تعليق: منطق الفرعون | تعليق: وما زال أبو هريرة يتلاعب بالمُسلمين. | تعليق: معذرة أستاذنا احمد صبحي منصور ؛ هناك سوء فهم ! | تعليق: اهلا استاذ مصطفى | تعليق: عاجل إلى السيد امير منصور : لقد تم حذف مقالي الجديد؟؟ | تعليق: شكرا استاذ بن ليفانت وأقول : | تعليق: شكرا استاذ بن ليفانت وأقول : | تعليق: وجهة نظر | تعليق: الزراعة وصديقى الطيب . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | خبر: كيف يجعلنا السعي وراء السعادة أكثر بؤسا؟ | خبر: خلافاً للدستور، ترامب يرجّح ترشحه لولاية ثالثة، وأنصاره يقترحون الخلافة | خبر: تدوير أصول مصر مقابل الديون... خطة حكومية للابتعاد عن حافة الإفلاس | خبر: الاتحاد الأوروبي يلوح بـخطة قوية جاهزة ردا على رسوم ترامب | خبر: ما أصل العيديّة وكيف تغيّر اسمها عبر العصور؟ | خبر: رئيس وزراء غرينلاند يرد على مطالب ترامب بضم الجزيرة: لا نتبع أحدا ونقرر مستقبلنا بأنفسنا | خبر: مصر الديكتاتور والفن -اسلمي يا مصر يربك نهاية مسلسل لام شمسية | خبر: يوم التحرير التجاري.. خطة ترامب الجمركية تهديد للاقتصاد العالمي | خبر: حكومة مصر تعترف بسوء تغذية ثلث شعبها.. أرقام مهولة للمصابين بفقر الدم | خبر: تركيا.. توقيف صحافي سويدي بتهمة “الإرهاب” وإهانة أردوغان | خبر: غالبيتها بمصر والإمارات.. تفاصيل استحواذ “بلاك روك” الأمريكية على موانئ بالشرق الأوسط، وهكذا ستتأثر | خبر: 9 دول بغرب أفريقيا تعلن اليوم الأحد أول أيام عيد الفطر | خبر: عدم توافق مصري سعودي نادر الحدوث عاجل.. العيد ليس غداً في مصر والأردن وسوريا والعراق وعمان | خبر: وزير الصحة المصري يطالب مريضاً بالقصور الكلوي بـشكر الحكومة وعدم الشكوى | خبر: ما أهداف مصر من إطلاق سوق الدين للمواطنين؟ |
الى صاحب مقال الى اين تسير الحركة الامازيغية الاستاذ عبد الله حيتوس الموقر

مهدي مالك Ýí 2017-02-21


 

   

الى صاحب مقال الى اين تسير الحركة الامازيغية الاستاذ عبد الله حيتوس الموقر

مقدمة مطولة الى النهاية                             

عرف المغرب فترات مشرقة و اخرى ساد فيها منطق الاحادية في كل شيء تقريبا مع ان المغرب عندما حصل على الاستقلال الشكلي سنة 1956 قرر ابقاء على الدولة الحديثة التي تركتها فرنسا اي قوانينها العلمانية و لغتها و ثقافتها بمعنى ان المخزن ابان الاستقلال الشكلي قد احتفظ بكل ما تركته فرنسا لكن بالمقابل اقبر الامازيغية بشموليتها اي بمعنى اللغة و الثقافة و الاسلام الامازيغي و العلمانية الاصيلة و حتى تنمية المناطق المحافظة على امازيغيتها مما جعل امازيغي المغرب ذوي المستوى العالي من الثقافة و الوعي يفكرون في خلق جمعيات للدفاع عن الثقافة الامازيغية منذ اواخر ستينات القرن الماضي حيث حققت هذه الاخيرة مكاسب جوهرية بالنظر الى طبيعة نظام الراحل الحسن الثاني القاسي تجاه الامازيغية و الامازيغيين على حد السواء.

و فعلا منذ التوقيع على ميثاق اكادير حول اللغة و الثقافة الامازيغيتان في صيف 1991 يمكن القول ان الحركة الثقافية الامازيغية قد انطلقت رسميا في نضالها الثقافي المقيد وقتها بالعديد من القيود بحكم ان المخزن انذاك كان لا يسمح على الاطلاق بمجرد ظهور الامازيغية كلغة و كثقافة وطنية في التلفزيون المغربي و في المدرسة المغربية الخ من هذه الفضاءات العمومية حيث كانت الحركة الثقافية الامازيغية تعاني من الحصار الفظيع على كل المستويات و الاصعدة بالرغم من التزامها بقيود عهد الحسن الثاني حيث هنا حدث خلل عظيم في خطاب الحركة الامازيغية الثقافي طيلة عقد التسعينات حيث ان هذا الخطاب لم يحاول الربط بين الامازيغية و الاسلام قط و لم يحاول الربط بين الامازيغية و المدنية وقتها حيث كان من المفروض على الجمعيات الثقافية الامازيغية التاصيل لهذه المفاهيم بشكل صريح عوض الانتظار الى هذه السنوات..

ان هذا الخلل العظيم قد انجب لنا الخطاب الثقافي الامازيغي  المقيد حيث كان من بين ثماره بيان الاستاذ محمد شفيق حول امازيغية المغرب في مارس 2000 حيث كان من بين مطالبه القوية هو اعادة كتابة تاريخ المغرب الذي لم يتحقق الى حد الان.

ان هذا الخطاب الثقافي المقيد قد مهد الطريق جيدا امام تاسيس المعهد الملكي للثقافة الامازيغية على ارضية السياسة الامازيغية الجديدة كما سماها الاستاذ محمد بودهان حيث علينا الاقرار ان هذا المعهد كان احدى  ثمار الحركة الثقافية الامازيغية و احد مطالبها في ميثاق اكادير المتجاوز الان حسب رايي المتواضع لاسباب كثيرة ساشرحها اثناء هذا المقال...

علينا الاقرار ان هذا المعهد قد خدم المسالة الامازيغية ببعدها الثقافي و التعليمي و الاعلامي فقط بينما ان الامازيغية هي مشروع مجتمعي علماني اصيل في رايي المتواضع بمعنى ان تسييس القضية الامازيغية عبر تاسيس حزب امازيغي من ناحية المرجعية السياسية و الايديولوجية صار من ضروريات هذه المرحلة الراهنة  ..

غير ان ما يحز في النفس هو ان نرى مناضل امازيغي من العيار الثقيل كالاستاذ عبد الله حيتوس الذي اكن له الاحترام و التقدير يكتب مقالا تحت الى اين تسير الحركة الامازيغية المنشور في موقع هسبريس حيث ان المراد من مقال هذا الاستاذ الكريم حسب اعتقادي المتواضع هو ارجاعنا الى العمل الثقافي المقيد بشروط عهد الحسن الثاني بعد سنوات طويلة من تطور الحركة الامازيغية على مستوى الخطاب و الممارسة حيث اعتبر ان العلمانية و الحكم الذاتي للجهات و القومية الامازيغية الخ مواضيع ساهمت في تشويه الحركة الامازيغية  طيلة هذه السنوات الاخيرة و انحرافا عن مسارها الاصيل كأن الحركة الامازيغية قد طالبت بالحرية الجنسية او دعت الى الانفصال كما فعلت جبهة البوليساريو في اوائل سبعينات القرن الماضي حيث انذاك لا يوجد اي تنظيم سياسي امازيغي على الاطلاق بل كان يوجد تنظيمات سياسية حاملة للفكر القومجي العروبي بصريح العبارة.

ان هذه التصريحات الخطيرة للاستاذ حيتوس تهدف الى ارجاعنا لزمن ميثاق اكادير سنة 1991 بكل الصراحة حيث لا احد كان يستطيع ان يشكك في ايديولوجية الظهير البربري او يدعو الى الاسلام الامازيغي او يدعو الى العلمانية الامازيغية بصريح العبارة علما ان وقتها كان المغرب لا يطبق الشريعة الاسلامية بل كان و يزال العلمانية الفرنسية الى حدود الان اي المطالبة بعلمانيتنا الاصيلة كما اسميها ليس تشويها او انحرافا للحركة السياسية الامازيغية بل انطلاقا من تاريخنا الامازيغي الاسلامي .

ان من المؤسف للغاية صدور هذه التصريحات الخطيرة من طرف هذا الفاعل الامازيغي الموقر بهذا التوقيت بالذات حيث ان الامازيغية بشموليتها تعيش سلسلة من التراجعات الخطيرة و القادم يظل مجهول ..

توقيع المهدي مالك العضو المؤسس للجنة التحضيرية لحزب تامونت للحريات

 

 

 

 

 

اجمالي القراءات 7583

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2014-12-04
مقالات منشورة : 301
اجمالي القراءات : 1,537,704
تعليقات له : 27
تعليقات عليه : 29
بلد الميلاد : Morocco
بلد الاقامة : Morocco