3 سيناريوهات للوطني للخروج من مأزق غياب المعارضة.. أولها"حزب للمستقلين"

اضيف الخبر في يوم الخميس ٠٩ - ديسمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الدستور


3 سيناريوهات للوطني للخروج من مأزق غياب المعارضة.. أولها"حزب للمستقلين"

في أعقاب انتهاء عاصفة الانتخابات " المزورة " التي شهدتها مصر وكانت نتيجتها النهائية برلمان يمثل الحزب الوطني الحاكم فقط بلا معارضة حقيقية في سابقة لم تحدث في أكثر الأنظمة السياسية استبدادا في العالم تواترت الأنباء حول السبل التي يدرسها الحزب الوطني الحاكم للخروج من مأزق و فضيحة خلو مجلس الشعب من المعارضين ، وبدأت تتعالي الاصوات بداخل الحزب حول كيفية مواجهة هذا المأزق من أجل الايحاء للرأي العام - الخارجي بالذات -  بوجود معارضة بداخل المجلس الجديد ، و هنا تفتق ذهن السادة قيادات الحزب الحاكم عن عدد من الافكار التي رغم انها تثير السخرية فإنها في ذات الوقت تعبر عن عمق الأزمة التي وضع فيها الحزب الحاكم نفسه بعد أن سمح لنفسه بتزوير الانتخابات من الألف إلى الياء .
اولي هذه السيناريوهات – المضحكة – التي بدأ عدد من قيادات الحزب الوطني الحدث عنها همسا هو "تكوين حزب سياسي"  للنواب المستقلين بداخل المجلس-يصل عددهم إلى 49 نائبا- ويتشكل من هؤلاء معارضة تناقش و تجادل وفي نهاية المطاف توافق علي ما طالب به السيد أحمد عز بشكل كامل ، ناهيك طبعا عن السؤال الطبيعي حول وجود أي ايدولوجية أو مباديء يتفق عليها السادة المستقلون بخلاف كونهم نوابا نجحوا – إن جاز التعبير – بعيدا عن الحزب الحاكم ،  ولك أن تتخيل حزبا ينشأ بين عدد من الاعضاء ليس بينهم أي مشترك سوي أنهم نواب في برلمان مزور من أوله لآخره.
السيناريو الثاني الذي يدرسه الحزب الحاكم للتخلص من مأزق خلو المجلس من المعارضة هو وجود تيار من نواب الحزب ذاته يمثلون ما نستطيع أن نطلق عليه المنابر ،  وحسب مصادر مطلعة بداخل الحزب فإن هناك رغبة في وجود عدد من نواب الحزب الحاكم يمثلون اليسار وعدد آخر يمثل اليمين فيما سيستمر العدد الأكبر من الأعضاء يمثلون الوسط الذي ينتمي له الحزب الحاكم في الاساس إن جاز اعتبار الحزب الوطني حزبا من الأصل . ولك أن تتخيل عددا من نواب البرلمان من أمثال عبد الرحيم الغول و زكريا عزمي مثلا يمثلون اليسار الاشتراكي فيما يمثل أحمد عز وعلي الميلحي ويوسف بطرس غالي اليمين ، وهي مسخرة تفوق مسخرة تزوير الانتخابات.
أما السيناريو الثالث الذي يتحدث عنه عدد من قيادات الحزب الحاكم وتؤكده مصادر بداخل الحزب فهو "إجبار" عدد من أعضاء الوطني أو المستقلين الذين نجحوا علي مباديء الحزب – حد يعرف المباديء دي هي إيه – على الدخول إلى أحزاب المعارضة وتشكيل هيئات برلمانية للاحزاب الرئيسية علي الاقل تتكون من ثلاثة أعضاء أو أكثر قليلا وهو أمر أقرب إلى إعارة أحد لاعبي كرة القدم إلى ناد آخر لمدة عام أو اثنين ثم العودة مرة أخرى إلى ناديه "الوطني " نقصد ناديه الأصلي .
أما إذا فشلت عملية الاعارة ورفضت الأحزاب الرئيسية هذا الأمر فإن الوطني سيجبر أعضاءه - أو المستقلين -  على الدخول إلى الأحزاب الصغيرة ويتم تشكيل هيئات برلمانية لها حتي  يظهر البرلمان الذي سينتخب الرئيس القادم أمام العالم علي أن به عددا كبيرا من الاحزاب المعارضة .
حتي الآن هذه هي السيناريوهات التي تتحدث عنها المصادر بداخل الحزب الحاكم وهي سيناريوهات غريبة وعجيبة وتليق بحق ببلد له الريادة في كل شيء بداية من تزوير الانتخابات وحتي "ترقيع" المجلس وتصنيع أحزاب معارضة تعارض حسب الطلب وتصفق وفق الحاجة.

اجمالي القراءات 7167
التعليقات (8)
1   تعليق بواسطة   فتحي مرزوق     في   الخميس ٠٩ - ديسمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[53602]

مسخرة تفوق مسخرة تزوير الانتخابات

هذه السيناريوهات التي يخترعها الحزن الوطني لكي يداري على عدم وجود معارضة ..
هي فعلا مسخرة أكبر وأعمق من تزوير الأنتخابات نفسها ..
من المؤكد ان هناك سياريو آخر سيتفاجا الجميع به
وهو سيناريو الأنتقام الإلهي من الظلمة ..
فهذا السيناريو قادم قادم قادم ..
ذلك ما كنت منه تحيد..
 

2   تعليق بواسطة   عمرو الباز     في   الخميس ٠٩ - ديسمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[53603]

ولسه

الاستاذ الكريم : فتحى مرزوق
حضرتك اعتبرت ان هذه مسخره . ولكن فى الحقيقه هى عكس ذلك . هذا هو نتاج صمت الشعب على الحكومه . وانا اعتبر ان هذا شىئ طبيعى نتيجه لما وصلنا اليه الان من فرض سيطره الحكومه على الشعب .
ولكن اسمح لى بأن اسئال سؤال واتمنى ان اعرف جوابه وهو .
اعتقد ان الشعب الان عرف ما قامت به الحكومه من افعال وتصرفات وتزوير الانتخابات هل تتوقع ان يفعل الشعب شىئ ام سيظل صامت كما هو . هل تتوقع ان تحدث ثوره غضب ضد الحكومه ام لا .
اتمنى هذا والله اعلم

3   تعليق بواسطة   رمضان عبد الرحمن     في   الخميس ٠٩ - ديسمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[53606]

من حق الحزب الحاكم أن يفعل في مصر والمصريين كما يشاء

من حق الحزب الحاكم أن يفعل في مصر والمصريين كما يشاء وما يقوم به الحزب يعد كرام منه تجاه مصر والمصريين حتى لو قام الحزب ببيع مصر والمصريين معا طالما أن اغلب المصريين رضين بهذا الوضع هم يستحقوا أكثر من ذلك ولا ننسي أن جميع أعضاء الحزب هم أيضا من المصريين ولم يأتوا من دولة غير مصر فهم مصريين يبحثون عن حقوقهم بالحلال بالحرام مش مهم وان الذنب ليس ذنب الحزب الحاكم وإنما ذنب الشعب المصري


4   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الخميس ٠٩ - ديسمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[53609]

لا تظلموا المصريين البسطاء ... .

إخوانى الكرام لا تظلموا الشعب المصرى الكريم . وتعالوا نحلل الإنتخابات ببساطة متناهية .
نسبة الحضور لم تتجاوز ال 10% من 42 مليون . يعنى حولى 4 أو 5 مليون على أعلى تقدير . إذن المصريون الشرفاء لم يشاركوا فى هذه المهذلة ،والمسخرة المباركية . هذا من ناحية ، ومن ناحية أخرى . لو جمعنا مجموع الناخبين المصوتون للمعارضة فستجدونهم حوالى 4 مليون .إذن الشعب المصرى بأكمله رفض حسنى مبارك ،وحزبه ،ونوابه ... وإن ما نجحت به أعضاء الحزن الوطنى من أصوات هى من تسويد وتزوير البطاقات الإنتخابية لهم بمعرفة (كلاب السلطة) ...
وبهذا يكون المصريين بريئين من هذه الإنتخابات وتوابعها ...
وعلى نفس المنوال نستطيع ان نحسب ونعرف أن الرئيس الشرعى لمصر بناءا على إنتخابات الرئاسة فى 2005 .هو أيمن نور ،وليس حسنى مبارك ..لأنه حصل على نصف مليون صوت صحيح دون تزوير ،وحصل مبارك على 2مليون ونصف بالتزوير .أى انه حصل على صفر كبير مثل صفر المونديال .. ولكن كعادة الحرامى سارق عمر وعرق المصريين ،سرق مبارك إرادتهم ورأيهم وإختيارهم فى 2005 ،و2010 تحت وطأة كلابه المدججين بالسلاح والقنابل ،ووالمصفحات ...فتحية للمصريين الشرفاء ،وألف برطوشة لمبارك وكلابه وزبانيته ..

5   تعليق بواسطة   عمرو الباز     في   الخميس ٠٩ - ديسمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[53610]

ليس ظلم

الدكتور العزيز عثمان
فى البدايه احب ان اقولك اليك كل عام وانت بخير وبصحه جيده انت والاسره الكريمه .
ولكن دعنى اوضح الى سياتك امرا وهو . ان الشعب المصرى اكثر ما يعرف عنه بأنه شعب سلبى وليست عنده اى مقدره على  مقاومه السلطه الحاليه لان الحكومه سلبت منهم كل انواع المقاومه وانا لا اخص كل الشعب بل جزء كبير منهم وهؤلاء لهم تأثيركبير  على حركه التغير  فى مصر . لو نلاحظ فى الاونه الاخيره ان من يتحرك هم الشباب فقط الاقل من 30 عام . وبعض المثقفين وكبار القضاه هم ايضا يقودون حركه التغير .
ولكن دعنى اسئال . اين المعارضه الحقيقيه فى مصر اين الاعلام المستقل اين كل هؤلاء الان .
حضرتك ذكرت ان نسبه التصويت لم تتجاوز 10 % على حد علمى ان نسبه التصويت التى اعلانت اكبر من ذلك سواء من منظمات المجتمع المدنى او الحكومه يعنى تقدر بحوالى 20%
احب ان اذكر سيادتكم ان هذه النسبه ايضا كانت فى انتخابات مجلس الشعب السابق عام 2005 كانت حوالى 19 الى 20% معنى هذا ان الشعب المصرى يعزف عن المشاركه فى الحياه السياسيه منذ زمن بعيد وليس الان بسبب رفضهم الى الحزب الحاكم .
 

6   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الخميس ٠٩ - ديسمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[53614]

اشكرك يا عمرو باشا

اشكرك يا عمرو باشا (الحبيب) .على سؤالك .وعلى ردك .وأتمنى لك التوفيق الدائم إن شاء الله ..
ويا سيدى النسبة 10 أو 20 % أو 1% كما كانت فى إنتخابات الشورى  فهى نسبة مخجلة ايضا .. وتؤكد على عدم رضا المصريين عن رئيسهم والمنتفعين من حوله ... المهم جهز نفسك لتكون الرئيس بعد بعد بعد القادم ( هههههههههههه) ..وتحياتى لك مرة أخرى .

7   تعليق بواسطة   ايناس عثمان     في   الجمعة ١٠ - ديسمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[53636]

على الأقل هناك سيناريو وحبكة

يظهر غن فيه تقدم ونظرة فنية للأمور في الحزب الوطني  ! فهم  قاموا على تأليف سيناريو فيه حبكة درامية ولا  مصطفى محرم ، حتى المخرجين متميزين تفوقوا على أنفسهم  ،و  يظهر اجتهادهم واضح في الصورة .. 

8   تعليق بواسطة   عمرو الباز     في   الجمعة ١٠ - ديسمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[53650]

بعد القادم

اشكرك دكتور عثمان واتمنى ان يفيق الشعب المصرى من هذه الغيبوبه التى طالت ونحن ننتظر فى اى وقت ان يقوم الشباب او الشعب المصرى بعمل يدل على التغير الى المسقبل .  


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق