يحي فوزي نشاشبي Ýí 2024-12-08
تأملات متواضعة، مرحبة بكل إثراء.
*****
(يَٰٓأَيُّهَا ٱلرَّسُولُ بَلِّغۡ مَآ أُنزِلَ إِلَيۡكَ مِن رَّبِّكَۖ وَإِن لَّمۡ تَفۡعَلۡ فَمَا بَلَّغۡتَ رِسَالَتَهُۥۚ وَٱللَّهُ يَعۡصِمُكَ مِنَ ٱلنَّاسِۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡكَٰفِرِينَ) المائدة 67.
*)- إنّ لسان حال القرآنيين واجتهادهم وجهادهم في سبيل إحاطة ذلك الحديث الوحيد العظيم المنزل من لدنه سبحانه وتعالى، ذلك الحديث الذي لا شريك له، يجعلهم مُقرّين بأن الرسول وفَّــى فعلا وبلّغ فعلا ما أنزل إليه من ربه، ويجعلهم مصدقين ومقرين ومطمئنين أيما اطمئنان، أنه سبحانه وتعالى عَاصِمُ عبده ورسوله فعلا من الناس، وما أكثرهم في الحقيقة، عاصمه لاسيما من أولئك الذين وقعوا ضحايا نزغات الشيطان، ذلك العدو الذي توعد وهدد قائلا قولته تلك : ( قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ (16) ثُمَّ لَآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَائِلِهِمْ ۖ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ (17). وهل هناك من صراط مستقيم غير القرآن العظيم ؟ .( يسٓ (1) وَٱلۡقُرۡءَانِ ٱلۡحَكِيمِ (2) إِنَّكَ لَمِنَ ٱلۡمُرۡسَلِينَ (3) عَلَىٰ صِرَٰطٖ مُّسۡتَقِيمٖ (4) تَنزِيلَ ٱلۡعَزِيزِ ٱلرَّحِيمِ (5.). ألم يلتزم الشيطان بوعده ووعيده ويبذل قصارى الجهود بدون ملل ولا كلل ؟، ذلك المتوعد والمهدد ؟ ألم يوفق أيما توفيق في وعده ووعيده ورهانه ؟ إلى درجة أن أصبح الكثيرون يصرحون بدورهم ويراهنون بل ويصرّون على حنث عظيم بأن صحيح البخاري وما شاكله من صحاح، هو أعظم وأهم وأقدس كتاب بعد القرآن العظيم، ولا نستبعد أن يكون هناك حانثون آخرون في أن بعض الصحاح تحمل وحيا مصطدما بوحيه سبحانه وتعالى !?.
************
( وَأَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُواْ ٱلرَّسُولَۚ فَإِن تَوَلَّيۡتُمۡ فَإِنَّمَا عَلَىٰ رَسُولِنَا ٱلۡبَلَٰغُ ٱلۡمُبِينُ ) (12)سورة التغابن.
****
*)- كأنّ الظاهر من الآية يقول إنّ هناك مفعولين اثنين ، (أي الله والرسول)، والظاهر كذلك أن بقية الآية وهـــــــــو: ( فَإِنَّمَا عَلَىٰ رَسُولِنَا ٱلۡبَلَٰغُ ٱلۡمُبِينُ ) ليس غير، حتى لا يجنح بنا الفهم بعيدا، وإلى أن هنــاك مطاعين اثنين، مــا دامت مهمة (الرجل) أي ( الرسول) هي فقط البلاغ المبين لا أقل ولا أكثر.
**************
الحوارُ الجادُّ المصيريُّ المنتظرُ بين أرباب المذاهب.
هل لأولئك الذين أشربوا في قلوبهم العجل من حيلة ؟ إلَّا الردود والمواقف الوقحة ؟
لقاء التغافر في مناسبة حلول العيد. ما أروعه من لقاء ومن تغافر، ولكن؟
دعوة للتبرع
وحى الشيطان: عليكم يقول رب العزة تعالى في سورة الانف ال ...
ارحمونا..!: في موضوع الخضر وقتل الغلا م كيف يقتله وهو لم...
منقلبون: ما معنى:( وانا الى ربنا لمنقل بون )؟ ...
البخارى ولحم الحمير: هل اكل الحمي ر حرام ؟ شيخ أزهرى أفتى أن من أكل...
المصحف والصحف: المصح ف ..لم يتم ذكرة في القرآ ن ولا مرة واحدة...
more