اضيف الخبر في يوم الإثنين ١١ - أكتوبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: اليوم السابع
مستشار وزير الأوقاف: المرتد عن الإسلام لا يقتل وعلى الدولة حمايته
الإثنين، 11 أكتوبر 2010 - 14:19
كتب لؤى على - تصوير أحمد معروف
قال الدكتور محمد عبد الغنى شامة، مستشار وزير الأوقاف للثقافة، أن الرأى القائل بأن المرتد عن الإسلام يقتل هو "رأى ضعيف"، ولم يرد فى القرآن نص يقضى بذلك، مستشهدا بقوله تعالى "إن الذين آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفرا لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم سبيلا"، مضيفا أنه لا سلطان على حرية العقيدة لدى الأشخاص قائلا: من أراد اعتناق المسيحية "مع السلامة" وعلى الدولة أن تحميه، كذلك من اعتنق الإسلام يجب على الدولة حمايته".
تلك الكلمات أدت إلى تذمر عدد كبير من أئمة وخطباء وزارة الأوقاف الذين حضروا افتتاح الدورة الجديدة للموسم الثقافى للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الذى غاب عنه الدكتور محمود حمدى زقزوق، وزير الأوقاف، بينما حضر الدكتور محمد الشحات الجندى، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والشيخ محمد عبد المجيد زيدان، مستشار وزير الأوقاف، والدكتور بكر زكى عوض، عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر.
وأضاف مستشار وزير الأوقاف للثقافة: من يستثمر أمواله من المسلمين فى بلاد غير المسلمين ربما يكون فيه حرمانية، مشيرا إلى أن تلك الأموال يجب أن تستثمر فى بلاد مسلمة حتى يعم الخير على المسلمين، لافتا إلى أن ارتفاع الأسعار نتيجة الاحتكار هو أمر محرم شرعا.
من جانبه أكد الدكتور نصر فريد واصل، مفتى الجمهورية الأسبق، أن إحياء الفتنة بين المسلم والذمى ضد منهج الإسلام، وأضاف فى محاضرة بعنوان "حول السلام والتكافل الاجتماعى فى الإسلام ضرورة حتمية للتنمية البشرية والمالية"، أن الأزمة الطاحنة التى تمر بها مصر وبعض البلاد العربية تأتى نتيجة لعدم التكافل الاجتماعى الذى هو جزء أصيل من أصول الإسلام، مشيرا إلى أن التجارة البينية بين البلاد الإسلامية لا تتعدى 8%، فى حين أنها بلغت 92% مع دول غير مسلمة، وأضاف: التجارة بين الدول العربية ضرورة وواجب دينى.
دعوة للتبرع
صعاليك الانترنت: فيه رأى غريب قرأته فى الفيس ، واحد عامل نفسه...
مرضعة فى الجنة : ـ حَدَّ ثَنَا حَجَّ اجُ بْنُ مِنْه َالٍ، ...
نحن والبروتستانت: ما تعليق ك على التشا بة بينكم و بين...
عندك حق .وعذرا..: مع كونكم من الناق دين الراف ضين لما يسمّى...
قرآنا عربيا: لماذا القرآ ن كرر في عديد من الصور على كونه...
more
واليوم نقرأ معا تصريح او فتوى للدكتور المستشار الخاص بوزير الأوقاف أغضب من خلالها كبار أئمة وزارة الأوقاف الذين تربوا وشربوا وترعروا من ثقافة الوهابية
يقول الدكتور محمد عبد الغني شامه في حكم المرتد الآتي (((( أن الرأى القائل بأن المرتد عن الإسلام يقتل هو "رأى ضعيف"، ولم يرد فى القرآن نص يقضى بذلك، مستشهدا بقوله تعالى "إن الذين آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفرا لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم سبيلا"، مضيفا أنه لا سلطان على حرية العقيدة لدى الأشخاص قائلا: من أراد اعتناق المسيحية "مع السلامة" وعلى الدولة أن تحميه، كذلك من اعتنق الإسلام يجب على الدولة حمايته".)))) انتهى
وهو هنا يصحح ما قاله من قبل شيخ الأزهر السابق طنطاوى حين ادلى بدلوه فى هذا الأمر فقال ان المرتد لا يقتل ولكن يستتباب وليس من حق أي شخص محاسبته غير الدولة والحاكم ، واليوم يبين لنا الدكتور شامة الأمر ويقرر أن الدولة لا شأن لها بالمرتد ، ولكنها تحميه وليس من حق أي إنسان أن يقتل أنسان أخر ترك دين الاسلام ودخل فى اي دين أخر فهذه حرية عقيدة ولا دخل للدولة في هذا ، بل فرض على الدولة حمايته وهذا تطور غير مسبوق لمشايخ الأزهر يدل على تقدمهم وتطور ونمو فكرهم ، وتأثرهم بحالة الحراك الفكرى التي صنعها القرآنييون ..
وهذا الكلام العقلاني القرآني قد أغضب كبار الأئمة الذين نشأوا في أحضان الوهابية يشربون من فكرها المتطرف المتعصب ، غضبوا لأنهم لن تكون لهم نفس الهيبة والوقار والسطوة على الناس باسم الدين فتحول الدين لحرية شخصية وبحماية من الدولة وليس من حق أي إنسان على الاطلاق أن يتدخل فيه ، وهذا كلام خطير جدا لأنه صدر عن مستشار وزير الاوزقاف فهل سينفذ أئمة المساجد التحدث بنفس الأسلوب عن حكم المرتد ، ام سيظلون يدافعون ويؤمنون بحديث من بدل دينه فاقتلوه ، لابد من رقابه على الخطب والخطباء حتى يكون هناك حلقة وصل بين الوزارة وبين ما تريد نشره فى المجتمع من أفكار تنويرية وبين ما يصر الأئمة والخطباء على قوله وفرضه على الناس ..
وهذا الكلام لن يكون الأخير فكل يوم يخرج عالم ومفكر وشيخ أزهرى يكرر ما قاله الدكتور منصور منذ زمان ....