الكاتب الإماراتي د. سالم حميد: الفكر السعودي الوهابي من أقبح وأنكر الأفكار

اضيف الخبر في يوم السبت ١٣ - نوفمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: وطن


الكاتب الإماراتي د. سالم حميد: الفكر السعودي الوهابي من أقبح وأنكر الأفكار

يعتبر الفكر السعودي الوهابي من أقبح وأنكر الأفكار على وجه الأرض، والدين الإسلامي بريء من هذا الدين السعودي المستحدث المسمى بالوهابي، ومنذ العام 1803 ونحن في دولة الإمارات نعاني من الإمكانيات السعودية الهائلة في تصدير أفكارها الشاذة، ولا أودّ هنا أن أطرح بدايات النفوذ الفكري السعودي في دولة الإمارات منذ بداية القرن التاسع عشر، لأن هذا الحديث مطولاً جداً، كما أنه معروف لدى الجميع أن السعودية تحتل ما يقارب 4 آلاف كيلو متر مربع من أراضي الإمارات، أي نحو مساحة إمارة دبي (دبي مساحتها 3885 كيلو متر مربع)، وتسرق يومياً نحو أو أكثر من 650 ألف برميل من النفط من أراضينا المحتلة.


سأتناول ما حدث ما بعد العام 1978 عندما دخلت القوات السوفياتية كابول لدعم الانقلاب الشيوعي ضد الفصائل الإسلامية المعروفين بـ "المجاهدون الأفغان"، وتحت الضغط الأمريكي للدول العربية وعلى رأسهم السعودية، تم السماح للشباب العربي وأولهم السعوديين، بالسفر للاشتراك في الحرب ضد السوفييت، وشخصياً طرحتُ سؤالاً على الرئيس الأفغاني الأسبق برهان الدين رباني عن مدى حاجة أفغانستان الفعلية لمن يسمون بالأفغان العرب، وذلك في مؤتمر صحافي عندما زار دولة الإمارات عام 2003، فقال "كنا نفضل الحصول على قيمة تذكرة السفر التي أتى بها المقاتل العربي بدلاً من حضوره الشخصي!"، وأضاف "نحن لم نكن نعاني على الاطلاق من أي نقص عددي أو بشري من المقاتلين الأفغانيين، كان ينقصنا الدعم المادي والأسلحة".
قامت السعودية في ما بعد وبطريقة رسمية العمل على تشجيع الشباب السعودي والخليجي بما يسمى بـ "الجهاد"، وقامت بإصدار الفتاوى بالكيلو وربما بالأطنان بضرورة محاربة الكفار السوفييت، أي أن السعودية لم تكن سوى دمية تحركها الولايات المتحدة كيفما تشاء، وكانت الحكومة السعودية تحرص على تجييش المشاعر الدينية عبر مختلف الوسائل الإعلامية وإصدار المنشورات والتسجيلات الدينية، فكانت السعودية في حالة تعبئة دينية قصوى غسلت خلالها عقول الشباب والأطفال، ثم انجرت الحكومات الخليجية بكل أسف خلف السعودية وفتحت أبوابها هي الأخرى لمن يرغب من شبابها في الذهاب إلى أفغانستان، الأمر الذي لم يكن مستحسناً لدى الأفغان أنفسهم! بل أنهم كانوا يتساؤلون ويسألون المجاهدين العرب "إن كانت لديكم رغبة في الجهاد فلماذا لا تذهبون لتحرير فلسطين بدلاً من السفر آلاف الكيلومترات لتحرير بلاد لا ترتبطون بها سوى التشابه في الدين؟!"، لكن للأسف الشباب العربي كان مغسول العقل وانخدع بالتجييش الديني الذي طبقته السعودية بطريقة في غاية الذكاء بناء على أوامر من أسيادها في الولايات المتحدة، حتى بلغ عدد المتطوعين العرب أو من يسمون بالمجاهدين العرب أكثر من 40 ألف متطوع عربي في مطلع الثمانينات من القرن الماضي، وكانوا يشكلون عبئاً وليس عوناً على حركة المقاومة الأفغانية.
لم تكن تدرك السعودية أن من يريد أن يلعب بالنار عليه أن يعرف جيداً كيف يتعامل مع النار وإلا سوف تحرقه! وهذا ما حصل، فقائد "الحمقى العرب" – عفوا "المجاهدين العرب" - ذلك النعاق الأجرب عبدالله عزام يكن العداء الدفين لجميع الدول العربية، ووضع خطة خبيثة بعيدة المدى، تقوم على اعادة إرسال نصف من يسمون بالمجاهدين إلى بلدانهم الأصلية لرفع راية الجهاد ضد شعوبهم وحكوماتهم الكافرة، وهذا ما حصل، فبعد خروج القوات السوفياتية من أفغانستان اندلعت الحرب الأفغانية الأهلية وعاد أغلبية الأفغان العرب إلى بلدانهم لبث سمومهم والجهاد ضد أهلهم وناسهم، حينها أدركت السعودية مدى الخطأ الجسيم الذي وقعت فيه وتسببت في صناعة فئة ضالة من البشر،همها الأول والأخير إشاعة الفوضى والقتل والتخريب باسم الدين! لقد اتخذت السعودية من الدين وسيلة لتحقيق مكاسب سياسية لكن تلك الخطة الأمريكية ل م تكن مدروسة بالشكل الجيد، والأفغان العرب الذين عادوا لم يكونوا سوى مصيبة حلّت على جميع الدول العربية بسبب السعودية.
في العام 1990 تسبب الأحمق العراقي الكبير المدعو صدام حسين في تخريب وتدمير أقدم حضارة على وجه الأرض وهي العراق باحتلاله دولة الكويت، فكان الاحتلال العراقي وما تبعه من قدوم لجحافل وقطعان وحيوانات القوات الأمريكية وأخرى إلى السعودية بمثابة الفرصة العظيمة للنعاق الأجرب الآخر المدعو اسامة بن لادن الذي سرعان ما شكلّ تنظيماً سرياً لمحاربة القوات الأجنبية الكافرة في السعودية، ثم طُرد وعاش في السودان ثم طُرد مرة أخرى ليعود إلى حديقة الحيوانات في أفغانستان وينفذ ارهابياته من جهة، ومن جهة أخرى يعاني العرب والمسلمين حتى اليوم من سوء المعاملة والتحقير في البلدان بسبب الكلب الأجرب اسامة بن لادن.

بعد حرب الخليج 1991 والمصيبة الكبيرة التي تسبب بها في المنطقة ذلك الخنزير العراقي صدام حسين، خرجت علينا السعودية بمرحلة جديدة عُرفت بـ "الصحوة الدينية 1991 – 2001" انفقت خلالها السعودية نحو 16 مليار دولار لترويج الفكر الديني المتشدد والنعاق الوهابي، أي أن السعودية لم تتعلم من الدرس الأفغاني وتبعياته وأصرت على الاستمرار في بث سمومها الغريبة التي لا علاقة لها بالدين الإسلامي لا من قريب ولا من بعيد، حتى حلّت مصيبة "غزوة نيويورك" عام 2001، وشخصياً لا اعتقد أن السعودية ستتعلم من الدرس مرة أخرى وستستمر في الترويج للأفكار المتشددة داخلياً وخارجياً كما قال تعالى "الله يستهزئ بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون".
يُعرف التيار الديني المتشدد في عصر الصحوة بالسرورية، ولا أعرف بصراحة إن كان هذا له علاقة بالسرور! إنما البؤس والشقاء بمعنى أصح! بل انه نجح وبفعالية كبرى وتغلغل في نفوس وقلوب الأطفال والشباب والنساء، ونحن في دو لة الإمارات لم نعرف اللباس السعودي القبيح المدعو بالنقاب إلا في عصر الصحوة السعودي! فالتغلغل في وجدان المجتمع السعودي تبعه تغلغل آخر أشد وأقوى على بقية الدول الخليجية ومن بعدها العربية، وهذا بسبب مليارات الدولارات التي كانت تضخها السعودية من أجل ترويج المفاهيم والخزعبلات المتشددة عبر الخطب الدينية والنشرات الدينية المتشددة والأشرطة الدينية السمعية والبصرية والمجلات والإذاعات، هذا بخلاف القنوات التلفزيونية المشبوهة والمستمرة في النمو في ظل الدعم السعودي السخي وعلى رأسهم قناة المجد الأصولية، فلولا الدولار السعودي هل كان سيحل علينا هذا التخلف القبيح باسم الدين؟! بالطبع لا. وكي لا نظلم النظام السعودي فقد كان هناك أيضاً دعماً مادياً سخياً من قبل كبار رجال الأعمال السعوديين للتيار الديني المتشدد، لكن يعيب الحكومة السعودية مباركتها الدعم المادي السخي الذي تحصل عليه الجهات الدينية من اليمين والشمال لدعم مسيرة التخلف.
لقد قام هذا التيار المتشدد باستحداث بدائل لأغلب احتياجات الناس، لدرجة حتى أفراح الزفاف استحدثوا لها أناشيد خاصة تُعرف بأناشيد الأفراح، وبات الناس يراجعون الدين من الناحية الشرعية لمزاولة أبسط أمور حياتهم اليومية والمعيشية، مع ترويج الكره وعدم التسامح مع الديانات الأخرى أو حتى المذاهب الدينية الإسلامية الأخرى كالمتصوفة والشيعة، وأصبح المجتمع السعودي غارق في الأصولية، وبدأ في تصدير الأصولية إلى المجتمعات الخليجية الأخرى، وطالت لحى الرجال وقصرت كناديرهم حتى الركب واتشحت النساء بالسواد الأعظم من قمة الرأس إلى اخمص القدم، لدرجة يصعب التفريق ما بينهن وبين أكياس الزبالة السوداء! وتم تحريم أبسط الأمور الترفيهية، فالغناء حرام والموسيقى حرام والمسرح والسينما والثقافة حرام والفن حرام والأدب حرام والشعر حرام والكتاب الغير ديني حرام ونغمات الهاتف النقال حرام والانترنت حرام على المرأة من دون محرم والمصافحة حرام والتصفير حرام والتصفيق حرام والقهوة حرام لأنها لم تكن معروفة في صدر الإسلام! وكل ما هو فرائحي أو ترفيهي حرام في حرام (حرّم الله عيشتكم يا عيال الـ........)، وما شاء الله الفتاوى التكفيرية تنشر بالكيلو والأطنان في اتفه الأمور والأسباب، ومن يريد أن يرفّه عن نفسه فعليه بسماع الأدعية ا لدينية وخلاف ذلك فكل شيء حرام والعياذ بالله! حتى جاءت هجمات 11 سبتمبر 2001، ورغم هول هذه الحادثة إلا أن السعودية لا تزال مستمرة في الترويج لفكرها السلفي المتطرف ولن ترتاح إلا بتحقيق غايتها في تقبيح البشر شكلياً وفكرياً، ولكي تكون مسلماً صادقاً عليك بتقصير ثوبك أيها الرجل حتى ركبتك وتطلق العنان للحيتك لتنمو فتصبح شعثاء غبراء، أما المرأة فيجب أن تكون كما اسلفت ككيس الزبالة السوداء.

 

قبل بضعة سنوات تعرضت مدرسة للمرحلة المتوسطة للبنات في مدينة مكة للحريق، فجاء قطعان هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وطوقوا المدرسة، وأمام حالة الهلع التي اصيب بها البنات نسي بعضهن تلك الخرقة التي تُدعى بالحجاب، فما كان من هؤلاء القطعان المتوحشون المنزوعين العاطفة والضمير والرحمة إلا أن منعوا الفتيات البريئات من الخروج من المدرسة من دون تلك الخرقة القبيحة، أي على الفتاة أن تذهب إلى الموت لأنها نسيّت تلك الخرقة القذرة! فهل هذا هو مفهوم الدين بالنسبة إلى السعودية؟! إذا كان هذا مفهومكم للدين فلماذا لا يحتفظون به لأنفسكم بدلاً من اغداق الأموال من أجل تخريب المجتمعات المجاورة لكم؟! اعتقد أن ابناؤكم أولى بتلك الأموال.

 


 

اجمالي القراءات 41222
التعليقات (7)
1   تعليق بواسطة   رمضان عبد الرحمن     في   الأحد ١٤ - نوفمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[52779]

كان الفضل إلي الدكتور احمد صبحي منصور

كان الفضل إلي الدكتور احمد صبحي الذي كشف النقاب عن حقيقة هؤلاء وتعريتهم إمام المسلمين وإمام العالم وكان ذلك سبب في اضطهاد الدكتور احمد صبحي منصور هو وأهله في مصر ومن ثم تهجيرهم خارج مصر ومازالوا يعنون من هذا حتى الآن لأننا نتحدث بصراحة عن هؤلاء الوهابيين أنهم اخطر شيء على الإسلام والمسلمين وعلى العالم من أي شيء أخر  


2   تعليق بواسطة   آدم قدوره     في   الأحد ١٤ - نوفمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[52783]

الدولة السعودية الوهابية خطر على الانسان نفسه

  الدولة السعودية وفكرها الوهابي القذر سرطان خبيث دمر اسلامنا ، والمرء بطبيعته لا يسكت على السرطان ولا يعقد معه هدنة ، وخلال ثلاثين عاما من الدعاية وبيع الاكاذيب للمواطنين البسطاء التعساء ، لم يعد المواطن البسيط يعرف شيئا عن حقيقة هذا الفكر الظلامي الاسود ، وانه فكر ليس له علاقة بالاسلام ، وانه مجرد دين ارضي حيكت خيوطه باحكام جعلنا كمسلمين نبدوا قتلة ومجرمين ، ووصمنا بالبدائية والتخلف والتأخر ، وطمس المعاني النبيله والقيم العليا لهذا الدين الحنيف لينحرف عن اهدافه النبيلة السامية .


و للحق والامانة اقولها وحتى يعود الفضل لاهله فقد كان الدكتور منصور من السابقين الذي تنبهوا لهذا الطوفان الاسود ، وجند نفسه وقلمه وجهده لفضح هذا الفكر الاسود واثره المدمر على الاسلام والمسلمين ، وخاض صراعا مريرا من اجل المبادىء التي جاهد من اجلها ، واستطاع ان يظفر بشيء من النجاح في فضحه لهذا الفكر الاسود الدخيل على قيم الاسلام ومعانيه السامية .


علينا ان نتعلم اخوتي وان نحاول ان نقنع العالم وكل الشعوب وكل الثقافات ان الدولة السعودية وفكرها الوهابي دولة ضد الانسان نفسه اينما وجد ، وانه ليس ثمة خيار امام العالم سوي ان يحاربها بكل السبل المتاحة ، ويقع على عاتقنا نحن  ان نحارب فكرهم اينما وجد في الشارع والمسجد والجامعة والمدرسة وفي كل بؤرة وصل اليها هذا السرطان وبنى له رأس جسر يعبر منه الى ثقافتنا وحياتنا ، حتى نسحقهم مهما بلغت تضحياتنا ، ولنا في رسولنا الحبيب عليه السلام اسوة حسنة حين قاد جهادا وصراعا مريرا لتحرير مكة وبيت الله الحرام من نفوذ الاسر الحاكمة اموية وقرشية ليعود حرما امنا للطائفين والركع السجود وللناس جميعا دون تمييز، حتى ما لبثت ان عادت الينا تلك الحقبة السوداء ممثلة باسرة ال سعود وفكرها الوهابي المشرك ، ليسقط بيت الله الحرام من جديد تحت اسوأ احتلال عرفه المسلمون منذ ابراهيم عليه السلام ، وهذه دعوة لبدأ الجهاد وسحق الوهابيين وتحرير بيت الله الحرام .


3   تعليق بواسطة   رمضان عبد الرحمن     في   الأحد ١٤ - نوفمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[52784]

بلطجية والفرق الوحيد هو الاسم فقط بين سيأسين ووهابيين

اعتقد ومن خلال إحداث التاريخ وما يحدث فيه من ظلم إلي الناس من الناس أنفسهم لا فرق بين بلطجية السياسيين الذين يفرضون قوانينهم على الشعوب وبين بلطجية الوهابيين وفرض دينهم على الناس وبلطجة سيطرتهم على بيت الله الحرام كلاهما بلطجية والفرق الوحيد هو الاسم فقط بين سيأسين ووهابيين


4   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   الأحد ١٤ - نوفمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[52785]

تحول المناخ الثقافي في العالم العربي

منذ سنوات كان الحديث عن التعصب وعن المتعصبين من رجال الدعوة ورجال الدين لا يعدو وصفهم بالتشدد والتعصب ، وأنهم بعيدون عن الوسطية التي يدعوا إليها الإسلام ، وهذا كان يقال فى كل مكان عن كل متعصب متشدد ينتمى لجماعة أو تنظيم ..
وبعد أن كتب الدكتور أحمد صبحي منصور عن الوهابية وجذورها وتريخها الأسود ، وربط هذا كله بنشأة الدولة السعودية الأولى والثانية وعلاقة هذا وذاك بعبد العزيز آل سعود ورشيد رضا وتجنيدهم لحسن البنا لتأسيس جماعة الأخوان المسلمين فى مصر ، وعلاقة كل هذه الأمور في نشر الفكر السلفي الوهابي القبيح في جنبات المجتمع المصري العريق الأصيل الهاديء المتسامح ، كان هذا سببا رئيسيا في تغيير المناخ الثقافى فى المنطقة العربية جمعاء ، أصبح القاصى والداني يتحدث عن التطرف ويربطه وينسبه للوهابية السعودية حتى رجال وعلماء الأزهر أنفسهم الذين حاربوا الدكتور منصور وحاولوا تدمير مشواره الإصلاحي تناسوا كل هذا وأصبحوا يرددوا كلامه ومنهجه في الحديث عن الإرهاب والارهابيين والسلفيين الوهابيين بنفس الكلمات وبنفس العبارات التي اجتهد وبحث في الوصول إليها بعد عمر من الاضطهاد والظلم والتهجير.
فلابد أن نشكر الدكتور منصور لأنه أحدث هذه النقلة الثقافية الكبيرة جدا في التعامل مع الإرهاب والإرهابيين وهذه النقلة التى أحدثت طفرة كبيرة جدا فى عقليات رجال الدين وجعلتهم دون ان يشعرون يرددون ما قاله الرجل منذ عقود ..

5   تعليق بواسطة   عباس حمزة     في   الأحد ١٤ - نوفمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[52789]

كنا اول الضحايا

سالت الدموع والدماء وذبح الطفل والعجوز  على مرأى العالم الاسلامي والعربي ولم ينجدنا أحد
نعم ايها الاخوة نحن الجزائريون كنا ضحايا هذا الفكر النتن ولو لا  لطف الله بنا  لما بقي جنس الجزائريون والى الابد ولا حول ولا قوة الا بالله 
اللهم انعم علينا وعلى كل البشر بالطمأنينة والسلام
ولكم مني السلام
حمزة
 

6   تعليق بواسطة   عبدالمجيد سالم     في   الإثنين ١٥ - نوفمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[52815]

الإسلام برئ من الوهابية ..

الإسلام الحقيقي برئ من الوهابية .. وكاتب التقرير إعتبر أن الوهابية دين منفصل عن دين الإسلام وهو محق في ذلك فدين الله هو العدل وحقوق الإنسان .. أما دين الوهابية فتطرف وقتل ..

7   تعليق بواسطة   على على     في   الإثنين ١٥ - نوفمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[52825]

حقيقة الوهابيه

لقد اصاب الكاتب العزيز سالم حميد كبد الحقيقه والكثيرا من النقاط التي ذكرها في مقاله ذكرناها وشرحناها في مقالات لنا سابقا فالفكر الوهابي امتد كالمرض الخبيث بين افراد المجتمع العربي تحت عباءة الدين وان الدين النصيحه فحرموا من لم ينزل الله به من سلطان وفكروا حتي من هم اهل السنه الاخرين وخير دليل علي ذلك ان ماحصل حول الاعتراض علي ماورد في المناهج الدراسيه من اساليب تكفير واقصاء لكل من هو مخالف وهم الان يكتوون بنار ماحصدوه من ارهاب ومحاولات عقيمه لبعض مشايخ السلطه لتصحيح الامور ولكن مالفائده وقد وقعت الفاس بالراس كما يقولون اما بن لان او مسيلمه الكذاب كما اصفه فدينه الجديد الارهابي باذن الله سوف ينقضي ويندحر شيئا فشيئا ....... تحياتي

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق