،ولولا الغرب لظلوا فى عراء الصحراء يرددون شعر امرىء القيس فى البكاء على الأطلال.
واسرائيل التى نلعنها صباح مساء هى التى تهزمنا فى كل معركة ، ونحن استرحنا الى الرد باللعن والصراخ ،فإذا قام من بيننا ناصح يبغى الاصلاح وينقد أحوالنا ويفسر لماذ ينتصر العدو علينا ولماذا ننهزم قبل كل معركة وبعدها ـ واجهته الاتهامات بانه يمدح العدو بدلا من أن يلعنه.
2 ـ لنتذكر أنه منذ السلطان العثمانى ونحن نسمع فى خطب الجمعة الدعاء لعساكر السلطان بالنصر ، وكلما إزداد الدعاء للسلطان الطاغية بالنصر عاد دعاؤه علينا نحن وليس على الآخر ، فالطاغية هو الذى ينتصر علينا .وكلما ارتفع الدعاء له بالنصر على الكفار وان تكون اموالهم و( نساؤهم ) غنيمة للمسلمين تحقق فينا الدعاء علينا ، فالطاغية المسلم حتى هذا العصر هو الذى يستحل أموالنا ودماءنا واعراضنا ، ثم يأمرنا أن نمدحه وأن نشكره وأن نحمده على أنه تفضل فسلط علينا قواته المسلحة وقواته المشلحة تقهرنا و تعذبنا و تغتصبنا ، وبدلا من أن نوجه غضبنا نحوه نولى وجهنا لاسرائيل والى امريكا والغرب لعنا وسبّا.
3 ـ والعجيب ـ ونحن أمة العجائب ـ أننا نطالب حكام الغرب بالعمل لمصلحتنا والسهر على رعايتنا ، فكأننا نحن الذين انتخبناهم واخترناهم لخدمتنا ، وننسى أن الرئيس الغربى قد انتخبه شعبه لخدمة شعبه ، وأن وظيفته فى السعى لارضاء شعبه وليس لارضائنا ، وأن الذين يجب عليهم خدمتنا هم الحكام الذين يجثمون على انفاسنا ، وبدلا من أن نطلب من أولئك الطغاة خدمتنا فإننا نطلب ذلك من حكام الغرب.
وكلنا يعرف أن الحرية لا تمنح ( بضم التاء ) ولا تعطى ( أيضا بضم التاء ) ولكن تؤخذ ( أيضا بضم التاء ) أو كما قال أحمد شوقى :
وللحرية الحمراء باب بكل يد مضرجة يدقّ
أى لا بد لنا من الدخول فى معارك ومجازر لكى ننتزع حريتنا من الاحتلال المحلى الذى يمثله الطغاة فى كل بلد عربى ومسلم . فالاحتلال المحلى لن يستسلم بسهولة ، وكل طاغية يعلم أنه لو تراجع شبرا فسيدخل فى مسلسل التنازلات وينتهى الى السجن و القتل ، فلا بد أن يتشبث بمقعده حتى الموت ـ أى موت الشعب وليس موته هو .
هى مواجهة لا مفر منها ، ومجازر قادمة لا محيص عنها ، وتأجيلها لا يعنى تفاديها ولكن يعنى أن ستكون أشد وأقسى ، فكل يوم إضافى فى حكم الطغاة يعنى المزيد من السرقة ومن القتل والمزيد من المقابر الجماعية ، وأن تعلو صرخات الملايين تعذيبا وقهرا.
وكل ما يستطيع الغرب تقديمه ـ مع الأمنيات الطيبةـ هو أن يساعدنا فيما نفعل لا أن يقوم عنا بالفعل وننام نحن. لا ننتظر منه أن يتعب من أجلنا ونحن قعود،أو أن يأخذ لنا حقنا من المحتل المحلى فى الوقت الذى نهتف فيه للطاغية بطول العمر ونلعن فيه الغرب الى آخر العمر.!!
لقد كافح الغرب قرونا حتى تخلص من تحالف الاكليروس ، ومن طغيان الحكام وتحكم الكنيسة والاقطاع والنبلاء ، ولا يزال مثقفو الغرب فى عملية اصلاح مستمر ، وهم الذين قلموا أظافر الرأسمالية الفجة ، وهم الذين إنتزعوا الحقوق المدنية للأقليات والملونين، وهم الذين وقفوا مع حقوق العمال والفقراء ، ثم هو الآن الذين يقيمون منظمات حقوق الانسان والشفافية والديمقراطية والدفاع عن الحرية خارج بلادهم ، ونحن الذين ننظر بالشك الى الخير الذى يفعلونه معنا، ونعتبره تآمرا وتدخلا فى شئوننا ، كما لو أن قهر المحتل المحلى ( الطغاة ) لنا هو من صميم قوميتنا وكرامتنا وسيادتنا فى بلادنا.
4 ـ إننا الظالمون لأنفسنا بالخمول والخنوع والخضوع ، فازداد الطاغية قوة بضعفنا ، وازداد عزلة بانفراده بالسلطة وجلوسه وحده على القمة ، فليس له صديق صدوق فى الداخل ولا فى الخارج، فهو لا يأمن شعبه ولا يأمنه شعبه،هومحاصر بين كراهية شعبه له واحتقار الغرب له . وفى وسط هذه المأساة التى نعيشها يتجه الغضب الى من يريد كشف عيوبنا أملا فى الاصلاح ، والاصلاح لا بد أن يبدأ بتوصيف المرض بدقة ، وهذا ما نحاول أن نفعله ، وهى قطرة لا تعد ولا تحصى امام محيط المدح والنفاق وجبال الأكاذيب والافتراء.
5 ـ ثم إن القرآن نفسه هو الذى يأمرنا بأن نقول كلمة الحق وبالعدل حتى لو كانت فى صالح الخصم والعدو أو كانت ضد مصلحة القريب : ( النساء 135 ) ( المائدة 8 ) ( الانعام 152 ).
ولم أقل الا الحقائق عن اسرائيل وعن حماس ، وكلها حقائق مكتوبة ومنشورة ومفهومة .
ثانيا :
1 ـ هذه الكراهية ( المقدسة ) للغرب ترجع لعاملين أساسين : المحتل المحلى (الطغاة المستبدون) وثقافة الوهابية التى نشرها الاخوان المسلمون فى ربوع ما يسمى بالعالم الاسلامى. ويتجمع العاملان فى الدولة السعودية حيث منشأ ومنبع الوهابية وحيث يصل الاستبداد الى درجة هائلة من (الاستعباد) لشعب بأكمله تسميه باسمها الأسرة التى تحكمه وتملكه ، وفيها يصل (الاستبعاد ) الى مداه حيث تتعامل الأسرة السعودية التى تملك شعبها ( السعودى) مع هذا الشعب وفق درجات ، أقربها من تصاهرهم الأسرة السعودية وأبعدها من تستبعدهم الأسرة السعودية بسبب المذهب ( الشيعة ) أو بسبب العنصر مثل سكان الجنوب .
2 ـ تحت اسم القومية والوطنية قادت الأحزاب والجيوش حركة التحرر من الاحتلال الأجنبى ، واستمرأت الجلوس على كرسى السلطة ، ولم ترض بالتخلى عنها ، لذا كان لا بد بعد الاستقلال وزوال الاحتلال الأجنبى من استمرار الاصرار على عدائه ، وأن يرضع الشعب بالتعليم والاعلام ثقافة المؤامرة ، بأن الغرب المستعمر لا يزال يتآمر علينا.
وازدادت الحاجة الى تكثيف كراهية الغرب مع تأصل الفساد والفشل و العجز فى الأنظمة الحاكمة. فشل إستبدادها الذى فاق الحد فى تحقيق شعاراتها ، بل عجزت عن توفير الحد الأدنى من الحياة الكريمة بحيث صودرت أحلام الشباب فى الحصول على عمل وسكن و تكوين أسرة . خوفا من تحول الغضب والاحباط الى ثورة قادمة كان لا بد من توجيه هذه الطاقة الغاضبة نحو الغرب وامريكا واسرائيل، وكان لا بد من تفسير كل مصيبة تحدث فى ضوء تآمر الغرب وأمريكا واسرائيل علينا بحيث أصبح البعض يعتقد أنه لا عمل للغرب وأمريكا بالليل والنهار سوى التآمر على العرب والمسلمين ، وأنه قد تفرغ لهذا التآمر وقدّم استقالته من الاختراع والتقدم والبناء لكى يعطل المسيرة المزدهرة للعرب والمسلمين.
3 ـ ومع الصراع السياسى بين طغاة العسكر والاخوان المسلمين وشتى تنظيماتهم العلنية و السرية إلا إنهما يتفقان فى نشر ثقافة الكراهية للغرب . وللاخوان المسلمين والوهابيين دوافعهم الدينية و السياسية ، فهم الذين استرجعوا الى عصرنا الحديث ـ عصر ثقافة حقوق الانسان والقرية الكونية الواحدة ـ ثقافة العصور الوسطى من الحروب الجهادية والحروب الصليبية ، وما أنتجته من تشريعات كانت تقسم العالم الى معسكرين : دار السلام ودار الحرب ، وبالمساجد و التعليم والاعلام نشرت الوهابية تلك المفاهيم السلفية ، وتبتغى بها إقامة دولة (اسلامية ) موحدة تسترجع عصر الخلافة الأموية أو العباسية أو حتى العثمانية ، وتمثل معسكر الايمان فى مواجهة الغرب معسكر الحرب و الكفر و العصيان.
4 ـ وفيما يخص نشر ثقافة العداء للغرب فلم يعد الأمر مجرد توافق بين طغاة العسكر والطامحين لانشاء دولة دينية وهابية ، فقد تعدى ذلك أحيانا الى التنسيق الضمنى والمباشر بينهما ، بل قد يتحول التنسيق الى تنافس بين الخصمين كل منهما يزايد على الآخر فى الايمان والدفاع عن (الاسلام) ولكل منهما قطيع من الشيوخ الرسميين أو الشعبيين من محترفى التلاعب بالدين . وبالتنسيق وبالمزايدات بينهما أصبحت الثقافة السائدة المسيطرة هى ثقافة الوهابية ، يتمسك بها الطاغية العسكرى على أنها الاسلام ، ومعه قطيع الشيوخ الرسميين ، كما يتمسك بنفس الوهابية الزعماء والقادة للحركات الدينية السياسية ، ويزايد كل منهما على الاخر فى المساجد و مؤسسات الدعوة والتعليم وفى الفضائيات وعلى الانترنت .
لذا لا تعجب أن يقسو طاغية عسكرى مثل حسنى مبارك على القرآنيين المسالمين لأن دعوتهم تضرب جذور الدين السّنى نفسه ، وهذا الطاغية يحارب الاخوان المسلمين كتنظيمات عسكرية و سرية يستخدم ضدهم المشير طنطاوى ، ولكنه فى نفس الوقت يدافع عن ثقافة الاخوان الدينية ، ومعه شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوى. وبهذين الطنطاووين وبالاضافة الى وزير التعذيب الثعبان الأصلع يقف مبارك فى مواجهة القرآنيين .
وفى كل الأحوال فان السخط العام يجرى توجيهه الى الغرب (المتآمر على العرب و المسلمين ) وتذهب شظايا من هذا السخط الى العاملين فى مجال الاصلاح من القرآنيين ومنظمات حقوق الانسان والمجتمع المدنى بزعم أنها تتآمر مع الغرب ، والحجة المفضلة لدى الطغاة هو التمويل الغربى لأولئك النشطاء .
ثالثا :
كنت أدير الندوة الأسبوعية لمركز ابن خلدون مساء كل ثلاثاء ، فيما بين 2 يناير 1996 الى أواخر يونية 2000 . فى احدى الندوات عام 1997 ناقشنا ما كان مثارا عن عزم بعض قيادات الأقباط إنشاء جامعة قبطية . دعوت للنقاش قادة من الأقباط كان منهم حسبما أتذكر اللواء ألفى أنور عطا الله ، والاستاذ رمزى زقلمة والدكتور وسيم السيسى. لم أكن أميل الى المشروع وأرى فيه تقسيما واستقطابا جديدا للمصريين بين مسلمين ومسيحيين ، لذا اقترحت ان يكون البديل هو اصلاح التعليم القائم خصوصا مادة التربية الدينية التى يتم فيها التفريق بين أبناء الوطن الواحد ،ومواد أخرى كالتاريخ الذى يهمل الحقبة القبطية من تاريخ المصريين ، ومادة القراءة التى تهمل المكونّ القبطى فى الشعب المصرى . وجد الاقتراح صدى طيبا حتى من مندوب مباحث أمن الدولة الذى كان يسجل ما يقال . ونشرت فى روز اليوسف مقالا اطالب فيه باصلاح مناهج التعليم الدينى فى المدارس المصرية ووضعت أسس هذا الاصلاح باختصار وناديت بان يكون الاصلاح المنشود خطوة فى اصلاح الأزهر نفسه .
فى العام التالى جاء تمويل لمركز ابن خلدون لمشروع اصلاح التعليم المصرى ، وعملنا فيه عاما كاملا ، جهزنا مواد بديلة كمقترحات فى مواد التاريخ والقراءة ، ومادة التربية الدينية ، وقمت بنفسى بكتابة مقترحات التربية الدينية (ثلاثة كتب للتعليم الابتدائى والاعدادى والثانوى ) مع كتاب لتوجيه المعلم لمادة التربية الدينية ، وكتبت سيناريو عن التسامح الدينى من واقع قصة تاريخية حدثت فى مصر فى العصر العباسى ، كما كتبت سيناريو لفيلم تسجيلى عن احتفال المصريين بمولد السيدة العذراء فى كنيسة مسطرد ، حيث يكون أغلبية الرواد من المسلمين فى إشارة الى وجود تسامح فى القاعدة الشعبية المصرية يجب تنميتها. وأرسلنا بما كتبناه وما أنتجناه من أفلام الى الأزهر والكنيسة ووزارة التعليم واجهزة الاعلام ومجلس الشعب وأعلام المفكرين والمثقفين نرجو النقاش والتوجيه فقامت علينا قيامة التكفير.لم نضعف فاستمر المشروع عمليا باستضافة مدرسين لمناقشته ، ثم اختيار مدرسين لتدريسه على نخبة من الطلبة فى المراحل المختلفة وقت اجازة نصف العام . واشتد الهجوم علينا ، وانتهى الأمر بالقبض على د. سعد واغلاق المركز وهربت لأمريكا بينما تمت الموجة الثانية من القبض على القرآنيين والحكم عليهم بالسجن بتهمة ازدراء الدين.
لماذا أحكى هذا هنا ؟
لأستشهد بما حدث فى لقائنا مع نخبة من المدرسين الذين قبلوا ان يناقشوا المقترحات معنا . حجزنا لهم فى فندق فاخر فى العين السخنة على قناة السويس طيلة أيام المؤتمر ، مع مكافأة مالية تعادل مرتب شهر تقريبا لكل منهم،واستقدامهم وارجاعهم على نفقة المشروع،مع هدايا من المركز من كتب وخلافه ، وكان المطلوب منهم ـ بعد قراءة المقترحات التى كتبناها ـ أن يناقشونا فيها ، أى أن يتحدثوا هم ونسمع نحن لنعرف الاجابة على سؤال هام : هل يمكن فعلا تدريس هذه المقترحات البديلة ام لا ؟ وهل هى أفضل أم الكتب الدراسية الموجودة فعلا أم لا ؟.
المفاجأة أن يتحول النقاش الى محاكمة لنا نحن فى صورة سؤال ظل يتردد عن تمويل المشروع والهدف منه ، ودور مركز ابن خلدون والتمويل الذى يأتيه، وهل هذا المشروع حلقة فى التآمر الغربى الأمريكى على الاسلام و المسلمين ؟ .
قلت لهم الآتى وكررته حتى الملل :
1 ـ تمويل المشروع ليس من امريكا بل من هولنده ، وليس لهولندة أطماع فى مصر أوغير مصر .
2 ـ تمويل المشروع تم طبقا لاتفاقات رسمية وبعلم الحكومة المصرية ، وحساباته تخضع للتدقيق من أجهزة الدولة التى تتمنى الايقاع بمركز ابن خلدون بأى وسيلة ، ولو فيه ثغرة لاستغلوها ضد المركز والعاملين فيه .
3 ـ التمويل الأجنبى تقوم عليه سياسة الحكومة المصرية فهى التى تستأثر بالبلايين التى تأتيها معونات من أمريكا وغير أمريكا ، وهذه البلايين لا يصل منها شىء للشعب المصرى ، أما التمويل الذى يأتى لكل المراكز العاملة فى حقوق الانسان وللدفاع عن الشعب المصرى والنهوض به فهى خلال العشر سنوات الأخيرة لا تتعدى النصف فى المائة من المعونات الى يحصل عليها أرباب الحكومة المصرية فى عام واحد ، وفى الوقت الذى ينهب فيه الحكام تلك البلايين فان الملاليم التى تاتى للمنظمات الحقوقية يتعيش منها آلاف العائلات من الباحثين والنشطاء والعاملين العاديين نظير عمل حقيقى صالح للمجتمع يقومون به، والمثال هو ما يحدث لكم الآن . فنحن وانتم فى ضيافة هذا المشروع ننفق من التمويل الذى جاء له وهو لا يقارن بما يحصل عليه لنفسه أحد وكلاء الوزراء من التمويل الأجنبى الذى يرد لوزارته.
4 ـ ثم انكم تتكلمون عن التمويل الغربى الذى يهدف الى الاصلاح ويأتى فى العلن ـ فكيف بالتمويل السعودى والذى به تنتشر مساجد الارهاب وتنتشر ثقافة التطرف والتعصب؟ وهو تمويل مجهول يجرى بلا رقابة ، وقد رجع بمصر الى الخلف ، ونثر الشقاق بين المصريين واشعل الفتنة الطائفية وحركات الارهاب المسلح التى وصلت ذروتها فى اوائل التسعينيات ، ونشرالجهل مكان العلم مما استدعى علاجه بهذا المشروع عن اصلاح التعليم ؟
5 ـ ثم أين التآمر هنا ؟ التآمر يجرى عادة فى الخفاء ، ونحن لا نعمل أبدا فى الخفاء لأن الاصلاح يقوم على العلانية . لقد تم الاعلان عن المشروع ، وأرسلنا نسخا من كل ما عملناه الى الجهات المسئولة والىالصحف والمفكرين والتربويين وأساتذة الجامعات والأزهر والكنيسة ووزارة التربية والتعليم نطلب رأي الجميع فيما كتبناه ، وقلنا أنه مجرد مقترحات غير ملزمة ، ولكن تحتاج للنقاش ؟.
ثم كيف تقولون أنتم بالتآمر وأنتم انفسكم شهود على انفسكم ؟ لقد أتيتم الينا بمحض ارادتكم ، وقدمنا لكم كتبا نحن الذين ألفناها ، ونحن الذين نطلب منكم مناقشتها لنسمع منكم ، وفى كل ما قرأتموه لم تجدوا شيئا غريبا يدل على تآمر غربى ، وأنا مؤلف المقترحات الخاصة بمواد التربية الدينية،وهى كلها مستقاة من القرآن الكريم وتظهر فيها عظمة الاسلام وتسامحه ،فهل يتآمر علينا الغرب ليثبت قيام الاسلام على التسامح و السلام و حقوق الانسان ؟ ثم أنتم فى النهاية سترجعون آمنين فى سلام الى بيوتكم ، وقد قضيتم وقتا سعيدا ونزهة رائعة وكسبتم أجرا ماليا لا بأس به .. فاذا كان هذا تآمرا عليكم فما أحلى هذا التآمر .!!
6 ـ ثم هذا التمويل هو أموال نأتى بها هنا لكم من الغرب لتتمتعوا بها معنا مقابل عمل صالح مثمر لمصر. لماذا لا تقارنوها بأموال الشعب المصرى التى يسرقها منكم الحكام ويقومون بتهريبها الى الغرب ؟ فمن يتآمر هنا ؟ ومن يسرق ؟ ومن يستحق المساءلة و العقاب ؟
7 ـ فى النهاية..لماذا تتآمر علينا أمريكا ؟ أمريكا قد تتآمر على من ينافسها أو يحاربها ، لكن لماذا تتآمر على مصر التابعة لأمريكا والتى تعتمد على أمريكا فى السلاح وفى الغذاء ؟ بدون الحاجة الى أى تآمر فان الرئيس المصرى ينفذ الأوامر التى يتلقاها بالتليفون من واشنطن .
هل يمكن ان يتآمر العمدة فى قريتكم على الخفير الذى يعمل عنده ؟ وهل إذا تصدق العمدة على الخفير بالمعونات المالية والعينية يكون متآمرا عليه ؟
تعبت من تكرار هذا الكلام بلا فائدة ..
وأخيرا نظرت لهم باشفاق .. فهؤلاء المدرسون أنفسهم هم ضحايا لتعليم فاسد وثقافة ساقطة ..
كان هذا عام 1999 .
ومن أسف أن هذه الثقافة لا تزال فى انتشار.

اجمالي القراءات 18888

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (24)
1   تعليق بواسطة   sara hamid     في   الأحد ٠١ - فبراير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33732]

اللهم ارحنا من بلاء الوهابية واجعل كيدهم في نحورهم لقد حطمونا

شكرا يا دكتور احمد على كل ما تكتب لقد ابتلينا بالوهابية التي انتجت الاخوان المسلمسن والقاعدة والسلفية الجهادية وحماس وها نحن نقتل بعضنا البعض بسبب هذه الاديولوجيا الحمقاء والتي هي عبارة عن خلطة من الافكار المتطرفة نتيجتها الخلود في النارالا من تاب وعمل صالحا---وتخلى عن هذا الفكر الذي يدعو لقتل الاخر المخالف


وهل لمن يقتل اخاه المسلم في الجزائر عذر ولمن يقتل الابرياء في جميع انحاء العالم عذرا اما في العراق فانها فاجعة كبرى وفي افغنستان وباكستان واخيرا  امارة غزة كما تسميها حماس الاخوانية يذبح فيها الابرياء تقدمهم حماس قربانا ليعيش قادتها ويهتفون بنصر الله تعالى لهم  ------مهزلة ما بعدها مهزلة


انا عن نفسي لست متفائلة فالوهابية والاخوان ومرض الخلافة ستمزق بهم الامة شر تمزيق انها فتنة والفتنة اشد من القتل فتنة للمسلمين ليقتتلوا وعلى ماذا يققتتلون عن الدنيا وليس لاعلاء كلمة الحق ان اكثرهم منافقين يريدون الدنيا اما من غرر به وغسل دماغه يظن انه يحسن صنعا واسفي على كل من غرر به وقتل ابرياء ظنا منه انه يدافع عن دين الله ليقيم الدولة الاسلامية فمن يجيره من عذاب الله  الم يحن الوقت ليكف هؤلاء


ومن ورائهم جماهير تهتف وتلعن الغرب فكيف لهذه الجماهير ان تستفيق


2   تعليق بواسطة   أنيس محمد صالح     في   الأحد ٠١ - فبراير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33736]

الأعراب أشد كفرا ونفاقا

أشكرك أخي الدكتور أحمد وجزاكم الله خيرا لموضوعكم أعلاه, وبعض المواضيع عندما أقرأها منها موضوعكم أعلاه, تجدني في حين إنني مكتئب كثيرا بسبب ظروفي الخاصة المعيشية وإستهدافنا شخصيا في لقمة عيشنا وأولادنا, إلا إنني وفي حالة كربتي هذه تجدني كلما أسترسلت بالقراءة كلما تجدني أضحك وأقهقه بسعادة كبيرة على عكس حالة الآخرين الذين ربما يتأزمون أثناء قراءتهم لفضح واقعهم العربي والإسلاموي!! وهذه الحالة تجدها عندي عندما أقرأ موضوعا جميلا يثير المهزلة والسخرية والضحك والقهقهة لوصف واقعنا المأساوي المُزري المقيت بوصف دقيق يثير إرتياحا كبيرا لديَ. جزاك الله خيرا أخي الكريم الدكتور أحمد صبحي منصور.



كنت قد وجهت لكم رسالة خاصة على صفحتي ( الديمقراطية هي الشورى في الإسلام ) بخصوص أحد أهم المفكرين المتدبرين القرآنيين الأستاذ ( محمد فادي الحفار ), بحيث لم أعد أرى كتاباته القيمة أو إسمه ضمن طاقم كتاب أهل القرآن!! أرجوا التحري والتقصي حول أسباب عدم وجوده معنا؟؟ وإعادته إلى الموقع لو صادف أن أقصوه بسبب كتاباته وآرائه.

أرجوا الإهتمام, وتقبل تقديري وإحترامي لجهودكم


3   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الأحد ٠١ - فبراير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33737]

لو صادف أن أقصوه بسبب كتاباته وآرائه.

لو صادف أن أقصوه بسبب


كتاباته وآرائه. !!!!!!!!!!!!!


4   تعليق بواسطة   محمد عبدالرحمن محمد     في   الأحد ٠١ - فبراير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33738]

الشماعة المقدسة

أشكرك دكتور منصور على جهدكم الطيب لإصلاح المسلمين من خلال كتاباتكم التي تستند دائما فيها إلى الهدي القرآني وإلى المنطق  والعقل  والبحث العلمي المقنن ، إن هذه  الكراهية المقدسة للغرب في عقائد العرب والمسلمين ، اتخذتها الشعوب والأنظمة التي تستعبدها ( شماعة مقدسة) لتعليق الفشل تلو الفشل والاخفاق تلو الاخفاق للشعوب والأنظمة على السواء كي يخفوا جرائمهم على السواء الشعوب والأنظمة فإلى متى سوف يستمر تعليق الأخطاء والفشل على مثل هذه الشماعة المقدسة ؟ والسبب واضح لأنها كراهية ذات أصول دينية لذلك هى مقدسة! .


5   تعليق بواسطة   نورا الحسيني     في   الأحد ٠١ - فبراير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33744]

العلاج دائماً مُر

نشكرك دكتور أحمد على هذه السلسله من المقالات التي نستفيد منها حقاً وأهم ما فيها دائماً هى الموضوعات التي تناقش القضايا التي تخص علاقات الأمم بعضها ببعض من منظور قرآني، هذا المقال عالج مسالة الكراهية ونظرية المؤامرة التي انتشرت بين عموم الشعوب العربية والإسلامية في المنطقة ،وذلك بسبب تسطيح العقول من جانب الكهنوت الديني والسياسي، الذي يؤصل في هذه الشعوب بذور الكراهية بدعوى التآمر والكراهية للعالم الإسلامي.


6   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الأحد ٠١ - فبراير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33745]

أخى أحمد صبحى

شكرا على مقالة هادفة لمن أراد مخلصا ان يستفيد وليس لمن أراد ان يعترض ويشكو لمجرد الإعتراض والشكوى الموروثين او التى تم برمجتهما فى عقولهم .


اننى لاحظت كما أنا متأكد ان الجميع قد لاحظوا ما لاحظت, لاحظت شيئا بنفسى طوال اكثر من ستون سنه, لم أقرأ عنه ولم يقصه على أحد ,ولكن رأيته وسمعته فى كل يوم جمعة ذهبت فيه الى المسجد, فقد صرخ مولانا الإمام بدعوات الى الله عز وجل, ملخصها ما يلى:


اللهم أنصر الإسلام والمسلمين, اللهم دمر أعداء الدين, اللهم يتم أبناءهم ورمل نساءهم , ودمر مساكنهم, اللهم خذهم أخذ عزيز مقتدر, اللهم , اللهم , اللهم...............والبقية يعرفها الجميع.


وكان على بعد أن رأيت وسمعت ذلك لأكثر من ستون عاما ان اقف أمام ذلك وأن أفكر بحياد تام وأن أستخلص بعض النتائج.


فكان أن إستخلصت ما يلى, إما أن الله عز وجل قد إستمع لدعاء مئات الملايين من الذين يسمون أنفسهم " مسلمين" فى دعوات يوم الجمعه وغيرها من المناسبات التى يدعونه فيها, وإما أنه سبحانه وتعالى لا يسمع دعواتهم او لا يتقبلها منهم, فإن كان يسمع تلك الدعوات, فإنه قد نصر ( الأسلام والمسلمين ) وهم بالطبع ليسوا المسلمين الذين يعتقدون ذلك, وقد دمر اعداء الدين, ومن تم تدميرهم وتيتيم أطفالهم وترميل نسائهم ليسوا أيضا أعداء المسلمين أصحاب دعوات يوم الجمعه, والذين شردهم الله عز وجل وأخذهم أخذ عزيز مقتدر, ليسوا أعداء المسلمين أصحاب دعوات يوم الجمعه,  فهل من الممكن أن يكون  الله عز وجل قد تقبل الدعوات   فعلا "بالحرف" كما قيلت  ولكننا حتى الأن لا نفهم ذلك , لا نفهم انه نصر الإسلام والمسلمين , ودمر أعداء الدين........الخ, لكننا لا نستطيع ان نميز من هم أعداء الدين ومن هم المسلمين حقا!!!!! ربما لو فهم مولانا الإمام من هم حقا المسلمين ومن هم أعداء الدين, لتوقف عن ترديد مثل تلك الدعوات تماما.


7   تعليق بواسطة   علي صاقصلي     في   الإثنين ٠٢ - فبراير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33757]

نقد امريكا لا يعني كره مقدس

استاذنا العزيز د.صبحي


كلنا يعي بان دولنا العربية والاسلامية وصلت الى اقصى حدود التخلف والظلم والعدوان السياسي والديني والاجتماعي والثقافي الى غير ذلك.وكلنا يعي بما وصل اليه الغرب من تقدم في جميع المجالات. ولكن لدي بعض اسئلة اود ان اطرحها بكل موضوعية


1- لماذا العرب والمسلمين يكرهون امريكا واسرائيل ولا يكرهون اليابان والصين وروسيا والمانيا وغيرهم من الدول المتقدمة والمتحضرة؟


2- من الذي يعطي امريكا امريكا الحق في فرض نظامها ورؤيتها للديموقراطية على الشعوب الاخرى مثل العراق وافغانستان وفيتنام ولماذا تستعمل مع شعبها كل الطرق الحضارية والانسانية ومع الشعوب الاخرى القنابل والقتل والحصار الاقتصادي؟


3- لماذا تستعمل امريكا حق الفيتو ضد كل قرار يصدر ضد اسرائيل من مجلس الامن والامم المتحدة هل هذا هو العدل؟


4- هل التعامل السلمي المسالم والديموقراطي هو شيء داخلي في كل من امريكا واسرائيل والسياسة الخارجية هي سياسة قنابل وعدوان واسر وتجويع وكذب؟


اخيرا ان قول الحق يجب ان لا يقتصر على سيئاتنا وحسناتهم فحسب ولكن عن سيئات وحسنات الجميع.


دمتم في رعاية الله تعالى


8   تعليق بواسطة   عبد السلام علي     في   الإثنين ٠٢ - فبراير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33764]

والله اؤيدك واكرره دائما يا استاذ فوزى

اوافقك فيما ذكرته فى تعليقك 100%


والى الاستاذ على " من قال ان من يكتبون هنا لا يذكرون سيئات الغرب ولكن انتم الذين لا ترون فى الغرب الا السيئات فقط  وشكرا


9   تعليق بواسطة   مهندس نورالدين محمد     في   الإثنين ٠٢ - فبراير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33795]

سؤال خامس

أؤيد الاستاذ علي صاقصلي في تساؤلاته وأضيف تساؤلا خامسا : هل من العدل والحضارة أن يعتبرنا الغرب مجرد كائنات لتجريب أسلحتهم  وتعتبرنا اسرائيل مجرد قرابين لانتخاباتها  ؟؟؟


10   تعليق بواسطة   علي صاقصلي     في   الثلاثاء ٠٣ - فبراير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33803]

الاخ عبد السلام

لاحظ في مداخلتي انني لا اطالب بالوقوف على سيئات الدول المتقدمة وليس هذا الهدف ولكن اطالب بقول الحقائق كاملة. ومن ينتقد سياسة امريكا الخارجية فهذا لا يعني انه ينكر تقدمها في جميع المجالات فمن يفعل ذلك متعصب وناكر للحقيقة. ولكن باختصار اردت ان اقول ان امريكا تتصرف كما فعل فرعون في عصره فهو وصل الى اعلى درجات التقدم  الاقتصادي والعلمي ولكن طغى في الارض باتخاذ نفسه الاه مكان الله تعالى.كذلك الامبراطورية الرومانية والعثمانية في عصرهم. اي ان في سياستهم الداخلية كل شيء يعتمد على المبادىء ولما يتعلق الامر بالخارج او بشعوب اخرى فكل هذه المبادىء تتغير. وامريكا اليوم هي التي تقرر من هو الارهابي ومن هو الظالم ومن هو المظلوم بمقاييسها هي وحدها ورغم انف العالم والامم المتحدة ومن يقول غير ذلك فعليه بالرجوع الى قرارات هاته الاخيرة ثم يجيب.


دمتم بخير


11   تعليق بواسطة   علي صاقصلي     في   الثلاثاء ٠٣ - فبراير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33804]

الاخ نور الدين

شكرا على تاييدك وليهدينا الله تعالى جميعا  الى ما فيه رضاه .


12   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الجمعة ٠٦ - فبراير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33982]

أهلا بكم جميعا وأقول

 


أشكر لكل من تفضل بقراءة المقال وعلّق عليه .


وأقول للاستاذ أنيس صالح :


أؤكد لك أخى  أننى لا علم لى بمنع الاستاذ الحفار .. ولم أمنعه . وأهلا به وسهلا معنا يكتب ما يشاء وفق شروط النشر التى تسرى على الجميع . وأقول إننى فعلا أمنع بعضهم من الدخول مضطرا لأنه يتجاوز الى حد الاعتداء بالسب علينا ، وليس لدينا وقت للرد عليه ولا أخلاقنا تسمح بذلك فنضطر الى حذفه ومنعه فيعود ، ونتسامح معه طالما لا يعتدى علينا بالسب والشتم .


وللأستاذ الأخ فوزى فراج : شكرا على تعقيبك ، وأسعد باتفاقك معى فى الرأى .


وأقول للاستاذ على صاقلى : ليست أمريكا بلدا من الملائكة ، وقد قلت انها تتعلم من أخطائها و لا تحتاج لمثلى ان ينقدها ويدعو لاصلاحها . وظيفتنا اصلاح أهلنا وأنفسنا بالاسلام ..ولعلك تتفق معى فى أن قيم الاسلام العليا توجد فى الأغلب فى الغرب مع عدم معرفتهم بالقرآن فى الوقت الذى هجرنا فيه القرآن والاسلام،ألا يستحق ذلك أن نفنى أعمارنا تفرغا فى اصلاح انفسنا بالقرآن ،أم نتفرغ  للدعاء على الغرب؟


13   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الجمعة ٠٦ - فبراير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33985]

الأستاذ - أنيس صالح .

الأستاذ الكريم - انيس صالح - بخصوص ( الأخ الحفار ) فعلى ما أتذكر أن اللجنة الكريمة قد علقت عضويته سابقاً ،ليس بسبب كتاباته (المستنيرة) كما تقول ،ولكن بسب ما كتبه من (تخاريف وتخاريف وتخاريف ) ،وبعد أن تصدينا له بالكلمة والنصح والإرشاد جميعاً ،ولم ينتصح ،فأخذنا قراراً بالإجماع (آنذاك ) بتعليق عضويته ،حفاظاً على قيمة ما يكتب على الموقع . ومع ذلك فلقد قال استاذنا الدكتور (منصور ) أنه ليس لديه مانع من عودته أو عودة أى كاتب آخر ،بشرط الإلتزام بمنهج الموقع البحثى ،وأدب الحوار ،وشروط النشر .


وبمناسبة كلمتكم عن أن اللجنة أقصته بسبب كتاباته (فإنى أرفض هذا الإتهام جملة وتفصيلا) عنى وعن اللجنة الكريمة السابقة .فنحن لسنا فى خصومة مع أحد ،ولا نقصى أحداً بسبب كتباته المستنيرة على حسب (زعمكم ) ،ولكننا ننوه دائماً بالإلتزام (بالمنهج البحثى للموقع ،وللإلتزام بشروط النشر ) فموقع أهل القرآن موقعا متخصصا وليس نادياً للملحدين واللادينين ،يقول كلاً منهم(على صفحاته )  ما يريد تحت حجة (حرية الرأى والتعبير ) وشكراً .


14   تعليق بواسطة   امجد الراوي     في   الجمعة ٠٦ - فبراير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33986]

حقا لماذا هذه الكراهية المبصرة وليست العمياء للغرب

لماذا هذا العداء المقدس للغرب ؟

وهل الغرب جاني ام هو صديق متجرد للصداقة ؟

وهل يعادي شياطين الانس والجن ويواد الذين امنوا ويزرع السلم والامن في ربوع اوطان المستضعفين في شتى ارجاء المعمورة ، وينصر الله ورسوله وكتابه ،ويقاتل اعداء كتاب الله ؟

وهل هو الذي لايريد ان يطفيء نور الله وانما هو الذي يعمل ليل نهارلبث نور الله وعلى نصر الله و على زرع السلم ومحاربة الاغتصاب وطرد المستضعفين من ديارهم ، ؟

وهل هو الغرب الا الذي يؤمن بالذي انزل على الذين امنو وجه النهار ويكفر به اخره ؟ وهل هو الا الذي يكذب بوحي الله القران الكريم ويكذب برسوله ويعده محض الكاذب والدجال ويجعل من عيسى ومريم واخرين اوثانا والهة تعبد من دون الله ،

وفي اي حاوية للقيم والاخلاق والديمقراطية والليبرالية نستطيع ان نضع جناية زرع الكيان الغاصب في فلسطين وطرد اهله منه وتشريدهم وهم بالملايين واحلال شراذمة وسقط الانسانية محلهم والاصرار والاستمرار على هذا الزرع ورعايته اتم الرعاية ؟اليس هو ام غيره المسؤول عن ملايين الضحايا المسلمين وتريليونات الدولارات التي اهدرت بسبب هذا الزرع الاثم لهذا الكيان الغاصب

اليس هذا وحده كافيا ودون الحاجة الى شواهد كثيرة في تفسير هذا العداء المقدس للغرب؟

ام تحسب اننا نحسدهم على ما اتاهم الله من فضله ونرد لهم الاحسان بالاساءة ام نحن هم المعتدون وهوم المسالمون الامنون ؟

ارجو منك جوبا وان كنت استبعد ذلك !!!


15   تعليق بواسطة   أنيس محمد صالح     في   السبت ٠٧ - فبراير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33998]

شكرا للرد علينا

يحدث أحيانا أخي الدكتور أحمد منصور, أن نتعرض لضغوط ما وربما نعتقد خطئا إننا نمتلك الحقيقة كل الحقيقة, وهذا ربما ينعكس من خلال كتابة البعض منا لمواضيع وبحوث فقهية قرءانية, ونُطلق العنان لأنفسنا بالتفسير والتدبُر القرءاني فنقع ربما في أخطاء يتم إنتقادنا من خلال المتابعين والمتداخلين والمعلقين, حيث ممكن أن تجد بعض المداخلات كذلك تبين إن صاحبها يعتقد إنه يمتلك الحقيقة كل الحقيقة, ونظل في سجالات ربما تطول كثيرا... أعتقد كما أتفقنا معا, من كوننا نحن جيل الحوار والإختلاف لنؤسس جيل التدبُر والعلم والتبصُر لأولادنا في المستقبل.



تعلمون أخي الدكتور أحمد, إنني لا آلو جهدا في نشر كل ما أكتبه في موقعكم الكريم أهل القرءان, وتجد ما أكتبه كذلك منشورا في العديد من المدونات والمواقع الألكترونية, وما أصرفه من وقتي في المواقع والمدونات الأخرى يفوق كثيرا ما أعطيه لموقعكم, من واقع إنني أنظر للموضوع كونني عضوا في هذا الموقع لحوالي ثلاث سنوات, أسسنا فيه معا قاعدة عريضة في الفكر القرءاني وأعتقد جازما إن الضلال يسود في العديد من المواقع الأخرى والتي هي أحوج إلينا من موقعكم.



الشئ الجميل إن معظم المواقع التي أتحاور فيها, تجد من المفكرين الرائعين يقفون معنا وقفة رجل واحد يدافعون عن القرءان الكريم الحجة بالحجة القرءانية ليدحضوا إفتراءات وأكاذيب الأديان الأرضية, ويأتي على رأسهم الأساتذة الكبار سمير إبراهيم خليل حسن والأستاذ الرائع محمد فادي الحفار, وهما كما أعلم ليسوا ممن يسبون أو يشخصنون, فهما أكبر من ذلك بكثير لو تعلمون, وعدم وجود مثل هؤلاء في موقعكم هي خسارة للموقع, ونحن جميعا مسئولون أمام الله في أن نجمع أهل القرءان على مائدة العلم والمعرفة حتى وإن أختلفنا للوصول إلى أقرب الصواب.



وأشكر كذلك الأستاذ/ عثمان علي للرد والتوضيح.

تقبلوا تقديري وإحترامي


16   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   السبت ٠٧ - فبراير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[34028]

أخى العزيز الاستاذ أنيس .. مرحبا بكل من يكتب والموقع مفتوح للجميع وفق شروط النشر

أخى الحبيب الاستاذ أنيس  أكرر وأؤكد ما قلته من قبل.


أهلا بهما و بكل قلم مشارك بالتأليف أو التعليق . ونحن نتعلم من بعضنا ، ونخطىء و نجد شجاعة الاعتراف بالخطأ ، ونتعلم من أخطائنا، ليس فينا قائد أو زعيم ولكننا كلنا يكتب ـ وأفترض ـ أنه ينتظر التصحيح من الاخرين .. المهم أن نعلو بأنفسنا عن الحوار الهابط ، وأن نوفر وقتنا للموضوعات الهامة ، وأن نبتعد عن موضوعات سبق النقاش فيها بلا فائدة ، أو أخذت حقها من النقاش. مائدة القرآن عامرة ، ونحن لا زلنا نتناقش فى الفتات . أتمنى أن نترك مثلا موضوعات الصلاة فقد أشبعناها جدلا ، وأن نتوقف عن الجدل حين نرى الموضوع قد أخذ حقه من النقاش ، لننتقل الى موضوع آخر. هناك موضوعات غاية فى الأهمية يكتبها بعض الأحبة و تمر دون انتباه بسبب الضوضاء الجدلية و الشجار حول موضوع آخر. وحين رأيت أن موضوع علم الحرف الذى نشرته أثار جدلا يقترب من الخصومة بادرت بنشر موضوع آخر و طلبت اغلاق النقاش فى موضوع علم الحرف حرصا على وقت الجميع.وأتمنى ان يحذو حذوى بقية الأحبة من أصحاب المقالات التى تثير الكثير من الجدل ، حتى يتنوع النقاش ويتوزع الاهتمام على كل المقالات.


خالص احترامى لكم جميعا.


17   تعليق بواسطة   أنيس محمد صالح     في   الأحد ٠٨ - فبراير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[34070]

لفتة طيبة أخي الدكتور أحمد منصور

أشكركم جزيل الشكر لإستجابتكم الموقرة, فقط أرجوا منكم البدء بتفعيل حسابهما في موقعكم, وسوف أقوم متواضعا بالتواصل مع الأستاذين سمير إبراهيم خليل حسن وكذا الأستاذ محمد فادي الحفار بالنيابة عنكم وأدعوهما للعودة للكتابة في الموقع, وبعدها يرجع الأمر لهما...فقط أرجوا تفعيل حسابهما لديكم مشكورين.


فقط أرجوا في حالة ان وُجد أي شطب لأي موضوع في المستقبل, أن يُكتب في نفس الموضوع المشطوب ( المقالة أو التعليق ), أن يُكتب أسباب الشطب!! حتى نمارس أسلوب حضاري بالتعامل مع المخالفين لشروط النشر ...


أشكرك جزيل الشكر أخي الدكتور أحمد صبحي منصور 


18   تعليق بواسطة   عبدالمجيد سالم     في   الأحد ٠٨ - فبراير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[34072]

العبور إلى التقدم

لن نصل إلى العبور إلى التقدم إلا بالنقد الذاتي والنقد الذاتي يبدأ بتحديد أساس المشكلة والعلاج والإصرار على العلاج ، أما أسلوب اللف والدوران وتعليق الأخطاء على الشماعات ، ( أمريكا ، اسرائيل ، موزمبيق ، بلاد الواق واق ، كوالا لامبور ، ... الخ ) وترك الخطأ الأساسي وهو وجود مستبد يحتكر السلطة والثروة ، ولا يفرط فيهما ، إلا بالموت وفي هذه الأيام التعيسة فقد الموت تأثيره لأن طول المدة الذي يقضيها المستبد تجعل ابن المستبد ينمو ويترعرع في السلطة إلى أن تصل إليه ، ولذلك فإن الطريق الحقيقي والوحيد لابد أن يمر عن طريق النقد الذاتي أما الشماعات ، فإنها تنهي أي أصلاح بالضربة القاضية .


19   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الأحد ٠٨ - فبراير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[34087]

أخى الحبيب الاستاذ أنيس .. خالص الشكر ..

تفعيل الاشتراك فى الموقع أو إعادة التسجيل أو التسجيل من جديد متوقف على الكاتب ، وأهلا وسهلا بالأخوين الفاضلين وبكل قادم علينا.


هناك شروط للنشر منشورة ، وقد نبهنا الى عدم تضييع الوقت فى موضوعات معينة قتلناها بحثا ولم يعد يجدى المزيد من تناولها سوى الخصومة و تضييع الوقت مثل موضوع الصلاة. وقلنا أيضا أن أى تخريفات لا تصلح عندنا للنشر ، وأعتقد أن مثلى يستطيع الحكم على ما هو تجديد وما هو تخريف ، ولذلك نسمح باجتهادات تخالف ما نكتبه ،بل ونستطيع دحضها بسهولة و يسر ، ولكن لا نتدخل لنترك الأمر للتعليقات مع أو ضد الاجتهاد الذى نخالفه . التخريفات تسىء للموقع وتسيء أكثر لصاحبها ، ولذلك نبادر بحذفها.


وليس معنا وقت وليس لدينا طاقم للاشراف على الموقع ، لذلك لا نستطيع تفسير أو تعليل ما نقوم به من حذف ، بعد إعلان ما نقبله وما نرفضه ، ومبلغ علمى أن المواقع الأخرى حتى المفتوحة منها على مصراعيها لها قيود فى النشر ، وقد جربنا هذا بأنفسنا فى تعاملنا معهم . ونحن بالذات كمدرسة علمية قرآنية نهدف للنقاش المثمر و الاجتهاد الحقيقى ليس لدينا وقت إلا لما يفيد ، والحرية عندنا مقيدة بالبحث العلمى فيما يفيد وليست حرية مفتوحة مثل مواقع عرب تايمز و الحوار المتمدن  وشفاف الشرق ألأوسط.


خالص المنى


20   تعليق بواسطة   فتحي مرزوق     في   الأحد ٠٨ - فبراير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[34093]

الجامعة القرآنية

الجامعة القرآنية المتمثلة في موقع أهل القرآن لابد أن يكون لها من الوسائل ما يحمي رسالتها ، ولا تسمح لمن يريد تعطيلها في سفسطة ونقاشات لا طائل ولا فائدة منها ، ولذلك أنصح الدكتور منصور بالحزم في التعامل مع من يريد جر الموقع إلى سفسطات وتخريفات وتوهمات ، ليس عليكم من حرج إذا ما حذفتم ما ترون أنه يعيق مسيرة الموقع ورسالته ،فهذا من أهم ما تقومون به حفاظا على رسالة الموقع ومنهجه.


21   تعليق بواسطة   أنيس محمد صالح     في   الأحد ٠٨ - فبراير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[34108]

أتفق معك أخي الدكتور أحمد.. ولكن

عندما نشرت دراستي بعنوان ( لا توجد شهادتين في الإسلام ) في الموقع, أنقسم الموقع إلى نصفين بين مؤيد ومعارض حينها, ومعظم من عارضها كانوا يعتبرونها قمة التخريف وهم كلهم بالأساس كتاب وباحثون, والبعض ممن أتفق معنا فيها, كانوا أعتبروها قمة العلم والإيمان والحكمة, ويظل الحوار والخلاف مستمرا ولا حرج فيه للإختلاف بين العقول والفكر. ويقولون إن الإنسان عدو لما يجهله.



لا أتفق كثيرا مع عبارتكم التالية:

( هناك شروط للنشر منشورة ، وقد نبهنا الى عدم تضييع الوقت فى موضوعات معينة قتلناها بحثا ولم يعد يجدى المزيد من تناولها سوى الخصومة و تضييع الوقت مثل موضوع الصلاة.)انتهى

فأقول متواضعا:

ماذا لو قلت لك أخي الدكتور أحمد من إنني لدي دراسة توقفت عن نشرها في موقعكم بعنوان ( إقام الصلاة ثلاثا في اليوم والليلة في القرءان الكريم ) وجميع قرائنها ودلائلها من القرءان الكريم والذي نحتكم جميعنا إليه, أضطررت لعدم نشرها لئلا يشخصنها البعض من إنها خرجت عن إجماع الأمة وضد كتاباتهم وكان بالإمكان أن ينقسم الموقع بين مؤيد ومعارض... يعدها المعارضون تخاريف!!!



ثم تسترسلون:

( وقلنا أيضا أن أى تخريفات لا تصلح عندنا للنشر ، وأعتقد أن مثلى يستطيع الحكم على ما هو تجديد وما هو تخريف ، ولذلك نسمح باجتهادات تخالف ما نكتبه ،بل ونستطيع دحضها بسهولة و يسر ) انتهى

فأقول متواضعا:

لا أعتقد أخي وأستاذي الدكتور أحمد منصور, إنه بإمكان أي منا أن يدَعي إنه يمتلك الحقيقة كل الحقيقة, فهناك الكثير والكثير من العلوم الفقهية الأصولية القرءانية لم تتكشف لنا بعد, مهما حاولنا أن نبحث ونجتهد فيها, فيوجد من يؤتيه الله من الإيمان والحكمة يجعلنا نتعلم منه ( حتى لو أعتبرنا إختلافه معنا تخاريف ) ولربما يكونوا هم على حق ونكون نحن على خطأ والفاصل بيننا هو الحوار والحجة بالحجة , وسنظل نتعلم ونتعلم حتى آخر نفس نتنفسه.



تقبل تقديري وإحترامي


22   تعليق بواسطة   علي صاقصلي     في   الإثنين ٠٩ - فبراير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[34142]

د.احمد معا في سبيل الله

د.احمد العزيز اني واهل الموقع ماضين ان شاء الله معك في سبيل الاصلاح الديني لمجتمعاتنا ابتداءا من محيطنا العائلي على الاقل.


اما في ما يخص امريكا فاني اعيدها للمرة الالف اني ليس من النوع الذي يمضي وقته في شتم الدول الغربية و نقدي للسياسة الخارجية الامريكية اتى في مواضيع سياسية بحتة. وامريكا كبلد من اجمل واحسن البلدان في العالم و اقول هذا من باب الواقع الذي لا يستطيع احد انكاره فقد زرتها والى الان ادخن MARLBORO ونظارتي RAY BAN وسراويلي LEVI'S  ولم اجد احسن منهم اتقانا وجمالا. واقول كذلك بدون لعن ولا شتم وفي نطاق المواضيع السياسية التي تنشر في الموقع ان سياسة امريكا الخارجية غير عادلة ومنحازة بدون توازن مع اسرائيل. واعلم كذلك ان الحل ليس في نقد امريكا وبس بل الحل في اصلاح حالنا المتدهور وبالاصلاح نصبح نحترم انفسنا ويحترمنا العالم.


وشكرا على توجيهاتك المفيدة ونصائحك البناءة. 


23   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الإثنين ٣٠ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[36334]

أهلا بك مرحبا أستاذ محمد فادى الحفار .

كما تعلم أخى العزيز بيننا وبين الجميع شروط النشر التى تسرى على الجميع ، ولسنا موقعا مفتوحا لكل الآراء ، أو للجدل فيما لا طائل من ورائه ، ولكنه مدرسة لها أصولها ، تحرص على ألا يضيع وقتنا فيما لا يفيد .


أهلا بك ، وأرجوك أن تقوم بتسجيل اسمك الحقيقى وتتقدم للترقية الى كاتب كالمعتاد وسأوافق حالا ، وأتمنى أن نبدأ صفحة جديدة نتعلم منك وتتعلم منا ، ونرتفع بمستوى فهمنا للقرآن الكريم .


وفقك االله جل وعلا وايانا لما فيه الخير.


24   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   الجمعة ١٥ - يوليو - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[82495]

هناك تمويل ، وتمويل ... فأييهما يتبع نظرية المؤامرة ؟


التمويل الأجنبى تقوم عليه سياسة الحكومة المصرية فهى التى تستأثر بالبلايين التى تأتيها معونات من أمريكا وغير أمريكا ، وهذه البلايين لا يصل منها شىء للشعب المصرى ، أما التمويل الذى يأتى لكل المراكز العاملة فى حقوق الانسان وللدفاع عن الشعب المصرى والنهوض به فهى خلال العشر سنوات الأخيرة لا تتعدى النصف فى المائة من المعونات الى يحصل عليها أرباب الحكومة المصرية فى عام واحد ، وفى الوقت الذى ينهب فيه الحكام تلك البلايين فان الملاليم التى تاتى للمنظمات الحقوقية يتعيش منها آلاف العائلات من الباحثين والنشطاء والعاملين العاديين نظير عمل حقيقى صالح للمجتمع يقومون به، والمثال هو ما يحدث لكم الآن . فنحن وانتم فى ضيافة هذا المشروع ننفق من التمويل الذى جاء له وهو لا يقارن بما يحصل عليه لنفسه أحد وكلاء الوزراء من التمويل الأجنبى الذى يرد لوزارته.  ثم انكم تتكلمون عن التمويل الغربى الذى يهدف الى الاصلاح ويأتى فى العلن ـ فكيف بالتمويل السعودى والذى به تنتشر مساجد الارهاب وتنتشر ثقافة التطرف والتعصب؟ وهو تمويل مجهول يجرى بلا رقابة ، وقد رجع بمصر الى الخلف ، ونثر الشقاق بين المصريين واشعل الفتنة الطائفية وحركات الارهاب المسلح التى وصلت ذروتها فى اوائل التسعينيات ، ونشرالجهل مكان العلم مما استدعى علاجه بهذا المشروع عن اصلاح التعليم ؟ ثم أين التآمر هنا ؟ التآمر يجرى عادة فى الخفاء .. 



...وبعد هل نظرية المؤامرة يسعدنا ذكرها ، هل قمة السعادة أن تشعر بأنك محاط بتآمر ومتآمرين يعدون عليك أنفاسك ليل نهار ؟ أعتقد أن هذا تعويض عما تعيش فيه الأمة العربية من ثبات وموت ،  فلا يكاد يذكرهم أحد ؟! أسئلة تحتاج إلى تأمل وإعادة نظر.. 



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 4980
اجمالي القراءات : 53,329,473
تعليقات له : 5,323
تعليقات عليه : 14,621
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي