وأضاف مبارك، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للقمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية بشرم الشيخ - الأربعاء، إننا نتطلع إلى إتاحة فرص العمل وتطوير التعليم والبحث العلمى على طريق النمو الاقتصادي والتنمية الاقتصادية والاجتماعية والبشرية الشاملة وهدفا رئيسيا لسعينا لتعزيز الاستثمارات فيما بيننا.
وأبدى الرئيس المصري ثقته فيما يمتلكه أكثر من 300 مليون عربى من طاقات وإمكانات وموارد وما يمتلكه الجميع سواء كان شعوبا أو قادة أو زعماء من الإرادة والعزم والتصميم.
وحول القطاع الخاص أشار مبارك بقوله: '' لا سبيل أمامنا سوى تشجيع القطاع الخاص ومنحه دورا رئيسيا فى تنفيذ هذه المشروعات فى إطار شراكة فاعلة لا غنى عنها مع الدول والحكومات تُغطي كافة مجالات التنمية تصل بها لآفاق أرحب وتعطى جهودها زخما جديدا واستثمارات جديدة''.
ولفت إلى أن العالم العربي في حاجة لتحقيق أولويات الأمن الغذائي، ومواجهة تداعيات تغير المناخ وأضاف: ''نتطلع لتعزيز التعاون فى مجالات الطاقة التقليدية ومصادرها الجديدة والمتجددة بما فى ذلك الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، أمامنا استكمال البنية الأساسية الإقليمية ومشروعات الربط البرى والكهربائى وخط الغاز العربى، وشبكات المعلومات والاتصالا، نسعى للمزيد من تعزيز الاستثمارات والتجاربة البينية، ولتفعيل منطقة التجارة الحرة العربية، ونتطلع للارتقاء بها إلى اتحاد جمركي عربى منتصف العقد الحالى ولنصل معا فى نهايته إلى السوق العربية المشتركة.
وأوضح مبارك أن السلام آتٍ لا محالة وقال:'' لتكن رسالتنا لشعوبنا العربية اليوم من شرم الشيخ، رمز السلام والتنمية أن السلام آت لا محالة مهما كانت مراوغات الإحتلال، وأن التنمية العربية الشاملة آتية لا محالة مهما كانت الصعاب والتحديات، لتكن رسالتنا لكل أخ عربى وأخت عربية أننا سنبنى المستقبل الأفضل بالمزيد من التعاون فيما بيننا، والمزيد من العمل العربى المشترك من أجل دولنا وشعوبنا.