اختفاء صفحة "أول حالة انتحار في 2011" يثير الجدل مجددا عن علاقتها بتفجير الإسكندرية

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٠٤ - يناير - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الدستور


اختفاء صفحة "أول حالة انتحار في 2011" يثير الجدل مجددا عن علاقتها بتفجير الإسكندرية

شىء غريب جدا هذا الذي شهدته صفحة "اول حادث إنتحار 2011" عقب وقوع تفجير كنيسة القديسيين بالإسكندرية في أول ساعة بعد منتصف الليل في 2011،  وافتراض البعض أن صاحبها قد يقف وراء تفجير الإسكندرية.. وقعت تطورات في الأمر.

مقالات متعلقة :

فقد استمر الدخول الى هذه الصفحة خلال يومي السبت و الأحد حيث وصل عدد المترددين عليها إلى 24 ألف متصفح لكن كان الغريب هو ظهور ـ المتحكم بالصفحة مرة أخرى ـ و لكن بشكل جديد، فظهر مساء يوم الإثنين و قام بتغيير الصورة الشخصية له فبدلاً من صورة الحريق التي وضعها مساء يوم الجمعة وضع صورة شاب واقفاً و ظهره لنا ووضع تعليق قال فيه "ازاى تفتكروا ان انا اللى علمت التفجير، انا حاولت و محاولة و فشلت و بعد ما خرجت منها و ربنا نجاني بأعجوبة اتفاجئت باللى مكتوب على صفحتى ان انا اللى عملت التفجير!!".
فقامت محررة الدستور الأصلي ـ في مساء الأحد بوضع "لينك" هذه الصفحة على صفحتها الشخصية و كتابة تعليق قالت فيه "صفحة اول حادث إنتحار سواء كان صاحبها هو صاحب التفجير من عدمه ستبقى صفحة  مهمة بتاريخ هذا البلد و هى اقوى من اى خيال روائي قد يصل له شخص" و كتبت رداً  تعليق لأحد الأصدقاء "ان سواء كان هذا الشباب هو من منفذ العملية من عدمه فلو اهتمت الجهات الامنية بمتابعة الصفحة قبيل يومين من الحادث و معرفة صاحبها فقط لإنقاذه هو شخصياً من نية الإنتحار و الإَرار بنفسه ما كنا الآن اما احتمال ان يكون هو منفذ العملية الإرهابية.

وفي مساء الإثنين دخلت محررة الدستور الأصلي وكتبت  تعليقا على صفحة الشاب ـ  بعد ما طرأ عليه من تغييرات ـ  قالت فيه أن شيئا غريبا أن يتأخر ظهور الشاب من بعد منتصف ليل السبت و حتى مساء الإثنين، و شككت ان يكون هو نفس الشخص و ان تكون جهات ما قد تكون أمنية ما بدأت في التحكم بهذه الصفحة خاصة ان صاحبها كان قد اعتاد قبيل وقوع الحادث و إعلانه عن الانتحار بعد ساعتين في التواصل مع المعلقين و الرد عليهم و إعلانه الرحيل، فلماذا تم وضع هذا التعليق الجديد وترك المساحة للمعلقين دون اى مشاركة منه، و لماذا تغيرت لهجته من الإحباط و الإصرار على الإنتحار إلى هذه الطريقة بهذا الشكل اللافت.
حدث كل هذا مساء الاثنين، وفي صباح الثلاثاء تم إلغاء صفحة "اول حادث إنتحار في 2011" تماماً من على موقع الفيس بوك و ظهور صفحة جديدة بنفس الإسم تم تأسيسها حديثاً و بعد وقوع التفجير، أما الأهم فقد تم إزالة ما كتبته من على صفحتي الشخصية، وهو أمر لا يحدث إلا في حالة وجود قرصنة إلكترونية على الصفحة!.
ما حقيقة ما يحدث، وهل هناك جهة ما بالفعل تتحكم بهذه الصفحة و تحاول مدارة شىء ما يتعلق بها؟ لسنا وحدنا من نفكر بهذه الشكل فمنذ ساعات من خلال بعض المتصفحين لموقع الفيس بوك بإنشاء مجموعة جديدة اسمها "البحث في ما وراء أول حادثة إنتحار 2011"  فما الذي يحدث فعلا؟

لينك الصفحة الجديدة التي تحمل نفس الإسم
http://www.facebook.com/home.php?#!/pages/awl-hadth-
anthar-fy-2

 

اجمالي القراءات 3943
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق