المعتقلون في تظاهرة كفاية امام النيابة الان وعبد الوهاب المسيري يروي ما تعرض له

اضيف الخبر في يوم الجمعة ١٨ - يناير - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: Save Egypt Front


وصل الان تسعة ممن تم اعتقالهم اليوم فى مظاهرة كفاية ضد الغلاء فى ذكرى احداث 18 و19 يناير الى مجمع نيابات الجلاء وهم فى انتظار وكلاء النيابة للتحقيق معهم و هذه هى الاسماء المتاحة لدينا الان عمر سعيد صحفى بجريدة البديل والمدون محمد عادل والصحفى بيتر الفريد والحاج فتحى ومحمد العجمى مدرس ثانوى وسوف نوافيكم ببقية الاسماء لاحقا

مقالات متعلقة :

ويوجد معلومات عن وجود 15 معتقلا اخر مازالوا فى عربات الترحيلات
وقامت قوات الأمن باعتقال عددٍ من المدونين والنشطاء، ومنع وسائل الإعلام من المشاركة في تغطية الوقفة الاحتجاجية في ميدان السيدة زينب، كما قامت قوات الأمن باختطاف الدكتور عبد الوهاب المسيري- المنسق العام لحركة كفاية- وزوجته ود. كريمة الحفناوي، وأخذتهم في ميكروباص خاص إلى خارج القاهرة ثم تركتهم على أحد الطرق الصحراوية المؤدية إلى القاهرة الجديدة.
وصرح د.عبد الوهاب المسيري أن هذا أسلوبٌ خسيسٌ وماكرٌ ومضحكٌ في نفس الوقت، وقال إن هذا يدل على أن الحكومة قررت أن تقود قطار الديمقراطية على طريقة جورج بوش وتعتمد على تكميمِ أفواه المعارضة بشتى الطرق والوسائل.
وأضاف المسيري: حاولتُ كثيرًا أن أُقنع قوات الأمن أن التظاهر هو الحد الأدنى للحقوق ولن نعوق حركة المرور كما يفعل الرئيس مبارك، إلا أنهم لم يقتنعوا بذلك.
وأشار إلى أن قوات الأمن قامت باختطافه هو وزوجته ود. كريمة الحفناوي وأخذتهم لمدة ساعةٍ ونصف ثم تركوهم خارج القاهرة، موضحًا أن الله سبحانه وتعالى رزقهم بسائق قطاع خاص أعادهم إلى القاهرة مرةً أخرى بعد أن تعرَّف عليهم دون أن يأخذ منهم أي مقابل.
كان ميدان السيدة زينب قد شهد منذ الصباح الباكر حشودًا أمنية مكثفة وعشرات من سيارات الأمن المركزي وفرق الكاراتيه؛ تحسبًا لبدء المظاهرة ومنعها على خلفيةِ قرارِ وزارة الداخلية.

وكادت قوات مباحث امن الدولة تقتل عبد الوهاب المسيري ورفاق له من بينهم الصحافي البارز والكاتب محمد ابولواية والزميل ساهر جاد مع 25 ناشطا اخرين ممن اختطفتهم من وسط العاصمة المصرية والقت بهم علي بوابات تحصيل الرسوم في شرق القاهرة وقال لهم ضابط امن الدولة ان التعليمات الموجودة لدي ان القي في كل كيلو فرد منكم لكن رحمة بكم ورأفة بكم ساترككم هنا معا تموتون من البرد وقد تابع مراسلنا في القاهرة عمليات انقاذ الناشطين ومن بينهم زعيم كفاية لحظة بلحظة وقال الزميلين عبده مغربي الذي شارك في عمليات الانقاذ مع الزميلين سليم عزوز وسيد امين بسياراتهم وابلغوا مراسلنا ان الامن استولي علي الموبايلات الخاصة بالناشطين واستولي علي هوياتهم وتركهم في الصحراء وقال لنا سليم عزوز الان عرفنا من القي بعبد الحليم قنديل في نفس المكان من قبل ومن اعتدي عليه بالضرب
ووفقا لرواياتهم فأن الأمن حشد عشرات الاف من الجنود استولي علي وسط القاهرة ومداخل ومخارج شوارعها الرئيسية وعندما حاولوا الذهاب لمكان التظاهرة طاردهم الامن فلاذوا بالمساجد المنتشرة بمنطقة السيدة الا ان الامن اقتحم عليهم المساجد بالاحذية واختطفهم تباعا

ومنذ 48 ساعة قلنا ان قوات امن مبارك وذراعها في امن الدولة تتصل عناصر منها بناشطين وساسة في حركات المقاومة الشعبية السلمية لنظام مبارك بالقاهرة والمحافظات وتحرضهم علي التظاهر ضد زيارة جورج بوش من جهة وتحذرهم من الخروج في تظاهرات ضد النظام في ذكري أنتفاضة 18 و19 يناير الجماهيرية علي السادات في عام 1977ميلادية بسبب الغلاء ، وهو ما برره الساسة بأنه رعب يسيطر علي النظام من تكرار تلك التظاهرات الكبري لكون ان الشعب المصري الان يطحنه الغلاء ، لكن الطليعة من غالبية القوي السياسية في مصر تجاهلت التحذيرات الأمنية وتظاهرت قلة منها ضد جورج بوش ان خصمنا مؤتمرات الاخوان من تلك الفعاليات وخرجت قبيل ساعات جماهير في القاهرة بالالاف متوجهة نحو ضريح السيدة زينب هذا الحي الشعب الواقع في قلب منطقة السيدة زينب الشعبية بوسط شمال القاهرةلكن في المقابل كانت مباحث امن الدولة تتابع هؤلاء الناشطين منذ خروجهم من بيوتهم وقد تستغربون ذلك لكن في الحقيقة نشرت المباحث 5 الاف عنصر من رجالاتها في المناطق المختلفة بالقاهرة الكبري لتتبع هؤلاء الناشطين واصطيادهم تابعا فور خروجهم من محطات المترو والاتوبيسات ووسائل الركوب المختلفة اصطادتهم ومن حاول الهرب اشتبكت معه واعتقلت من اعتقلت واعتدت علي من اعتدت بعد ان نشرت اكثر من الالاف من الجنود والضباط بمنطقة وسط القاهرة وكانت مباحث امن مبارك تعلم ان الذين سيتظاهرون في السيدة لن يتجاوز عددهم ثلاثة الاف وربما بضعة مئات وان التصدي لهم ممكن باقل منهم من الجنود لكن المباحث لاتنظر لهؤلاء المتظاهرين الا انهم طليعة قيادية او شرارة لكن ترفع العصا الامنية في وجه العامة من الناس لكي يعرفوا ان من يجرؤ علي التظاهر منهم سيكون مصيره الاعتقال والضرب والاهانه واهدار الكرلامه والمرمطه في سجن انه منطق رجال العصابات وقطاع الطرق الذي يمارسه حسني مبارك بعد ساعات من مفاوضاته مع صديقه بوش
ومن الواضح ان مبارك نفذ خطة ضد جورج بوش ابتزه فيها بصحافته وهجومها علي ادارته وابتزه فيها بتظاهرات قوي المجتمع المدني التي تكره امرلايكا ووظفتلك التظاهرات في صالحه وعندما حاول هؤلاء الناشطين ان يتظاهروا ضد الغلاء والفساد والطغيان في السيدة زينب امس واجههم مبارك بالعصا الغليظه واخرج لسانه القذر للجميع
وكما علمت من مصادر شاركت في التظاهرة فأن قوات الامن طاردت الناشطين في وسط العاصمة المصرية وسحلتهم علي الاسفلت واعتقلت العشرات منهم ولم تترك كتاب او صحافيين اوساسة حيث اصطحبهم الامن الي خارج القاهرة والقي بهم علي طريق العين السخنة وتركهم في الصقيع يتمتعون بدرجة حرارة منخفضة للغاية هذا وهو ما جعل الكاتب المعروف سليم عزوز والزميل سيد امين وعبده مغربي واخرين يهرعون بعرباتهم اثر تمكن احدهم من الاتصال الي العين السخنة من اجل انقاذ المسيري وابولواية واللذان يعانيان من امراض متنوعة شفاهما الله

اجمالي القراءات 3410
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق