زهير قوطرش Ýí 2011-08-13
نشاهد الضحايا من شباب سوريا الذي يقابل الرصاص بصدور مفتوحة بالعزة والكرامة ولا يحمل معه اي شيء يدافع به عن نفسه نرى ذلك واضحا لكن ما استغرب له أن هناك نسبة كبير من الدول : عربية كانت أو غربية آزرت الشباب السوري وشجبت الهجوم التتاري الذي يقوم به المن السوري ، لكني لا أجد بين هذه الدول الشاجبة مصر لم تشجب ولم تستنكر ، ولم نرى جامعة الدول العربية هي ولا رئيسها الهمام الذي قالوا عنه شعرا عند توليه ، وكأنه آخر الرجال المحترمين ، أين صوتك أيتها الأخت الكبرى مصر ، أين صوت الجامعة العربية ؟ سيسجل التاريخ في صفحاته المضيئة تكاسل وتخاذل كل من يسكت ،والناس في انتظار لكلامه .
عن الثورة السورية المباركة اقول: انّ الحقوق أو الحرية لا تُمنح بل ينتزعها أصحابها من الظالمين انتزاعا كما يُقال. فهؤلاء الجبابرة والطغاة يتجاهلون حركة التأريخ ــ يا استاذ زهير ــ لتهدئة خواطرهم المرعوبة من رياح الحرية والتغيير، ولكني على ثقة عالية بانّ التغيير الذي طال انتظاره في دمشق الشام قادم لا محالة ((انهم يرونه بعيدا ونراه قريبا)).
هذه الأنظمة الوحشية الدكتاتورية في سورية الصامدة بشعبها الأُباة وشبابها البسلاء وأبطالها المغوار، ستُصدم من حيث تطمئن أنها قوية! لأن نظام البعث وطبيبه المريض الفخّار! يحمل عوامل فنائه معه وفي ذاته من دون ان يدري ــ كنظام البعث في العراق ــ وسقوطه وشيك وآت ليس ضرباً من الخيال.. تلك هي السنن الالهية الكونية...
أخي الفاضل الكريم زهير، (انّ الشعوب أبقى وأقوى من الطغاة متى صح منها العزم.. وانّ مثل "مبارك" في شعبه كمثل "زين العابدين" اذ قال له شعبه: أصلح! فأبى أن يكون من المصلحين.. ألا بُعداً لمبارك وبُعداً لزين العابدين... قاله الاعلامي المتألق في فضائية الجزيرة "فوزي بشرى" عن الثورة المصرية). ونتربّص على أحرّ من الجمر، أن يقول الشعب السوريّ الثائر كلمته الفاصلة الحاسمة بحق الجزار بشار.. وخاصة أحفاد الباسل المغوار (صلاح الدين الأيوبي) حيث ننتظر منهم الكثير الوفير ان صدقوا وأخلصوا..
فالشعب الكُرديّ، لهم تأريخ طويل الذيل وعميق السيل.. لا يعرفون الذل والخضوع والركوع والاستسلام الاّ المجد والكرامة والانتصار والاستبشار..
فهنيئا لكم طعم الحرية والاباء يا ابطال الثورة السورية..
سلامي ووئامي لكم أيها الصامدون الأحرار ـــ
اطمئنوا، فأنتم الأعلون..
اللهم اجعل شهر رمضان، شهر تحرير ونصر للشعب السوري الأبي.. واجعله شهر إرجاع الكرامة لكل الشعوب المقهورة التي تئن تحت وطأة الطغاة..
ـــــــــــــــــــــــــــــ
أخوك/ وداد وطني
15/8
كلمة السيدة سهير الأتااسي في مؤتمر أصدقاء الشعب السوري
يا أهل مصر الحبيبة .ارحموا عزيز قوم ذل
دعوة للتبرع
السلام على الرسل: لماذا تتمسك ون ب قول "عليه السلا م" بعد ذكر...
كتاب (قل ): ّألفي ت أن لكم كتابا بعنوا ن "قل في القرآ ن ...
شيوخ النار .!: سألت شيخ سلفى عن قول الله تعالى ( وَمِن ْ ...
لا .. للمفتى : هل هناك ضرورة لوظيف ة المفت ى ؟؟ ...
الهداية شخصية: ما رأيك فى الناس الذين يصل لهم الدين...
more
السلام عليكم أستاذنا الفاضل / زهير
كان الله في عون الأشقاء في سوريا وأدعوا الله جل وعلا أن يثبت أقدامهم وينصرهم على عدوهم الداخلي والخارجي معا
حقيقة إن بعض ما تقوله ينطبق تماما على المجتمع المصري وعلى النظام السابق في مصر وعلى الثورة المصرية
النظام السابق كان دائما ما يخيف الناس بنظرية المؤامرة وأن هناك قوى خارجية تريد إسقاط هذا البلد في فتن وفي حرب اهلية ، وانكشف كل شيء وتأكدنا أن هذه الأنظمة الفاسدة هي من صنعت هذه القصص الخرافية لتخيف الشعوب وتشعلها حبيسة خوفا على وحدة الوطن ، وبكل أسف ساهم في هذا الإعلام والتعليم والساسة ورجال الدين ، حتى بعد الثورة لا تزال هناك محاولات للتذكير بهذه الخرافات داخل المجتمع المصري وإن كانت حقيقة وليست خرافة في التآمر على الشعب السورى وثورته المجيدة الحرة التي تطالب بالحرية والكرامة
هناك مؤامرة على الثورات العربية جمعاء قد تكون واضحة وصريحة في سوريا ، وأقل وضوحا في اليمن ، وقد تعيش في الظلام ولم تخرج للنور بع في الثورة المصرية ، لكن هناك خطة سعودية وهابية لاستبدال الحكام الطغاة المستبدون بالحكم الديني الوهابي وتحويل المنطقة العربية كلها لإمارات تابعة للدولة السعودية
أتمنى ان تنجح الثورات العربية في كل مكان في إزاحة الطغاة والفاسدين والمستبدين سواء كانوا ساسيين أو رجال دين وهابيين
وأدعو للشعب السورى الشقيق أن ينصره الله ويثبت خطاه ..
رضا عبد الرحمن على