الدستور الأصلي يسأل مجددا ..هل قرأ الرئيس مبارك تقرير العطيفي لإنهاء حالة الطائفية؟!

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ٠٥ - يناير - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الدستور


الدستور الأصلي يسأل مجددا ..هل قرأ الرئيس مبارك تقرير العطيفي لإنهاء حالة الطائفية؟!

مقالات متعلقة :

أقام مجموعة من الأقباط بمدينة الخانكة بأداء الصلاة في مبنى غير مرخص له ككنيسة فقامت الدنيا ولم تقعد حيث خرج عدد من مسلمي المنطقة وقاموا بحرق المبني واشتعلت الصراع بين الطرفين لتشهد المنطقة أحداث طائفية عنيفة فما كان من مجلس الشعب إلا أن شكل لجنة لتقصي الحقائق برئاسة الدكتور جمال العطيفي وكيل مجلس الشعب لدراسة أزمة الاحتقان ،هذا الخبر عمره 38 عاما ورغم ذلك مازالت أسباب الاحتقان كما هي وفي كل مرة تشعر وأن المشهد يعيد نفسه ..
ففي عام 1972 حيث شهدت مدينة الخانكة شرارة انطلاق الفتنة الطائفية خرج العطيفي بروشتة لعلاج هذا الاحتقان وإزالة أسبابة متنبأ بمصير هذا الاحتقان

الدستور الأصلي يعيد السؤال بعد عام هل قرأ الرئيس مبارك التقرير المدهش للعطيفي لانهاء حالة الطائفية في مصر

كتبنا منذ عام علي موقع الدستور الأصلي بعد حادث نجع حمادي أن توصيات لجنة العطيفي كما سنري لاحقًا لا تقدم جديدًا لواقع حالة الاحتقان الطائفي المزمن في مصر، وربما لو قمنا بتغيير التواريخ وأسماء الأماكن فقط لاتضح أن ما قالته اللجنة قبل 38 عامًا بالتمام والكمال في تقريرها الشهير هو نفسه ما جري وسيجري من حوادث للفتنة الطائفية.
ونكرر مجددا بعد أحداث الكشح 1-2 وتزايد مشاكل الطائفية في مصر واعتداءات نجع حمادي وتفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية تزايدت مطالبات المسيحيين الدولة بتنفيذ مشروع العطيفي وإخراجه من أدارج مجلس الشعب ،هذا ما أكده للدستور الأصلي الدكتور نبيل لوقا بباوي عضو مجلس الشورى وقال بباوي : أن الوقت قد حان لتنفيذ هذا المشروع والعمل به وإقرار قانون دور العبادة الموحد قبل أن تأكل النيران نسيج الوطن
وحذر بباوي من تجاهل الدولة في الوقت الراهن لهذا المشروع مؤكدا أنه السبيل الوحيد للقضاء علي حالة الاحتقان ولا سبيل غيره
وينشر الدستور الأصلي نص روشتة العطيفي التي حصلنا علي نصها الأصلي من رسالة الدكتوراه الخاصة بباوي والتي كانت تحت عنوان " المشكلات المدنية ومشكلات الأحوال الشخصية للمسيحيين في ظل النظام القانوني المصري"

1-    التأكيد علي تطبيق مبدأ المواطنة الحقيقة الذي جاء به الإسلام قبل أربعة عشر قرنا والذي أخذت منه كل الشرائع والقوانين فيما بعد
2-    عدم انجراف القساوسة والرهبان خلف الشائعات أو السماح للآخرين باستفزازهم خاصة فيما يتعلق بشائعات حول خطف فتيات مسيحيات
3-    نبذ التشدد في التعاليم والتوجيه والأخذ بجوهر الدين أيا كان والوسطية والاعتدال
4-    الحث علي العدالة والديمقراطية وصيانة الحقوق وتأدية الواجبات
5-    قبول الأخر واستيعاب انتقاداته وأحاديثه
6-    التأكيد علي عدم ظلم المسيحيين أو قبول الظلم خاصة أن الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة ركزت علي احترام أهل الذمة .
7-    العودة لفضيلة الحوار لتهدئة النفوس المحتقنة بسبب الظروف الاقتصادية والاجتماعية في مصر
8-    مواجهة الكنيسة لكل أساليب التطرف والغلو في النقد أو توجيه اللوم وحث شعب الكنيسة علي النظر للحقبة الايجابية من الحضارة الإسلامية التي ارتفعت فيها نبرة حماية حرية العبادات وبرع فيها مسيحيون بجانب مسلمين .
9-    المعالجة المعاصرة للقضايا الحياتية وإعادة الدين إلي الحياة بدلا من الإغراق في العبادات والعقائد ونسيان فقه المعاملات
10-    التركيز علي بناء الشخصية بناء علي ما بينته الشرائع السماوية من سلوكيات بين جمع أفراد المجتمع
11-    عدم التفرقة في المعاملة أو في التناول لغير المسلم
12-    الدين يسر ، والبعد عن استخدام كلمة حرام أو ممنوع إلا فيما حرمه الله صراحة ،حتي لا يتم تنفير الناس من الدين وإعلان التسامح القائم علي أحاديث الرسول والأيات التي لا تفرق بين المسلم وغير المسلم وحضت علي الإحسان للجار ،أيا كان مسلما أو غير مسلم .
13-    مناقشة القضايا الاجتماعية كجزء أصيل من خطب المساجد والحض علي الصبر والحلم وعدم الغلو في الفروع بدون التمسك بالأصول .
14-    الرضا بالقضاء والقدر والأخذ بالأسباب في الوقائع التي تحدث خاصة ما يكون لبعضها علاقة بطرف مختلف في الديانة
15-    عدم الحض علي الكراهية حتى لمن هم معروفون فعلا بعدم الود تجاه المسلمين
16-    الحث علي التعاون مع الآخرين في بناء المجتمع والتنمية وحماية الأمن وعدم التفرقة
17-    كشف الحقائق والوصول عن طريق المصادر الصحيحة للحقيقة وعدم البحث أو تشجيع الشائعات
18-    التأكيد علي اللجوء لأولي الأمر أو الجهات المسئولة عند وقوع أي تجاوز أو تقصير أو انتهاك حق
19-    أن يكون الواعظ في المسجد والكنائس بدون تعقيدات أو أمور بيروقراطية تمنع حماية الممتلكات وإتاحة حرية تأدية العبادة بدون معوقات.
20-    حرية ترميم المساجد والكنائس بدون تعقيدات أو أمور بيروقراطية تمنع حماية الممتلكات وإتاحة حرية تأدية العبادة بدون معوقات
21-    عدم تشدق أو تلويح الكنيسة باللجوء للخارج ـوعدم الاستقواء بأي منظمة أو هيئة خارج مصر لمناقشة قضايا أو خلافات داخلية .
22-    تأكيد القساوسة في عظاتهم علي حب الخير للأخر ،وعدم إشعال نيران الخلاف ،وحث الأطفال علي التعاون والتعايش مع الأخر
23-    تغيير مناهج اللغة العربية والتربية الدينية التي تذكي روح الفتنة الطائفية وتلافي هذا التجاهل الواضح للأديان الأخرى ،مما يرسخ مبادئ الاستعلاء داخل عقول الطلاب المسلمين ضد الأديان الأخري
24-    المدرسون هم أفضل نموذج يجب أن يمثل التعايش والتصالح لأن علاقاتهم الجيدة معا تعد رسالة لهؤلاء الأطفال الذين يدرسونهم ودورهم هام جدا في تنبيه الأسرة في حالة وجود سلوك لأحد الأطفال ينم عن تعصب ضد الأخر
25-    الحرص علي دمج الطلاب المسيحيين مع زملائهم المسلمين والبعد عن خروج الطلاب في حصة الدين إلي فناء المدرسة لأنهم أقلية وتوفير فصول خاصة بحصص الدين
26-    تدريس مواد تحض علي احترام حقوق الإنسان وحرية العقيدة والتدين واحترام الأديان الأخرى .
27-    تربية الأطفال علي الإخوة والتعاون وعدم التفرقة بين زملاء الدراسة في الفصل الواحد مختلف الدين
28-    إضافة مادة دراسية جديدة اسمها الأخلاق وهي تدعو للتسامح بين كل الأديان
29-    إصدار قرار من وزير التربية والتعليم بتشكيل لجنة من الخبراء وأصحاب الكفاءات لرصد الموضوعات التي تحض علي الفتنة في المقررات واستبدالها بمواد أكثر تسامحا .
30-    عمل ورش عمل لتدريب المدارس علي التسامح في المدارس فالمناهج الدراسية ليست هي العامل الوحيد ولكن للمعلمين دورا لأنهم يقومون بتفرقة بين الطلاب المسلمين وأصحاب الديانات الأخرى سواء في الأنشطة المدرسية أو في الشكل المدرسي لفرضهم الحجاب .
31-    وضع كتاب ديني يضم كل الأديان السماوية يتم تدريسه في حصة واحدة إلي كل الطلاب ،تجمع القيم المشتركة بين جميع الأديان السماوية يكون أساسة المواطنة
32-    حصة تخصيص لتدريس الأديان السماوية بشكل عام لكل الطلاب معا مسيحيين ومسلمين ستكون كفيلة بتكوين صورة واضحة لدي كل فرد عن الدين الأخر .
33-    التناول الموضوعي لجميع القضايا في وسائل الإعلام المختلفة خاصة بعض القضايا التي تتعلق بالعقيدة المسيحية والأزمات بين المسلمين والمسيحيين
34-    تخصيص مساحة علي الخريطة الإعلامية للمواطنين الأقباط وللثقافة القبطية فمن حقهم أن يشاهدوا برامج قبطية وللتعريف بالثقافة القبطية والامتزاج بينها وبين الإسلامية
35-    عدم اللجوء للإثارة وتسمية المسميات بأسمائها الحقيقة والوقائع بأحجامها الحقيقة
36-    حماية القيم واحترام الأخلاق وأعراف المجتمع
37-    صيانة وحفظ حقوق الأخرين ،واحترام حق الرد والبحث عن الأسباب الحقيقة وعدم التهييج
38-    وضع ضوابط علي القنوات الفضائية الدينية لأن أصحابها تفرغوا كل في اتجاه لمهاجمة الأخر من خلال قناة أو برنامج تلفزيوني يملكه
39-    الحرص علي تعليم الإعلاميين الطرق الصحيحة لمعالجة قضايا التنوع بشكل حكيم ومسئول من خلال الجهات المتخصصة لتعليم ذلك مثل كليات الإعلام لأن عدم التخصص قد يؤدي إلي أخطاء في معالجات الموضوعات دون قصد
40-    عرض مشكلات ومطالب الأقباط بدقة في محاولة لحلها من خلال استعراض الرأي والرأى الأخر لتوضيح الصورة كاملة للطرفين
41-    الكفاءة المهنية لتحقيق المعالجة الإعلامية الإيجابية لأن زيادة مساحة الحرية للقنوات الإعلامية ترتب عليها مناقشة جميع القضايا المسكوت عنها لكن بعض الوسائل تلجأ إلي زيادة إشعال فتيل الفتنة ليس العمل علي حلها .
42-    إصدار قانون دور العبادة الموحد أو تطبيق الخط الهمايوني علي المساجد والكنائس وتطبيق الشروط العشرة في بناء دور العبادة .
43-    إطلاق أسماء بعض الرهبان والبابوات أصحاب التاريخ علي بعض الشوارع والميادين المهمة في مصر
44-    الحوار والموضوعية في تناول أو التعرض لقضايا فيها نوع من الحساسية بين الجانبين
45-    توسيع قاعدة المشاركة السياسية للجميع وزيادة حالة الاندماج في الأحزاب وإتاحة حرية إقامة الأحزاب وتأسيس الصحف.
46-    البعد عن البيروقراطية في الأداء الحكومي والتعامل الإداري والقانوني الحقيقي الذي لا يفرق بين مسلم ومسيحي وتحقيق مبدأ المساواة في المعاملات الإدارية بالدولة وخاصة أقسام الشرطة .
47-    تجنب الدين لمشاكلنا الحياتية وعدم الاندفاع بعاطفة أو تعصب تجاه حل المشكلات خاصة التي يكون أحد طرفيها مختلفا عن الأخر دينيا .
48-     البعد عن السلوكيات والتصرفات الطائفية التي تؤجج الخلاف وتزيد الهوة بين الجانبين مشاركة الجميع في الحكم والتخلي عن احتكار السلطة
49-    الدولة بشكل عام مطالبة بإصدار عدد من التشريعات والقوانين المحددة والتي ترسخ لمفهوم المواطنة .
50-    النظر إلي موقف المسيحيين من مجلس الشعب ،وأن يمثلوا بشكل يليق بهم داخل البرلمان
51-    تحقيق العدالة في الوظائف والمناصب العليا في الدولة .

اجمالي القراءات 6324
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   خـــالد ســالـم     في   الأربعاء ٠٥ - يناير - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[54741]

مبارك لا يقرأ

 


 


الرئيس مبارك لا يقرأ والسبب ليس بخصوص القراءة والكتابة ولكن لأنه يرى فى نفسه أنه شخص حكيم وفوق كل الناس ولا يحتاج نصيحة ولا توجيه من أحد وهذا المرض المزمن قد اكتسبه من المنافقين الذين يعيشون حوله ويشعرونه دائما أنه على صواب وانه الرئيس الفلتة وانه معجزة عصره واوانة وفلتة زمانة وجميع المنافقيين من حلوه عاشوا معه طوال ثلاثة عقود على هذا النفاق وهذا الاسلوب المدح فى كل شيء واخر ما قاله صفوت الشريف يؤكد هذا ولذلك يستحيل ان يقرأ مبارك لكي يتعلم ولكنه يقرأ لكي ينتقم من معارضية


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق