أسامة قفيشة Ýí 2016-05-30
مفهوم الزينه
الزينه : ما يزيد الشيء جمالا و يدخل البهجه و السرور على النفس .
نعلم ان الخالق جل و علا خلق سبع سماوات و مثلهن من الارض ( اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا ) 12 الطلاق , نحن لا نرى سوى سماءً واحدةً و أ رضا واحدةً , كل هذا من اجل الاختبار و الادراك بوجود خالق مسيطر على كل شيء , فزين سبحانه كل خلق من اجل التفكر و الخضوع امام عظيم خلقه جل و علا , فزين السماء التي نراها فوقنا بمجموعة عظيمة من النجوم و الكواكب التي تسبح في فضاءٍ لا زلنا عاجزين عن ادراكه و فهمه , كي يدرك الانسان عظمة من صنع هذا , فسبحانه و تعالى عما يصفون ( إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ ) 6 الصافات , و قال ( وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ ) 5 الملك , ( وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ ) 16 الحجر ,
كذلك الامر بالنسبة للارض ( إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالْأَنْعَامُ حَتَّىٰ إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَن لَّمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ) 24 يونس , و لقد احسن الله كل شيء خلقه , و زينه و احسن خلقه ( وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ ) 8 النحل .
اولا الزينة و الايمان
لقد بين الخالق جل و علا ان ما يملكه الانسان في الدنيا و يتعلق به بسبب زينته التي اودعها الله به و جعله من اسباب السعاده لن يستمر و لن ينفعه يوم الخلود فهو الى زوال , و ما هو الا وسيله و ليس غايه , بل العمل الصالح من الخير هو الباقي في الدنيا و هو الذي نأمل به خيراً عند الله جل و علا ( الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا ) 46 الكهف ,
فمن ادرك و تعقل في كيفية التعامل مع هذا المتاع الدنيوي و زينته و عمل لليوم الذي لا ينفع فيه الا العمل الصالح فقد اهتدى ( وَمَا أُوتِيتُم مِّن شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَزِينَتُهَا وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ) 60 القصص ,
فكانت تلك الزينه التي اوجدها الله هي بمثابة اختبار و امتحان لعمل الانسان ( إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَّهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ) 7 الكهف ,
و دعانا المولى عز و جل الى الصبر و التحكم بهوى تلك النفس التي تتلذذ بتلك الزينة و تسعد بها و تطمع بالحصول على كل شيء دون رادع و دون اكتفاء طمعا و جشعا ( وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا ) 28 الكهف ,
و مع ذلك قد اباح الله جل وعلا لنا تلك الزينه و لم يحرم منها شيء ( لا ذهب و لا حرير ) , و بين ان تلك الزينه و كذلك الطيبات من الاكل و الشراب ستكون يوم القيامة فقط للذين آمنوا من الناس في حياتهم الدنيوية ( قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ) 32 الاعراف ,
وبين لنا الحق عز و جل كيفية التعامل مع تلك الزينة و تلك الطيبات على اساس الاعتدال و عدم الاسراف ( يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ) 31 الاعراف ,
ان النفس البشرية تميل بطبيعتها الى الهوى , حبا للتملك و الثراء من اجل العيش بمستوى من الرفاهية و اليسر , و خوفا من الشقاء و الفقر و الجوع , علما ان تلك الارزاق بيد الله جل وعلا و هو وحده مقسم الارزاق بين العباد و هو المسيطر و المقدر لكل تلك الامور , و لكن النفس امارةً بالسوء فتخدع صاحبها ايا كان و من كان , ففي واقعة الاحزاب حين تآمر اليهود و نقضوا العهد مع رسول الله عليه السلام , و أيده القدير عليهم و نصره , و امتلك النبي كل بيوتهم و اراضيهم و مزارعهم و حصونهم و اموالهم من ذهب و غيره و الكل يعلم ما كانت اليهود عليه في ذاك الزمن و ما كانوا يملكون و يسيطرون عليه , نجد ان الله جل وعلا دعا نبيه عليه السلام بصيغة القول و الارشاد ( قل ) بأن يخبر زوجاته بعدم الانجرار و الوقوع في فتنة المال و المتاع فقال ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا ) 28 الاحزاب ,
ان من يخضع نفسه ايمانا و تسليما بالله جل و علا و يخضع سلوكه أمنا و سلاما مع من حوله , فان الله جل وعلا سيزين و يحبب له هذا الخضوع و هذا السلوك الايماني , و سيكره له الكفر و الفسق و العصيان , فلن يعصي امر الله جل و علا و لن يخالفه او يبدله , فتكون النتيجة بان يكون من الراشدين , ( فمن هم الراشدون و من هم الفاسقون المعتدون ! ) فقال جل و علا مخاطبا هؤلاء الصحابه ( وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِّنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُولَٰئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ ) 7 الحجرات , ولكن تم حصرهم في اربع .
ثانيا الزينة و الكفر
ان مصدر الفتن هو اتباع الهوى , و هو الانجرار خنوعا لملذات لحظية و لفترة محدودة , سرعان ما يمل الشخص منها و يبحث عن غيرها , بعدم ادراك منه بأنها مجرد متاع ينفذ و ينتهي , فقد جعل الله سبحانه تلك الزينة ابتلاء و اختبار لنا , فمن اسلم لكلام الله جل وعلا ادرك ذلك , و من اتبع هوى النفس ضل و غوى ( زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَٰلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ ) 14 آل عمران ,
يفرح الكافر بذاك المتاع , و ينصاع اليه و هو فتنة من الله عز و جل ( زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَيَسْخَرُونَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ اتَّقَوْا فَوْقَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ) 212 البقرة , و يظن من لم يؤمن بالله اله واحد ان اعمالهم حسنه , و لا بأس بها ظنا منه انه على الحق ( وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَٰلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّهِم مَّرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) 108 الانعام ,
اولئك الذين لا يرجون لقاء الله جل و علا , فعمى ابصارهم و زين لهم ما يعملون ( إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ زَيَّنَّا لَهُمْ أَعْمَالَهُمْ فَهُمْ يَعْمَهُونَ ) 4 النمل ,
كان ظن ابليس لعنه الله جل و علا هو التزين في ما اوجد الله من نعم و حرفها عن مبتغاها من اجل غواية الناس حسدا و تعاليا منه ( قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ ) 39 الحجر ,
فكانت تلك الزينة التي غُلف بها متاع الدنيا هي مدخلا مهما و فعالا من مداخل الشيطان المتحكم في هوى النفس , و تلك هي مشيئة الله جل و علا فمن اتبع شيطانه كان من الخاسرين ( وَقَيَّضْنَا لَهُمْ قُرَنَاءَ فَزَيَّنُوا لَهُم مَّا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَحَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِم مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنَّهُمْ كَانُوا خَاسِرِينَ ) 25 فصلت ,
يأتي الشرك بالله عز و جل و الكفر به و جميع الظلم الذي يقع فيه البشر و يظلم بعضهم بعضا هو ما باب التزين لهم فعل ذلك من قبل شياطينهم (وَجَدتُّهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِن دُونِ اللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ ) 24 النمل , ( تَاللَّهِ لَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَىٰ أُمَمٍ مِّن قَبْلِكَ فَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَهُوَ وَلِيُّهُمُ الْيَوْمَ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) 63 النحل ,
هذه الزينة بتلك الفتن تبقى تحت السيطرة العقلية و الارادة الذاتية , فمن شاء الغواية غواه الله بشيطانه و من شاء الهداية وجد الله سبحانه هاديا معينا له لا يضره من طغى و لا من كفر ( أَفَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ ) 8 فاطر , ( أَفَمَن كَانَ عَلَىٰ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ كَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُم ) 14 محمد ,
و صدق خير القائلين ( اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ) 20 الحديد .
سبحانك لا علم لنا الا ما علمتنا
سبحانك اني كنت من الظالمين
ترقية المقالات إلى صدارة الموقع . مع استاذنا الدكتور -منصور - وربما لزحمة نشر المقالات فى اليومين الماضيين سقط سهوا ..ولكن تأكد ان قراء الموقع الكرام يقرأون كل المقالات ...
تحياتى .
وماذا لو امتلكت فلسطين قنبلة نووية !
وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً
دعوة للتبرع
شكرا لك واهلا بك : إلى الأست اذ العزي ز أحمد صبحي منصور ......
الزواج ليس استرقاقا: تفرغت لزوجى واولا دى مع أنه كان من الممك ن أن...
التطير : وردت كلمة التطي ر فى القرآ ن الكري م ، فماذا...
سؤالان : السؤا ل الأول إن إنهيا ر ايران ، يعني...
معجون الاسنان للصائم: ما حكم إستعم ال معجون الأسن ان للصائ م ؟ ...
more
.انا لست تقنيا فى الكمبيوتر ،ولا فى تقنيات الموقع .ولكن لو هناك شىء بخصوص النشر على صفحتك الخاصة ،او فى التعقيبات ،يمكن أقدر أساعدك ، ولو تعذر الأمر نستفتى الأستاذ -امير منصور ...ومع ذلك إسمح لى لم افهم السؤال ، وماذا تقصد بان الموضوع جامد ولم يتحرك من مكانه ؟؟؟؟ فإذا كنت تقصد لا توجد تعقيبات عليه ، فأنا شخصيا قرأته ومتفق مع مضمونه العام ،وليس عندى إضافه عليه ،او تعقيب على نقطة غامضه فيه ..واكرمك الله على كتابته وعرضه بهذه السلاسه .......... أما إذا كنت تقصد عدد القراءات فأحيانا عداد الموقع لايُعطى الرقم الصحيح للقراءه مؤقتا ، وفى هذه الحالة يكون الرقم المكتوب فى الصفحة اقل من عدد القراءات .
أم أنك تقصد شىء آخر ،لعلنا نستطيع مساعدتك فيه ؟؟.