اضيف الخبر في يوم الأربعاء ٠١ - ديسمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الدستور
مستشار رئيس وزراء كندا يدعو أوباما لاغتيال مؤسس موقع ويكيليكس
ضمن تعليقه صباح الثلاثاء لقناة CBC الاخبارية الكندية على تسريبات موقع ويكيليكس للوثائق الديبلوماسية الأمريكية نصح البروفيسير "توم فلاناجان" كبير مستشارى رئيس الوزراء الكندى "ستيفن هاربر" بضرورة أن يتم اغتيال "جوليان أسانج" مدير موقع ويكيليكس على الفور كعقاب على تسريبه لوثائق ديبلوماسية سرية. تصريح فلاناجان الذى أطلقه فى برنامج اخبارى صباحى يبث على الهواء مباشرة أربك المذيع "ايفان سولومون" ومجموعة من المحللين الموجودين فى الاستديو الذين بدت على وجوههم الصدمة الشديدة، مما دفع ايفان الى مقاطعة فلاناجان واعطاءه فرصة للتراجع عن تصريحه وقام بتنبيهه الى أن كلماته قاسية وصعبة للغاية، لكن فلاناجان أصر على رأيه وقال أنا لا أمزح بهذا الشأن على الرئيس "باراك أوباما" أن يأمر باغتيال "جوليان أسانج" عن طريق قاتل محترف أو حتى من خلال ضربه بطائرة بدون طيار، واضاف انه سوف يكون راضياً للغاية اذا اختفى أسانجى من الوجود.
وضمن تبريره لطلبه قال فلاناجان أن تسريب معلومات ديبلوماسية عن مطالبة دول عربية وخليجية مثل السعودية بضرب ايران أمر خطير للغاية، فهذه الدول مجاورة لايران وترغب أن تعيش بجوارها فى سلام، وأضاف أن تسريب تصريحات ديبلوماسية قالها ملك السعودية أو أى مسئول أخر عن توجيه ضربة عسكرية لايران لا يجب أن يتداوله العامة، ومثل هذه المعلومات تعرض الديبلوماسيين العرب للخطر.
وسائل اعلام أمريكية وكندية وصفت التصريح بأنه وقح وشبهته بفتوى "أية الله الخمينى" الذى أطلقها ضد الكاتب البريطانى "سلمان رشدى" عام 1989 وأحل فيها دمه على خلفية روايته "آيات شيطانية" التى قيل انها تسىء للاسلام. وتأتى تصريحات فلاناجان العلنية ضد أسانجى بعد تصريحات مشابهة اطلقتها "سارة بالين" على صفحتها فى موقع فيسبوك حيث طالبت حكومة الولايات المتحدة الأمريكية بمطارة "جوليان أسانجى" مثل الارهابيين التابعين لجماعة القاعدة، وطالبت باستخدام كل الوسائل الممكنة والضرورية للقبض عليه أو التخلص منه.
دعوة للتبرع
فضل الله ورسوله: لدي سؤال عن اية ...حسب ا الله سيؤتي نا الله و...
نقل كتاباتى : السلا م عليكم أريد عبر هذه الرسا لة أن...
النساء والشورى: ( وأمره م شورى بينهم ) هل تشمل النسا ء ؟...
الصلب والترائب : السلا م عليكم ايها الدكت ور واسال الله...
ميراث الولد العاق: هل من الجائ ز قرأني ا حرمان الابن العاق من...
more