ساينس مونيتور» تطالب بعدم إرسال أموال الشعب الأمريكي لـ«النظام القمعي» المصري
ساينس مونيتور» تطالب بعدم إرسال أموال الشعب الأمريكي لـ«النظام القمعي» المصري
30-12-2010
انتقدت صحيفة «كريستيان ساينس مونيتور» الأمريكية، دور الحكومة المصرية المتزايد في مراقبة منظمات المجتمع المدني، فضلاً عن تمتعها بحق الموافقة على التمويل الدولي لهذه المنظمات.
وقالت الصحيفة، في تقرير لها، الأربعاء، إن الحكومة المصرية تلغي بشكل «متعسف» الفعاليات والمؤتمرات التي تنظمها المنظمات غير الحكومية، فضلاً عن أنها تقوم باحتجاز أعضاء هذه المنظمات، وتجميد أموالها.
واعتبرت الصحيفة أن انتقاد إدارة أوباما للعديد من الانتهاكات «الصارخة» من قبل الحكومة المصرية «غير كاف»، مؤكدة أنه إذا كانت الولايات المتحدة جادة في دعم الحريات، فإنه يتعين عليها «عدم مواصلة إرسال أموال الشعب الأمريكي لهذا النظام القمعي»، على حد قولها.
وأكدت الصحيفة أنه يجب أن تكون حماية حقوق الإنسان وحرية التعبير، ودعم المجتمع المدني المستقل، جزءاً أساسياً من علاقة أمريكا مع الشركاء الأجانب، مشيرة إلى أن تقديم الولايات المتحدة ملايين الدولارات لحكومات هذه البلدان، يجعل شعوب هذه الحكومات تنظر إليها على أنها لا تبالي، أو متواطئة مع سياسة القمع.
ونبهت الصحيفة إلى أن استمرار دعم وتحالف الولايات المتحدة مع هذه الدول، يرسل رسالة خاطئة مفادها أن قمع المجتمع المدني لن يتدخل في علاقة هذه الدول الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، مؤكدة أن هذه الرسالة تشير إلى النفاق الأمريكي.
واستطردت الصحيفة قائلة إن السياسة التي تدعم المنظمات غير الحكومية وتعطي أولوية لحقوق الإنسان ستعود بالنفع على الولايات المتحدة، حيث إن الحكومات التي تقبل وتعزز الحريات الأساسية في بلدانها على نحو أفضل هم من سيكونون شركاء أمريكا على المدى الطويل.
وأكدت الصحيفة أن المنظمات غير الحكومية هي عيون وآذان الإدارة الأمريكية، حيث إنها ترصد إهدار الحكومات و تلاعبها في استخدام المساعدات، أو الاستمرار في ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان مع الإفلات من العقاب، فضلاً عن أن عمل هذه المنظمات في مصلحة الولايات المتحدة الأمريكية، حيث إنها تحارب الفقر وعدم الاستقرار الذي يغذي الإرهاب.
اجمالي القراءات
4812
كلام منطقي وواقعي يبين جهل الحكومة الأمريكية وعدم قدرتها على التعامل السليم في أمور كثيرة منها تعاونها الدائم مع الحكام المستبدين والاستمرار في ارسال المعونات لهم مع علمها انهم يسرقونها ويقومون بظلم وقهر الشعوب وفى نفس الوقت اهدرت امريكا مليارات في حربها على الارهاب ولم تعي ان من ضمن عوامل زيادة الارهاب هي زيادة الفقر والجوع وانتشار الاستبداد والظلم الاجتماعي فهم يتخبطون يساعدون المستبدين ويرسلون لهم ملايين سنويا لقهر الشعوب وتعذيبها واذلالها ومن ناحية اخرى يشتكون من الارهاب ويشنون حروبا عليه هل معقول ان هذه هي السياسة الامريكية صناعة الفقر والجهل بواسطة المستبدين العرب لصناعة الارهاب والارهابيين لتقوم امريكا بمحاربتهم هل يمكن ان تكون هذه هي عقلية الحكومة الامريكية وسياستها