هل ضابط شرطة يطارد حرامي سيقتله اذا لم يفلح فى الامساك به ، أم أن موضوع الفياجرا له علاقة بجريمة القتل ............

حتى لو كان الحرامي واخد حباية فياجرا أو حبتين ليس من حق الضابط قتله فكان يجب عليه كرجل قانون ان يسلمه للعدالة التي تقتص منه اذا كان مدان ، واعتقد ان الموضوع لو كان فيه فياجرا لن يكون الحرامي مدان لأنه لم يفعل شيء غصبا عن هذه المرأة شقيقة الضابط ....

عموما التحقيقات ستظهر كل شيء ، لو كان الموضوع موضوع فياجرا سيتم محاكمة الضابط بالعدل ، اما لو كان الموضوع موضوع قتل واحد حرامي بيسرق فسيتم تمييع القضية وتقفيلها مثل صناديق الانتخابات لصالح الضابط ويبقى كلب ومات ......

لكن سؤال هنا هام جدا اين كان ضباط الشرطة حين قتل الشاب أحد زكي الذي دفعل ثمن شهامته فى الدفاع عن سيدة عجوز ضد ثلاثة مسجلين خطر ....؟؟؟؟

اين كانت يقظة هؤلاء الضباط الذين يشهرون أسلحتهم في وجه الحرامية عندما سمح للمسجلين قطع رقبة هذا الشاب الشهم الشجاع ...؟؟؟؟

يشعب مصر أن العادلي ومبارك وغيرهم هم عدة أفراد وان العار عليكم انتم الذين أصبحتم من الأموات كما تقولوا انتم أيها المصريين العدد في الليمون    

من المستحيل إن يتراجع النظام الحاكم والظالم في حق الشعب المصري عن سياسة القتل في المصريين بسبب وبدون سبب إلا إذا تحرك الشعب وان يترك الشعب المصري طريق المحاكم والذهاب إلي النيابة وطريق الاحتجاجات كل ذلك في النهاية لن يأتي بنتيجة وان السبيل الوحيد إمام المصريين أن يتخلص كل مصري من الجبن حتى يستطيعوا إن يتخلصوا من الظلم  

طبعا هذا الضابط اخطأ .. وكذلك ضابط جامعة أزهر الزقازيق اخطأ ..

تصرفات هذين الضابطين مرتبطه أساسا بنوعيه تربيتهم القذرة ..

مصر طوال عمرها كان الألتحاق بالجيش أو الشرطة او السلك الساسيى بها له كشف هيئة لأستبعاد المتعلمين من الرعاع عديمى التربية ..

حصل إيه ؟ ....

أعترض الشعب .. وقال لأ عاوزين مساواه فى الفرص ولابد من إلغاء كشف الهيئة !!!! ..

تجرعوا ما جنته أيديكم ..

التراث الأسلامى يحدثنا أن هناك مقوله لسيدنا عمر:

لا تعلموا أولاد السفله العلم وإن علمتموهم فلا تولوهم

هذه المقوله أثبت الزمن أن حكمتها سليمة مائة بالمائة ..